الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية عصيان الورثة بقلم لادو غنيم جديدة وحصرية

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول من رواية عصيان الورثة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
كل من ليها نبي تصلي عليه
في أحد مناطق الأسكندرية داخل مبني ضعيف مر عليه الكثير من الأعوام والأشخاص وبالأدق بالشقة الموجودة بالطابق الأول تلك الشقة ذات التراث القديم _في أحد الغرف كانت تجلس حياة علي التخت بجانب خالها السيد حسن البالغ من العمر 55 عام_وأمامها والدتها السيدة سعاد الممدده أمامهم بوجة شاحب في مرحلة الأحتضار فقط تملك منها مرض السړطان الذي ظلا يطاردها الأعوام حتي أستقر بكل أنش بجسدها الهزيل _كانت تنظر سعاد إلي أبنتها وكنزها الوحيد التي حصلت عليه من تلك الحياة التي مزقتها أربأ_لم يكن الكنز عباره عن مال والا الماسات فكنزها كانت أبنتها حياة التي اعطتها كل يوم في عمرها لتجعلها سعيدة والا تقل عن الأخرين _حتي جاءت الحظة الحاسمه التي وضعها القدر لمفارقتها الحياة ولكن سعاد قررت بعزم أن تستغل أخر دقائق لها في أخبار أبنتها عن ذلك السر الذي حبسته داخل جسدها بمفتاح الظلم والعڈابرمقة أبنتها بعين باكيه و مدت يدها وأخرجت من تحت الوسادة ظرف داخله شئ خبئته لسنوات_وقالت بعزم علي اخراج ذلك السر من جوفها__ 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أمسكي يا حياة الظرف ده فيه نسخة من قسيمة جوازي من أبوكي سالم رضوان العزيزي وصوره ليا أنا وهو من عند الماذون وصوره ليكي وهو شايلك وأنتي عندك سنة_ 
أنا 
بدي هوملك دلوقتي عشان خلاص العمر مبقاش فيه وقت ولزم تعرفي أصلك وحقك وكل حاجة خبتها عليكي طول السنين اللي فاتت!!
أخذت من والدتها تلك الأشياء بيد أرتجفت وكأن داخلها يعلم أنها تمسك الچمر الذي سيحرقها خلال الأيام القادمة_بينما حسن فرتب علي كف أخته بعين باكيه وهو يرا المۏت علي وشك التملك منها فكل دقيقة تمر يذيد شحب وجهها وثقل لسانهامما جعله يقول بترجي__
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ماتتعبيش نفسك احكلها لما تخفي وتبقي كويسهمش كفاية أن طول السنين اللي فاتت وانتي رافضه تاخدي فلوس مني وصممتي أنك تشتغلي خياطة الحد ماجالك المړض ومبقتيش قادره تتحركي
أبتسمت بوجة أشرق بسعادة وكأنها نعمت تلك السنوات بنعيم الدنيا كانت تشعر أن ذلك العڈاب والحزن الذي تحملته لأيام ليس إلا عملا جميلة وهدية قدمتها لقطعة من روحها حياة و حركت رأسها بأرهاق وقالت__
فلوس ايه مانت عارف أن أبويا حرمني من الورث يوم ما أتجوزت سالم في السروبعدين فلوسك ليك ولمراتك وأنا قولتهالك قبل كده مش هاخد حسنه والا صدقة علي حياة_والحمدلله اديني ربيتها أحسن تربيه وبقت دكتورة قد الدنيا
كانت عين حياة ممزوجة بدموع التعجب والحزن فهي علي خطوات من فراق سندها في الحياة وعلي موعد لسماع ماضي أليم وقبل أن تتفوه بأي كلمة وجدت والدتها تمسكها من كفها ناظره داخل عيناه بقوه وكأن مرضها أختفي وظهرا هذا في
حديثها الذي بدئته بقول__
مش عايزه أشوف دموع في عيونك أنتي لسه في أول خطوة ولزم تسمعي كل كلمة هقولها وتفهميها وتحفظيها جوة عقلك وقلبكمن سبعة وعشرين سنة كنت في زيارة معا والدي للفيوم كنا بنزور رضوان العزيزي كبير عائلة العزيزي من أكبر عائلات الفيوم و أغناهموهناك أتعرفت علي أبنهم سالم اللي متجوز من عشر سنين من زميلتة في الجامعه ومكنش لسه خلفوالقدر مانغير ماحس خله قلوبنا تتولف علي بعضوطلبني للجواز من ابويا من وره أهله لأن في عائلتهم ممنوع أن حد يتجوز علي مراته خصوصا لو بيحبها عشان كده كان عايز يتجوزني في السر وبعدين يعرف أهله ويحطهم أدام الأمر

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات