رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد
قدميها بسبب تعبها ورتبت الطاولة والصحون عليها بينما هو عينيه عليها يشاهد حركاتها تفاصيلها ملامحها التي حفظها عن ظهر قلب شعرها الغجري ذاك وياللهول من شعرها رغم انها صغيرة القامه بريئة الملامح وليست كصنف النساء اللواتي عرفهم ولكنه يحبها هكذا يدمن وجودها بجانبه رغم اهانته لها وما يفعله بها ولكنه ېخاف بعدها عنه
كانت فرح تقف امام المنزل منتظرة قدومه مثلما اخبرها كان قلبها يدب بالخۏف ف ماذا يريدها سليم في هذا الوقت ولماذا يريدها من الاساس ستعرف حتما بعد القليل من الوقت قطع شرودها صوت السيارة تقترب منها فنظرت لها ولصاحبها انه سليم بشكله العابس مثلما تركته بالامس تماما تنهدت بعمق كبير مستعدة لما سيحدث معها الآن اتجهت للسيارة وركبت جواره وهي تلقي الصباح بابتسامة صغيرة صباح الخير اكتفي هو بايماء رأسه دون الرد علي الصباح حتي
ولكن عاجلا ام اجلا يجب ان يعلم الجميع بما حدث وبما سيحدث سليم اولهم لانه الوحيد الذي سيسرع في حل تلك المصېبة واخاها المسكين فارس ذلك العاشق الولهان الواقع في عشق تلك الفتاة التي وللاسف تحب غيره بل تزوجته عرفيا وعلي سيرة العاشق ذلك سمعت صوته وهو يلقي الصباح بصدر رحب صباح الخير يا روحي افاقت من حبل شرودها علي صوته وهي تقول بابتسامة بسيطة صباح النور ياعيوني يلا اقعد عشان تفطر قبل ما تنزل جلس وهو يبتسم دلعيني دلعيني اصل انا وحياتك محتاج الي يدلعني ويهشتكني اليومين دول قهقهت بخفة وهي تضع الطعام امامه طب كل ياعنيا كل وانا بدلعك اهو يخويا شرع في الطعام معها وهو يقول ماشي بس بقولك انا في واحد صاحبي هيجي النهاردة معايا بعد الشغل يتغدى معانا اممم اجيبه ولا هتضايقي اصل بصراحة هو بيجي دايما وكدا وانا بروحله للحظات صمتت واتي ببالها ليث ذلك الوقح الذي غازلها بالامس في المشتل فضيقت عينيها بغل ونسيت تماما انها تتحدث مع اخاها ليرفع هو حاجبيه باستغراب قائلا حنين مالك ياقلبي وانتي شكلك عايزة تاكلي حد كدا بايدك وسنانك افاقت علي كلامه وهي تتنحنح احم لا طبعا اعزمه طبعا هز رأسه بابتسامة ماشي ياستي بالمناسبة قمر عاملة اي اكيد بتتكلمو وكدا عبست وهي تتطلع لاخاها وقالت بتنهيدة كويسة الحمدلله ياحبيبي نظر اليها مستغربا ووضع الطعام امامه في حاجة ولا اي امسكت كوب ماء تجدد ريقها وهي تقول بنفي لا لا مافيش هي كويسة همهم بتفهم ثم بدأ يأكل مرة اخري قائلا بهدوء وشرود مش عارف ياحنين بفكر اقربلها اكتر يعني وافهمها اني بحبها هي البعيدة مبتفهمش وكل حاجة والكل عرف حتي سليم اخوها بس هي لسه مش عارف اعمل معاها اي تاني
مخډرات اي يا باشا دي كانت تتحدث بنبرة مهزوزة خائڤة وهي تنظر إليه بينما هو نظر إليها باستغراب متصنع طب اهدي مالك خۏفتي كدا ليه انا بقولك ان المكان فيه متاجرة مخډرات حسستيني انك خدتي الكلام علي نفسك وانك انتي الي بتاجري شهقت پخوف وهي تهز رأسها بنفي لا ياباشاا والله ماحصل انا انا مستحيل اعمل حاجة زي دي والله ياباشا تقدم منها خطوة وعلي فمه ابتسامة سخرية منتصرة هو بصراحة الموضوع مفيهوش غير الي علي راسه بطحه يحسس عليها وانتي حسستي زيادة عن اللزوم صراحة وهتخليني اقبض عليكي دلوقتي فتحت عينيها علي مصرعيهما وفمها مصډومة من كلامه ومن اتهامه لها بافعال شنيعة يقول انها تفعلها وخائڤة من ذهابها للسجن لتقول مسرعة وبصوت باكي والنبي يا باشا سجن لا انا معملتش حاجة والمصحف يابيه والله ماعملت حاجة تساقطت دموعها وهي تنظر إليه پخوف بينما هو علي فمه إبتسامة جانبية هادئة ثم تحولت تلك الابتسامة لبرود وملامح مخيفة ليقول بنبرة تحذيرية ماشي يافرح بس ايااك يا فرح اعرف انك عملتي حاجة زي دي حتي لو زمان دانا هخليكي وقتها تشوفي النجوم في عز الضهر فاهمة يا فرح كان الټهديد كافيا لاخافتها كانت تلك خطته منذ البداية حتي يعلم ان كانت هي ام لا خطة محكمه ليكشفها علي حقيقتها ان كانت بريئة ام متهمة
ولكن لم تكتمل بعد ها هو ينجح في أول خطواتها بينما هي ظلت تهز رأسها مؤيدة كلامه وهي تنتحب بكاءا
هز رأسه مشيرا الي انه اتفاق بينهم ماشي يلا اركبي عشان نروح السجل اطلع شهادات الميلاد بتاعتكم عشان اقدم لكريم وحور في المدرسة مسحت دموعها وفعلت مثلما أمر دون حرف زائد كان لتهديده اثر كبير عليها لدرجة انها شكت بنفسها انها الفاعلة بينما هو قاد بأتجاه السجل
ارتدت ملابسها وخرجت من منزلها متجه للعمل ولكن لفت نظرها وجود ظرف في علبه البريد في حديقتها فذهبت واخذت الظرف ثم ركبت سيارتها فتحته بمهل لتجد به ازيك يا قطة تيم بصي مش هنطول في الحوار بس انا عايز ملف بتاع شركة المقاولات دي رسالة من غير ټهديد عشان انا مبهددش انا بعمل علي طول مجهول يعلم بعلاقتك مع تيم شهقت پخوف وهي تقرأ تلك الرسالة من الذي يعلم بعلاقتها مع تيم من ذلك تلك مصېبة كبيرة وها هو ايضا يطلب منها ان تسرق مديرها ورب عملها هه يطلب منها ان تسرق تيييم وعند تلك النقطة وصلت لاعلي ذروتها من الخۏف لتقول بنبرة خائڤة ياربي اعمل اي دلوقتي دا تيم ممكن ېقتلني انا انا لازم اقوله بس كدا وهو يتصرف بقا
دلفت مكتبه وهي تضع امامها البرنامج قائلة بنبرة مهتزة صباح الخير يا مستر تيم دا جدول النهاردة هز رأسه وامسكه يقرأه بينما ينظر إليها من حين لاخر فيرى علامات الخۏف مرسومه علي وجها والارتباك هز رأسه قائلا تمام الاوراق دي تحفظيها كويس دي بتاعت شركة المقاولات وفيها حاجات خطړ يا طيف حطيها في عينك فاهمه هزت رأسها سريعا بارتباك حاضر حاضر اخذت الاوراق وهي تنظر لها وتتذكر تلك الرسالة لتعبس ملامح وجهها ويظهر عليهما الخۏف فلمح ذلك علي وجهها واعاد ظهره للخوف قائلا ها في اي احكي علطول تطلعت اليه وابتلعت ريقها وهي تقول بنبرة خائڤة يعني لا لا مافيش هز رأسه باستنكار وهو يتطلع اليها ببرود في حاجة يا طيف احكي خلصي دمعت عينيها پخوف مافيش بس تعبانة شوية مبقتش قادرة استحمل ينفع اروح البيت ألمه قلبه