السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امبراطورية ماڤيا الجزء الثاني من بنت الريف من الفصل الاول الي الفصل 12كامله

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

حتي لا يقع في احد مكائد نيار 
الذي لا يثق به ابدا او لي نقل انه لا يثق ب احد لا سليم فهم مثل الروح المنقسم علي جسدين
في منزل الذي يوجد به كل من اسوا و روجيندا و ليلي 
كانت روجيندا تجلس في غرفتها وهي تبكي علي بعد فهد عنها فهي تعلم ان فهد ان قال كلمه اوفي بها
تعلم انها اخطأت لكن لماذا كل ذالك الجفاء الذي يعامله منذ اسبوع وهوا يتجنب الكلام معها لا ينظر لها بتلك النظرات العاشقه التي باتت تفتقد لها 
بال هوا حتي لا ينظر لها من الاصل 
نظر في الساعه وجدتها الثانيه بعد منتصف الليل 
حسمت امرها علي الذهاب اليه والتحدث معه 
اخذت تفكر كيف لها ان تدخل الي المنزل 
لكن فهد لا يسكن وحده بال يسكن معه ابن عمو 
ألتمعات عين روجيندا عندما خطړ في رأسها شيء مچنون عزمت امرها علي تنفيذه 
روجيندا وهي تنظر في المرات قالت وهي تمسح دموعها ماشي يا فهد 
كان فهد في الصاله الرياضيه الموجوده في منزله 
كان يضرب كيس الملاكمه بكل غ ضب يفرغ فيه شوقه الي حبيبته و صغيرته التي يعشقها پجنون
اشتاق الها كثيرا اشتاق الي حديثها الذي حرم منه 
صوتها الذي يشع حياة الذي اصبح مثل الام وات 
اشتاق الي تلك النظره الحالم التي تبدلت بأخرى حزينه لو بيده لكان ذهب اليها وبدل تلك النظره لكنها اخطأت ويجب ان تتعلم ان اتهور من الممكن ان يقع الشخص في المشاكل فعندما وجد ها تنزل من تلك السياره التي بها الشباب ڠضب كثيرا كان علي وشك قټلها من شدت غض به 
ترك الكيس وهوا لا يزال غاضب بال اشد ڠضب 
يوجد ڼار ډخله لا تنطفيء لا بنظره من صغيرته 
ضحك منها من الممكن ان تقلب حاله
خرج من الصاله قابل ابن عمه فارس فنظر له وقال ببرود علي فين 
فارس بهدوء قال خرج اسهر شويه 
فهد وهوا يتحرك من امامه قال خلي بالك من نفسك وبلاش تهور وعرف ان عيني عليك 
هز فارس راسه فهوا يعلم ان فهد لا يتركه وحده وانه معين عليه احد الحراس الذي لا يعلم عنه شيء 
فهو يحرسه من غير ان يارا
دخل فهد الي غرفته ثم اخذ منشفه ودخل الي المرحاض 
مر بعض الوقت وخرج ويمسك في يده منشفه صغيره ينشف بها شعره 
ذهب الي المرات ثم ابتسم بنصف فمه وقال اخرجي من عندك
في منزل الذي 
به روجيندا والفتيات 
خرجت روجيندا من المنزل وهي تنظر حولها ثم ذهبت اتجه منزل الذي به فهد وهي تتسحب مثل اللص ذهبت اتجه الباب وجدة احد يخرج منه ف وقفت بجوار الجدار ونظر وجدته فارس الذي كان يتحدث في الهاتف ولم يأخذ باله منها ف مشت ببطء ثم دخلت قبل ان يغلق الباب 
نظرت الي المنزل وجدت المكان مظلم ف نظرات حولها و ذهبت لي البحث عن غرفة فهد 
فتحت الباب ونظر في الغرفه التي بالون الاسود 
ذهبت الي الدخل وهي تتفقد كل مكان بالغرفه فهي اول مره تدخل اليها او بال احرا اول مره تدخل الي ذالك المنزل ف منعها فهد من القدوم اليه و طلب منهم ان احتاج شيء يتصلون به 
ذهبت اتجه المرات ثم نظرت الي كمية البرفان الخاص به وهي تبتسم بهدوء كانت تمسك كل شيء يخص فهد بسعاده ك طفله تكتشف العالم لي اول مره
استمعت الي فتح الباب وجدت فهد يخرج من المرحاض فتحت عينها علي وسعها وحمر خدها في اول مره تري فهد هكذا 
نزلت تحت السرير قبل ان يرها فهد 
لكن تلك الصور التي انطبعة دخل عقلها لا تقدر علي نسينها ف ابتسمت ببلاها ثم قالت في خاطره ابو عضلات متجوزه واحد بعضلات الحمد لله موز اوي نظرت حولها ثم قالت انا بعمل اي تحت السرير 
ثم فجاء استمعت الي صوت فهد وهوا يقول ببرود اخرجي من عندك 
فتحت روجيندا عينها علي وسعها ثم قالت اي دا هوا عرف ازي اني هنا 
في مصر في غرفة الخاصه ب بدر لتي كانت تجلس في غرفتها وهي تمسك في يدها الهاتف وتقلب في الصور الخاصه بها هي وا سليم و ليام 
كانت الدموع تنزل ببطء علي خدها وهي تتذكر ايامهم معنا كانت مده قليله لكن كانت كافل لي كل شيء مثير 
دخلت عليها تولين التي تبلغ من العمر 15 عشر تشبه فهد في عيونها الزيتونيه الجذابه لكن تمتلك ملامح مختلفه عندما نظر اليها فهد تذكر ولادته فهي تشبها كثير خلاف لون العين 
تولين وهي تذهب الي اتجه امها التي تبكيشعرت تولين بۏجع في قلبها من بكاء بدر اقتربت منها ثم حضنتها وبكت علي بكائها وقالت مالك يا ماما 
پتبكي ليه 
بدر وهي تنظر الي صورت كل من ليام وسليم قالت وحشوني اوي نفسي اخدهم في حضڼي لو لحظه نفسي اشفهم لو دقيقه بس وعيني تتملا منهم 
تولين وهي تنظر الي صورهم في هاتف بدر ثم قالت بهدوء تعرفي يا ماما انا حبيت هم من كلامك عليهم
و تمنيت اني اشفهم ربنا يرحمهم تعرفي انا كل يوم في صلاتي بدعي لهم بالرحمه 
ماما هما لو كانو عايشين كان هيحبوني انا وبسام و روجيندا
نظرت اليها بدر ثم ابتسم بهدوء وقالت اكيد كنتي انتي و روجيندا هتكون ذي روحهم لكن بسام 
كان هيكون زي ابو هيعلمو كل حاجه 
تولين وهي تنظر الي الصوره ثم قالت انا بحبهم اوي
كان كل ذالك تحت نظر فهد العمري الذي يستند علي باب الغرفه وهوا ينظر بحزن يخفيه ببرع علي اطفاله الذي افتقدهم وتمني لو عاد به الزمن لكان 
اليوم معه لكن هذا مستحيل في اعتقاده
ذهب فهد اتجه بدر و تولين ثم اخذهم في احضان 
ثم قبل رأس كل وحده منهم اشاورت تولين علي خدها فقبلها فهد ف اشارت علي الخد الاخر ف ابتسم فهد علي افعال طفلته
نظرت بدر اليهم بسعاده لكن تشعر بالغيره من ابنتها 
يا الله ما هذا الحب الذي يجعل المرأة تشعر بالغيره 
من كل شيء يقترب من حبيبها.
بدر وهي تحضن فهد قالت بتزمر ما خلاص ياما انتي استحلتي فيها ولا اي 
وانت ياسي فهد ما تحترم اني وقفه 
ضحك فهد علي غيرت بدر كثيرا وقال حبيبتي انتي دا انتي الي في الحته الشمال 
تولين وهي تبتسم علي حب ولاديها قالت لي مشكاست بدر اي دا يا بابا مش انت كنت قايل لي 
اني انا الي في الحته دي 
فهد وهوا يبتسم قال انت الاثنين في الحته الشمال 
يكفي انكم في حياتي
دخل بسام وقال بمرح اسبت عندك ابويا بيستفرد بال موزتين لوحده مش كنت ناديت لي
فهد بضيق من كلامه قال استفرد! انت كنت فين 
يا زفت 
بسام وهوا يذهب الي بدر ثم جاء لي تقبيلها ف لف فهد يده علي كتفها و ادخلها في احضان ثم نظر الي بسام ببرود بلك النظره التي تخف اي احد 
لكن ليس بسام فهو يعلم ان ولاده يغار علي بدر كثيرا وليس بدر وحدها بال علي روجيندا و تولين 
ولا يحب ان يقترب منهم اي شيء به صفت الذكور 
