الجمعة 29 نوفمبر 2024

اختطفتني طفله للكاتبه مريم الشهاوي

انت في الصفحة 70 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


حازم في ايده صفى كل المكالمات الي بينه وبين كامل وكل مكالماته قبل كده جابهم من على موبايله وساب حازم الليلة دي في السچن وهو مش فاهم ليه يوسف عمل كده 
روح علبيت وسأل على ليلى 
اول ما شاف نعمه كان مخطط انه اول ما يشوفها هيحط الكلبشات في ايديها... هي اه امه بس برضو هو مخلص لشغله واستحالة يخون بلده عشان هي امه 

بس فكر انه ياخد موبايل مامته ويعرف هي بتخطط لإيه بالظبط وبتكلم مين ويراقبها من موبايلها.... مامته كانت مشغولة بتتفرج علتلفزيون ويوسف اخد موبايلها حطه في جيبه وطلع لليلى فوق الي كانت نايمه في حضڼ سعيد 
خبط علباب وسعيد قام وحط ليلى علمخده فتح الباب 
يوسف ابتسماسف اني ازعجت حضرتك صحيتك 
سعيد ابتسملا يابني... دي ليلى الي نايمه... تعالى يا يوسف انا عايزك 
يوسف دخل الاوضة وشاف ليلى رايحة في سابع نومه
سعيد بحزننامت من كتر العياط
يوسف استغربعياط 
سعيد قعد علكنبه ويوسف قعد قصادهبټعيط على حازم عشان عرفت حقيقته... 
يوسف اټصدم مكنش عايزها تعرف دلوقتي مين عرفها! 
سعيدهي قالتلي ان حد قابلها ساعت ما كانت معاكو وكلمها بخصوص ان حازم هو سبب كل مشاكلها... ولما جات البيت نعمه اكدتلها دا 
يوسف اكدتلهادا ازاي... وهي كانت عارفة منين 
سعيد اخد نفسنعمه قالتلها ان حازم هو الي حاول ېقتلني وورتها فديو ليه وهو بيطحن نبته مسممه وكان هيحطها في العصير الي انا بشربه بس نعمه شافته وكبت العصير وعملت واحد غيره وليلى عرفت انه حاول ېقتلني والراجل الي شافته وهي معاكم دا قالها انه هو الي كان السبب في خطڤها وبعدها عني طول السنين لانه عاوز ينتقم مني...بس بحمد ربنا ان نعمه انقذتني يوميها كان ساعتها بيجس نبض يوسف 
يوسف اتكلم بسرعة خالو انا لازم اقولك عشان تاخد حذرك.... عارف ان الي هتكلم عليها دي هي امي لكن.... لازم احذر حضرتك.... مش حازم الي عاوز يموتك لا.... امي نعمه هي الي عايزة تموتك وبتؤمر حازم بقټلك وواخده حازم كأداه تنفذ بيها خطتها منغير ما تبان فيها.... حضرتك فاقد الذاكرة بسبب مرضك بس لازم كنت انبهك عشان تاخد حذرك... بلاش تشرب او تاكل حاجه هي هتقدمهولك... وانا بكرة هاخدك وهمشيك من البيت دا عشان احميك...
سعيد حس بصدق كلامه واتكلم بۏجعمانا عارف... 
عين يوسف وسعت من الصدمه واتكلم بعدم استيعابعارف!!! من امتى 
سعيد حكاله على كل حاجه سمعها بين نعمه واسر يوميها 
يوسف وللمرة التانيه بېتصدم في عيلته وهو في اخوه ياسر! 
يوسف فضل ساكت وحاسس انه قلبه حارقه اوي... من امتى وهو مغفل كدا.... وعيلته بالشكل دا! 
ليلى ابتدت تفوق واول ما شافت يوسف راحتله وفي عينيها دموعيوسف.. عرفت حازم يبقى مين... انت دايما كنت شاكك فيه وانا بزعقلك واتهمك بالظلم ليه... بس فعلا هو طلع شخص وح...... 
يوسف لا يا ليلى... حازم بيحبك بجد... ومش جواه اي نية انه ېقتل سعيد..... 
سعيد ردايوة يا ليلى.... انا شوفت صدق مشاعره في عينيه تجاهك... كوني متأكدة ان مش هو الي عاوز ېقتلني 
ليلى اومال مين 
سعيد حاول يلهي ليلى عن الموضوع واتكلم وهو بيشدها لحضنهمتعرفش اني رجعتلي الذاكرة من تاني 
يوسف ابتسم واتكلم بعدم تصديقبجد يا خالو! 
ليلى ابتسمت والدموع اتملت في عينيهاايوا يا يوسف بابا افتكرني وافتكر كل حاجه 
يوسف حضڼ خالو وهو فرحاناخيرا رجعتلنا.... بس ازاي والعلاج الي كنت بتاخده م..... 
سعيد قاطعه عشان ميتكلمش قدام ليلى وطلع المذكرة بتاعتهلقتها في مكان سري مخبيها في دولابي وفيها كل حاجه عني من ساعت ما كنت لسه موظف 
يوسف ابتسم بأملالله على مدبر الأمور... 
ليلى بدموع وۏجع انا مكنتش اتخيل حازم يكون كده.. انا شوفته بيطحن النبته المسممه وبيحطها لبابا في العصير يا يوسف... بجد انا موجوعة اوي وخصوصا بعد ما جاتلي الرسايل دي اكدتلي ان هو كمان الي بعدني عن بابا كل السنين دي.. بجد حاسه ان قلبي هينفجر من كتر الۏجع
يوسف بص
للرسايل وكانت ريكوردات متسجله من حازم وهو بيتكلم يخطفوا ليلى امتى وينقلوها لالمانيا كل المكالمات الي كان بيؤمر فيها رجالته بخصوص ليلى يعملوا معاها حاجه كانت متسجله ومبعوته بصوته لليلى وصورة مع العصابة ومع الرجالة الي هما خاطفينها وصوره مع اسر كل دا مبعوتلها 
فضلت ټعيط ويوسف مكانش عارف ينكر لانه فعلا الي خطڤها.... 
يوسف بيحاول يداوي اي شئطب... مفكرتيش هو عمل كده ليه 
ليلى بعياطلا... اي شئ مش مبرر انه يبعدني عن ابويا كل السنين دي... وكمان يخدعني واتحامى في اكتر حد اذاني! 
اترمت في حضڼ ابوها بټعيط وسعيد بيطبطب
عليها 
سعيدهو حازم فين دلوقتي 
ليلى اتعدلت اه هو في الاوتيل وديني ليه.... عاوزة اواجهه واسأله ليه عمل فيا كده.... لازم اسمع منه كان اي مبرره عشان يجرحني
 

69  70  71 

انت في الصفحة 70 من 83 صفحات