رواية وسقطت بين يديه بقلم مي علاء
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
ذلك الشخص الذي اتفقت معه فيروز لقتل بهجت بجانب عبد الخالق و قال
تعرف بيعمل كدة لية
الټفت و نظر له عبد الخالق فقص عليه الآخر ما حدث
صړخت فيروز و هي ترى بهجت يخرج قداحته و يضغط على زنادها فأخرجت الڼار فألتفت عبد الخالق سريعا و إتجه للمنصة ولكن رجال بهجت اوقفوه فهتف بصوت مرتفع و هو يترجاه بأن يتوقف ولكن بهجت لم يبالي برجائه حيث القى القداحه على فيروز فأشعلتها و اصبحت النيران تنهشها فأمتلأ المكان بصوت صرخاتها المخيفة
لا لا لا
فجأة أمتلأت حدقتيه بالدموع و هو يهتف بصوت مرتفع باكي
ماما
نزلت دمعة حارة من حدقتي ريحانة فمسحتها و هي تخفض رأسها بينما كانت دموع عبد الخالق تنهمر على وجنتيه ف لمجرد ان يتذكر الأمر يحزن و يتألم
قالها عبد الخالق بخفوت فرفعت رأسها و نظرت له وهي تومأ برأسها و من ثم ساد الصمت في الغرفة فقطعه عبد الخالق بقوله
عايزك تعوضيه عن كل اللي عاناه الشيطان صدقيني هو محتاجك محتاج الحب محتاج حد يمسك بأيده و يخرجه من الحفرة اللي هو واقع فيها محتاج يحس بالأمان ميغركيش قسوته اللي بيبينها قدام الناس كلها انا عارفه هو لسه بېموت من جواه صمت ليبلع ريقه و من ثم اكمل برجاء عالجي جرحه عشاني رجعي الشيطان لبيجاد
هرجعلك الشيطان لبيجاد وعد
إبتسم عبد الخالق من بين دموعه و همس
شكرا يا بنتي
تنهدت بقوة و هي تمسح دموعها و تتمتم بخفوت
العفو
و من ثم نهضت و غادرت دون اي كلمة آخرى
تلفت للجناح و هي تنظر للأرض فقد كانت شارده توقفت في منتصف الجناح بعد ان لمحته فرفعت نظراتها له ببطئ بينما نهض الشيطان و خطى بخطواته الثابتة لإتجاهها حتى توقف امامها فلمح نظرات الحزن تلمع في عينيها جنبا إلى جنب مع دموعها التي سجنتهم تحت اجفانها تجاهل ما لمح بصعوبة و قال بهدوء
ظلت تنظر له و لم ترد فأكمل
النهارده هديهالك بعد ما ارجع من الساحة
مش عايزاها
قالتها بخفوت و هي تنظر لعينيه مباشرا فتبادلوا النظرات لثواني معدودة و كأنها ساعات بالنسبة لها كانت تتذكر ما قاله لها عبد الخالق فشعرت پألم في فؤادها نعم هي تتألم لأجله فهو قد عانى الكثير نزلت دمعة من حدقتيها و هي تشعر برغبة في احضتانه لا تعلم ما سبب رغبتها و لكنها تشعر ان هذا واجب عليها فأنصاعت لرغبتها و اقتربت منه و مررت ذراعيها اسفل ذراعيه و احضتنته بحنان فسالت دموعها على وجنتيها و هي تقول
انا عايزه ابقى معاك خليني جمبك
رواية وسقطت بين يدي شيطان
قلم مي علاء