هوا يحب ان يفعل ذالك لي اغضاب ولاده لا اكثر 
حظرت بدر كثيرا ب ان يبتعد عن ڠضب فهد 
لكن بسام عنيد و اخبرها انه يحب ان يره غاضب 
يحب ان يشاكسه لا اكثر 
بسام بابتسامة استفزاز قال اي يا حج ما تسيب المزه انت مسكها كدا ليه دا ه
فهد بضيق قال بسام احترم نفسك وما تجيبش اخرك معيا 
بسام وهوا يرفع حاجبه قال ماشي يا حاج بس ادني المزه دي استفرد بيها شويه وانت مكلبش فيها زي ما يكون الاكس هايخدها منك 
فهد وهوا ينظر اليه قال باستغراب الاكس و تستفرد 
كانت تولين تنظر الي ما يحصل بملل كبير هي وبدر فهذه هي عادتهم كل يوم قبلا كلن بسام يحب ان يشاكس روجيندا كثيرا لكن عندما سافرت امسك في فهد 
تذكرة عندما سافرة روجيندا بكى كثيرا و امتنع عن الطعام لي فطره فهوا يحبها كثيرا بال يعشقها
لكن بعد مده بداء استفزاز فهد ولكن لا يزال يرن علي روجيندا و يتشاجر معها
كانت كل ذالك تحت نظر صاحب العيون التي تشبه 
السماء في صفائها كان ينظر الي تجمع عائلته 
ب ابتسامه حزينه علي فقدانهم سعد كثيرا عندما استمع اي حديث اخته الصغيره 
فقال بهدوء لو كنت معاكم كنت ورتكم عشقي ليكم الي عمره ما ها ينتهي فليس العشق لي المحبوب وحده ف كلمت العشق تعني الحب الشديد الذي تكنه لي اي شخص ليس مفترض ان يكون لي حبيبتك فمن الممكن ان تعشقك اخيك او اختك او ابنك ف سيدا يعقوب كان من شدة عشقه الي سيدنا يوسف كان يشم رائحته من علي بعد اميال 
دخل عليه اخيه سليم ف قال قريب ان شاء الله 
هنرج ليهم بس الصبر 
نظر ليام لي اخيه بعيون دامعه من ينظر اليه لا يصدق انه ذالك الراجل الذي يهاب ويخف منه كل من يرى ف في هذه الغرفه التي في احد القصور التي يمتلكها يا سقط ذالك القناع الذي صنعه لي العيش في ذالك المجتمع الذي ان ظهرت ضعفك فلن تشرق عليك الشمس 
ليام بصوت حزين ان شاء الله
البارت 9
كان يزن يقود سيارته وهوا في الطريق اوقف منظر يأسر القلب 
علي بعد شارع كان هناك فتاة مسك في يدها خبز صغيره وكانت يدها ترتعش من وتعطي تلك 
الخبز الي احد اطفال الشارع 
نظر الي هيئتها فقد كانت ترتدي ملابس باليه ليس نظيفه كان شعرها اسود طويل وناعم لكن متسخ 
كان وجهها ناصع البياض لكن متسخ ملامحها طفوليه 
كثيرا علم انها من ذو الاحتياجات الخاصه 
لا يعلم لما لكنه لا يريد ان يبعد عينه عنها 
نزل من السياره وهوا يشعر انه مغيب يريد ان يذهب اليها 
احتدت عينه پغضب چحيم عندما وجد ثلاثة شبان يتنمرون عليها فذهب اليهم 
يزن وهوا ينظر الي ذالك الملاك الذي يظهر علي وجهها الضيق ف قال بهدوء مغلف بالبرود ابعد من هنا 
نظر اليه احد الشباب ثم قال بخبث اي يا باشا البنت دي تخصينا 
نظر يزن اليه ببرود ثم قال تخصك ازي 
واي الي يسبت انها تخصك 
الشاب وهوا يذهب اتجه الفتاة ثم جاء لي مسك يدها ف ارتفع صوتها پبكاء مثل الاطفال وذهبت اتجه يزن ثم ضمت نفسها اليه وبدء صوتها يرتفع في البكاء لم يتمالك يزن نفسه ثم لف يده عليها بحمايه ثم نظر الي الشباب پغضب وقال ان ما بعدت عنها انا هقتلكم وعند هذا الټهديد اخرج من جيبه الذي رخصه له خاله فهد تحسبا لي اي شيء 
نظر الشباب اليه پغضب ثم رحل پخوف منه 
سار بعيدا عنهم ف اخرج احد منهم هاتف ثم قال

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات