الخميس 12 ديسمبر 2024

اختطفتني طفله للكاتبه مريم الشهاوي

انت في الصفحة 78 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


وماټ يا بابا.... 
مختار مكانش مصدق وبيشاور براسه لا لا اكيد انت غلطانه 
يوسف بعد ما سمع تسجيلات مكالامتها وعرف من ضمنهم انها حابسه ابوه طول السنين دي وخطڤاه وعرف مكانه راح المكان في نص الليل واول ما شاف ابوة 
يوسفبابا..... 
مختار بصله وهو مستغرب شكله 
يوسف راحله ودموعه بتنزلاخر مرة شوفتني كنت صغير..... اكيد مش هتفتكرني... بس انا يوسف ابنك.... 

مختار دموعه نزلت وهو مش مصدق... للأسف كان فاقد للكلام ومعرفش يعبر عن مشاعره كل الي عمله انه اخده في حضنه جامد ودموعه كانت بتنزل 
يوسف بعد عنه ومسح دموعه بايديهكله هيبقى تمام متقلقش.... قوم يابابا معايا 
للأسف مختار كان مش بيمشي على رجليه عشان كده يوسف جابله كرسي متحرك ومشاه مش البيت المهجور والرجالة الي كانوا بيخادوا باله منهم عرف ارقامهم وجابهم وعرف منهم مكان ابوه ورماهم في السچن والمكان الوحيد الي اتطمن فيه على ابوه هو بيت اخته ريم... ال اتأكد انها طلعت نضيفه زيه.... 
ريم اول ما شافت ابوه وطت تبوس رجله وهي دموعها بتنزل بابا... بابا... وحشتنا اوي... كنت فين طول السنين دي 
يوسف دخلينا الاول يا ريم وابقى احكيلك 
ريم دخلت ابوها وحمته وهي دموعها بتنزل من الفرحة ان ابوها رجع.... 
ريم بفرحةالسعادة هتعم على بيتنا من جديد... انت موديتوش البيت ليه.. دا ماما هتفرح اوي وياسر.... حرام عليك... اه الوقت متأخر... بس مينفعش كنت.... 
يوسفماما الوحيدة الي مكانش لازم تعرف.... لانها هي
الي خطفته 
مختار نام على سرير واخيرا بدل نومة الارض وكإنه اول يوم راحة ليه من سنين تعب وذل واهانه 
ويوسف حكى لريم كل حاجه... ريم الي مكنتش مصدقة... غير اما ورالها دلائل على الي بيقوله ويوميها فضلوا يواسوا بعض.. ويحاولوا يخففوا على بعض... ويفرحوا برحوع ابوهم ليهم من تاني وجوز ريم كان مبسوط برجوع ابو ريم ورحب بوجود يوسف وقاله يفضل لكن يوسف رفض وقال لازم يروح البيت عشان محدش يشك فيه 
باك
مختار جاتله تشنجات واتنقل علمستشفى من كتر الصدمة.... 
وريم طلعت علقسم وجوزها معاها 
شادي جوزهااحنا المفروض منجيش هنا... ليه عاوزانا نيحي هنا يا ريم 
ريم بدموععاوزة ابص في عينيها.... واشوف رد فعلها لما تعرف انها السبب في مۏت ابنها... عاوز اعرف ليه عملت كده م البداية... اي هدفها انها تفرق عيلتنا وتخطط تمو ت خالي وماشيه ټقتل في مراتاته...انا حرفيا لحد الأن مش مستوعبه ازاي امي تعمل كده... 
دخلت القسم 
ونعمه اول ما شافتهااهو.... ريم اهي.... دي اخته... اكيد يوسف مشغول وباعتها 
ريم قربت من زنزانتها ودموعها بتنزل بحړقةالله يرحمه يا ماما.... 
سمعوا صوت عسكري الظابط يوسف مختار الخديوي.... ذهب الي رحمة الله تعالى والعزاء اليوم الساعة 8 مساءا.... يرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة 
كل القسم اتقلب عليه وقدروا من الكاميرات الي في الأشارة يمسكوا صاحب الموتوسيكل 
ونعمه مكنتش مصدقة الي سمعاه وبصت لبنتها الي مفحومه عياط
نعمه يوسف مين الي بيتكلموا عليه ها... يوسف الي هو ابني هما هما بيتكلموا عن مين... لا مش ابني صح... واحد تاني.... ردي عليا يا ريم 
ريم صړخت في وشهالا هو يوسف ابنك... وماټ عشان عنده امه زيك... ماټ برئ عشان للأسف امه واخوه خدعوه..... ماټ وهو لأخر نفس كان مخلص لشغله.... ولبيته ولاسرته.... انتم مكانش فيه في قلوبكم اي رحمة... يوسف ماټ عشان طلع نضيف وكويس... ربنا اخده عشان يرحمه من العڈاب الي كان فيه وهو بيكتشف ان امه مچرمة.... وهو بيكتشف ان امه بعدته عن ابوه عشرين سنه.... ليه عملتي كده... ليه... 
ياسر مكنش مصدق وزعقاسكتي يا ريم... يوسف عايش مماتش... دا انا لسه مكلمه الصبح 
نعمه باقت بتصرخ وټعيط پقهرة ابني لا.... ملحقتش اعتذرلك عن كل اخطائي... انا عملت كل دا عشانكوا وفالاخر اخسركم كلكم 
ريم زعقت پقهرةعملتي دا عشانا.... عشانا.... مين قالك اننا كنا عايزين فلوس...احنا
كنا عايزين اسرة تحاوطنا...انت فككتي اسرتنا حتة حتة... الله لا يسامحك يا امي.... 
وانت يا ياسر.... يوسف كان بيوثق فيك... وبيحكيلك كل حاجه... وهو مفكر انك اخوه الكبير العاقل.... الي بيستشيره.... لكن برضو كسرته... تخيل انه لما يعرف دا عن امه هيروح يحكيلك وتسندوا بعض بس للأسف اكتشف ان انت كمان مچرم زيك زيها وكنت بټخونه في كل مرة بتإذيه في شغله... انتو عملتوا كده ليه.... ادوني مبرر واحد يشفعلكوا عن الي عملتوه.... انا بجد مش مسمحاكم... ولا يوسف الله يرحمه مسامحكم
نعمه من كتر الكلام وقعت من طولها وياسر دموعه نزلت على اخوه وبيفتكر ذكرياته معاه وبيعيط.... 
كل القسم اتقلب عزاء على صاحبهم الي ماټ.... وجوز ريم اخدها البيت عشان تهدى وتعرف تحضر عزا بليل وودا اطفاله عند مامته الفترة دي 
زينب دخلت القسم وهي مش مصدقة خبر ان جوزها في السچن وطلع محرم
 

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 83 صفحات