الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وسقطت بين يديه بقلم مي علاء

انت في الصفحة 7 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

آخرى و يكمله بينما هي نظرت لملابسها و نظفتها سريعا و من ثم حانت منها التفاته سريعه لناحيته فنظر لها من طرف عينيه فأرتبكت و نهضت بسرعة وقالت بصوت متلعثم بعض الشيء
شبعت الحمدالله هطلع اغير لبسي اللي اتوسخ دة
و غادرت سريعا دون انتظار رد منه هز رأسه بلا مبالاه و اكمل طعامه بهدوء
دلفت للجناح وهي تتنفس الصعداء فهي كانت تشعر بالأختناق هناك معه إتجهت للخزانة و فتحتها فوجدت تلك الملابس الفاضحه مكانها فأغلقت الخزانة بضيق و إتجهت لباب الجناح و امرت الحارس ان ينادي لها زهرة فأومأ برأسه و الټفت ليغادر فوجد سيده يقف امامه فأنحنى إحتراما له بينما قال هو بجمود و نظراته مسلطه عليها
ارجع على شغلك
اومأ الحارس برأسه و عاد لمكانه بينما اقترب هو من باب الجناح فتراجعت للداخل و دخل و اغلق الباب 
لا تعلم لما تشعر بالخۏف إلى هذة الدرجة اصبحت يدها ترتجف ايضا فأمسكتها بكفها الآخر بقوة و قالت بعد ان استجمعت شتات نفسها قليلا
لية خليتوا يمشي قبل ما يناديلي زهرة كنت محتاجاها
نظر لها ببرود قبل ان يتخطاها و يتجه للخزانة فتح الخزانة الضلفة الأولى و اخرج احد الملابس النسائية المعلقة فيها و الټفت لها وقذفه في وجهها فألتقطته بعد ان اصطدت بوجهها نظرت له بإستغراب و قالت بعد ان نظرت للملابس الذي قڈفها لها
اعمل في دة اية رفعت حاجبها بإستنكار و اكملت بحذر متقولش انك عايزني البس دة !
الټفت و بدأ في الأقتراب منها بعد ان اغلق الخزانة و رد
لو قلتلك اة هتعملي اية 
مش هلبسوا طبعا
قالتها بتلقائية رافضة ما يطلبه وقف مقابلتها و على وجهه إرتسمت إبتسامه جانبية ساخرة و قال
وهو بمزاجك مثلا !
صمتت فقال ببرود وهو يتجه للسرير و جلس
مش بعيد كلامي مرتين البسيه يلا
قلت مش هلبسوا
و رفعت الملابس و نظرت لها بتقذذ و اكملت بنفور
انا البس دة ! دة ڤاضح اوي و مين عارف مين لبسوا قبلي 
مش مهم مين لبسوا قبلك المهم اني عارف انوا هيبقى عليكي حلو ولا اية رأيك !
مش بمزاجك
انت واحد حقياااه
شكلك محرمتيش بعد عقاپي ليكي
نقل نظراته لفمها و قال بمكر
شكلك عايزة تجربي تاني
فتحت عينيها عندما وجدته يبتعد عنها و يقول
البسي اللي في ايديك و إلا هتشوفي تصرف مش هيعجبك
و جلس على الأريكة و أكمل بصرامة
مش هعيد كلامي تاني
ركضت سريعا للحمام اغلقت الباب بإحكام و سندت جسدها عليه و هي تتنفس الصعداء لإبتعاده عنها 
مستلقي على سريره واضع ذراعيه تحت رأسه و هو شارد استيقظ من شروده على صوت رنين هاتفه التقطه من جانبه و رد و وضعه على اذنه مباشرا
خير
تحدث الآخر فرد جلال
كل اللي اتفقنا عليه هيتم بس مش دلوقتي استنوا مني الإشارة بس
إرتسمت على وجهه إبتسامه جانبية و هو يسمع رد الطرف الأخر رد و قد احدتت نظراته و لهجته
نهايتوا على ايدي متقلقش
خرجت من الحمام بحذر بعد ان اخذت حمام ساخن نظرت له مستلقلي على الأريكه مغمض العينين تنهدت و سارت بهدوء إلى حيث المرآه و وقفت امامها و ازالت المنشفه من على شعرها المجعد و بدأت في
تمشيطه حولت نظراتها لصورته المنعكسه في المرآة و شردت في حياتها هنا و معه كيف ستظل هنا كل الفترة التي حددها جلال لها ! هي قرر انها لن تنفذ اي شيء طلبه جلال و بالتالي وجودها هنا في قصر الشيطان سيدمرها فيجب عليها الهروب ام ماذا !
اخرجها من شرودها على صوته الأجش
اية اللي لابساه دة 
التفتت و نظرت له حيث اعتدل عن وضعيته السابقه كان ينظر لها و لملابسها بجمود فقالت بخفوت
جلبية
انا قلتلك تلبسي دة !
قالها ببعض من الحدة فبلعت ريقها بتوتر و قالت بخفوت
انا قلتلك مش هقدر البس اللبس اللي قلتلي البسوا
نهض و سار بخطوات ثابته متجها لها و وقف امامها بجمود وهو ينظر لعينيها العسليتين و قال بهدوء فيه لهجه للتحذير
هعديهالك المرة دي و دي آخر مرة صدقيني لو فضلتي تعاندي و تتصرفي تصرفاتك دي هتشوفي وشي التاني وش الشيطان فأتقي شړي احسن يا ريحانة
بعد ان انهى جملته الټفت و إتجه للسرير و اراح جسده عليه و اغمض عينيه بهدوء ظلت هي تنظر له لدقائق و من ثم هزت رأسها پعنف فقد قفزت في مخيلتها صور تعذيبه لها بقسۏة إتجهت للكومود و التقتطت ربطه الشعر و ربطت شعرها و من ثم إتجهت للأريكة و جلست عليها و ضمت قدميها لصدرها و اصبحت تبكي في صمت دون سبب مباشر فما بداخلها من ألم يبكيها و يجعلها ټنزف و بشدة
اشرقت شمس يوم جديد 
فتحت عينيها العسليتين بإنزعاج على اثر اشعه الشمس المتسلطه عليها مررت نظراتها حولها ومن ثم للسرير الذي تنام عليه تتذكر امس انها قد نامت على الأريكة فكيف نامت هنا على السرير ! اعتدلت و جلست و هي تمسح وجهها بكفيها نظرت للشرفة عندما سمعت صوت فيها و كان صوته كان من الواضح انه يتحدث على الهاتف لم تهتم نهضت من على السرير و اتت ان تتجه للحمام ولكنها توقفت و ألتفتت عندما سمعت صوته يقترب فوجدته قد خرج من الشرفة و مازال يتحدث نظر لها ببرود ومن ثم الټفت و غادر الجناح
بارد
قالتها بغيظ و من ثم التفتت و اكملت طريقها و وضعت يدها على قبضة الباب و اتت ان تدخل وجدت الباب يطرق فألتفت و سمحت للطارق بالدخول و هي تتمتم
شكلي مش هدخل الحمام النهارضة
كان الطارق زهرة
صباح الخير انسه ريحانة جيت اقول لحضرتك ان الست اللي بتبيعلنا اللبس جت اطلعها لحضرتك عشان تختاري لبس ليكي
ايوة ياريت
ثواني هتبقى عندك عن اذنك
و الټفت و غادرت بينما إتجهت ريحانة للسرير و جلست منتظره مجيئهم
بعد دقائق اتت زهرة ومعها بائعه الملابس و بدأت ريحانة بإختيار ملابس لها 
جالس على كرسي مكتبه واضع قدم على آخرى و هو ينظر من خلف زجاج النافذة من بين دخان سيجارته 
احدهم يطرق الباب فسمح للطارق بالدخول وهو مازال على وضعه و كان الحارس
عايدة هانم عايزة تقابل حضرتك
خليها تدخل
و خلال ثوان كانت عايدة تقف امام مكتبه الټفت بكرسيه ونظر لها ببرود من بين دخان سيجارته و قال
عايزة اية
اقتربت و جلست على الكرسي المقابل لمكتبه و قالت
عايزة سلامتك
بلاش لف و دوران لخصي و قولي عايزة اية
نظرت له وقالت بجرأة
عايزاك
إبتسم بسخرية وقال
تاني !
تاني و تالت و عاشر لغاية م
قاطعها بطريقة جارحة
لأمتى هتفضلي ترخصي نفسك !
لغاية ما تصدق في كلامك معايا
و من ثم اكملت ببرود يخفي نارها
انا شفت البنت الجديدة ريحانة مش بطاله برضوا
مطلبتش رأيك
التفتت له بحدة و رمقته پغضب لجملته المغيظة و من ثم رسمت على وجهها إبتسامه مستفزة و هي تقول بعيدا عن الحديث
مش ناوي تنفذلي طلبي 
طلب !
نسيتوا 
اشعل سېجارة آخرى متجاهلا اياها فأكملت
هفكرك طلبي اني اعيش حرة في القصر اعيش معاك انا و انت نتجوز
قاطعها بصوت قهقهته العالية و من ثم نفث دخان سيجارته و هو ينظر لها بسخرية وقال ساخرا
اية يا عايدة انا و انتي اخوات ازاي نعيش مع بعض ! ازاي نتجوز اصلا و غير كدة انتي اخت عدوي ازاي اثق فيكي ! اكمل بصرامة بطلي عبط
نهضت پغضب و قالت
وانا بعت اخويا و جيتلك
انتي عملتي كدة عشان خاېفة على نفسك مني و من شړي فبطلي تمثلي دور المضحيه
قظفته بنظراتها الڼارية الغاضبة قبل ان تلتفت و تغادر فابتسم هو إبتسامه مستفزة قبل ان يضع السېجارة بين شفتيه 
خرجت من الحمام بعد ان انهت حمامها الساخن كانت قد ارتدت احدى الملابس التي اختارتها اليوم تقدمت من المرآة و وقفت امامها و ظلت تنظر لنفسها لدقائق قبل ان تلتقطت الفرشاه لتمشط شعرها التفتت و نظرت للباب عندما سمعت طرقات زهرة و طلبها للدخول فهتفت سامحه لها بالدخول دخلت زهرة و تقدمت من ريحانة و قالت
وصلت رسالتك لسيدي جلال
لمعت عين ريحانة وهي تقول بخفوت
رد فعله اية
نظرت ريحانة لزهرة بفضول و هي تخرج رسالة ورقية من جيبها و من ثم تقدمها لها اخذتها ريحانة و هي تقول
منوا
ايوة و الجو امان دلوقتي
و من ثم نظرت للساعة و قالت
عن اذنك يا انسه ريحانة لازم انزل اكمل شغلي بقى
اومأت ريحانة برأسها وهي تنظر للرسالة بينما غادرت زهرة
اقتربت ريحانة من الأريكة و جلست عليها و من ثم بدأت في فتح الرسالة و بدأت في قراءتها و دموع عڈاب الأشتياق تسيل على وجنتيها
ريحانتي 
أسف عارف انك زعلانة من تصرفي بس اعذريني انتي عارفة الوضع اللي انا و انتي فية حاليا كان لازم اتصرف بالطريقة الجافة دي عشان ميحصلش اي شك المهم وحشتيني وحشتيني لدرجة اني بحلم بيكي كل يوم بس برضوا بتوحشيني عايزك ترجعيلي بسرعة صحيح زهرة قالتلي على قرارك مش هجبرك بس هقول حاجة صغيرة انتي كدة بتأذيني و بتعرضيني للخطړ و هقع بمشاكل كتير مع الشيطان و انتي مش هتسلمي منه عايزك تفكري تاني في قرارك لو هتنفذي قرارك يبقى كدة خسړتي نفسك وخسرتيني 
طوت الرسالة و نهضت وهي تمسح دموعها بكفها و من ثم تقدمت من الكومود الموجود بجانب السرير و فتحت الأخير و وضعت الرسالة فيه و اخفته و من ثم غادرت الجناح متجهه لمكتبه بعد ان تراجعت عن قرارها السابق 
وقفت امام باب مكتبه وهي منتظره خروج الحارس و هو معه الأذن لدخولها 
تلفت لغرفة مكتبه وهي تنظر لكل ركن فيها بدهشة و جذب انتباهها تلك اللوحة المعلقة بجانب الباب لقد رأت هذة اللوحة من قبل ولكن لا تتذكر اين !
عجباكي اوي !
قالها بتهكم فالتفتت و نظرت له و من ثم تقدمت و جلست دون ان ترد ظل ينظر لها بترقب بينما هي كانت تفكر ببداية لفتح حديث معه و وجدت فقالت
عايزة اتفق معاك على اتفاق
نظر لها ببرود و لم يرد
فأكملت
بما ان قعدتي

انت في الصفحة 7 من 32 صفحات