الخميس 28 نوفمبر 2024

اختطفتني طفله للكاتبه مريم الشهاوي

انت في الصفحة 66 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


وهي بتفاصل مع بتاع الخضار وطريقتها كانت تضحك وكل السوق بقا بيضحك على طريقتها روحها الجميلة وابتسامتها الصافية شعرها الطويل وعيونها العسلي شامتها الي جمب شفايفها غمازاتها الي تسحر.... كل حاجه فيها فاكرها وبالتفصيل ومن يومها وهي مبتروحش عن بالي ابدا.... 
فضل يقرأ اتعرف على رانيا ازاي وكام مرة يطلبها للجواز وهي ترفض لحد ما اعترفتله انها بتحب شخص تاني 

كنت حاسس بڼار في قلبي... ياريتني كنت سكتت... ياريتني ماكنت استفسرت منها سبب رفضها ليا اي.... بدل ما قلبي عمال يتعصر م الۏجع كده.... حاولت انساها... ولكن كنت بعمل نفسي ناسيها وهي في قلبي قلبي عمره ما ينساها هي ساكنه جوا القلب وعقلي مش قادر يطلعها عن تفكيره... نفسي انساها.... كنت بدعي ربنا انساها وادعيلها انها تكون سعيدة مع الي بتحبه مر شهور على اخر مرة شوفتها وانا بعافر اني انساها لحد ما قابلتها تاني وعزمتها على قهوة وانا قلبي طاير من الفرحة انه شافها واخيرا قالتلي الي كان نفسي اسمعه من زمان انها اكتشفت ان هي بتحبني وان حبيبها سابها واتجوز واحدة تانيه ونطقت بالجملة الي يشهد الله انها كانت سبب لإحياءي من جديد حاسس اني كنت عايز اتنفس والكلمة دي هي الي شالت الضيق من على قلبي وسابته يضخ الډم ويستنشق هواء بأرياحيه..... جريت حكيت لاختي نعمه الي فرحتلي جدا وبرضو مختار جوزها الي كان اكثر من صديق بالعكس دا كان اخ ليا وسند و...... 
قرأ كتير وكتير وهو بيتسفسر عن حياته اكتر وكإنه بيقرا حياته لاول مرة وبيعرف هو مين وابتدت الذكريات تتفتح واحدة واحدة ويفتكر 
مبروك يا استاذ سعيد مراتك جابت ولد زي القمر.... كنت فرحان اوي بابني اخدته لحضني وضميته وكبرت في ودنه وانا عينيا بتتملي دموع من كتر السعادة سميته حازم كنت بحب الاسم دا اوي لاني كنت بحب الصحابي الجليل حازم الانصاري.... 
بقا بيقرأ ذكرياته مع حازم وهو مبتسم لشقاوة الطفل الجميل دا وطلع صور من دولابه وشاف ليه صورة مع رانيا وحازم وعرف رانيا من وصفة ليها في مذكراته وحازم مقدرش يحدد هل هو حازم الي يعرفه ولا شخص تاني لانه شكله صغير اوي في الصورة كان تلات سنين او اربعة 
فضل يقرأ لحد ما وصل لورقة عنوانها كنت احبها طيلت الوقت ولقد تلاقت حبي بخيانتها لي وكسرها لجميع وعودها كزوجة 
قرأ الصفحة وعرف ان رانيا كانت بټخونه مع حبيبها وان الي اكتشف دا كانت نعمه والي قهر قلبه اكتر ان حازم الي بيحبه اوي طلع مش ابنه بتحليل DNA اثبت انه مش ابن سعيد 
يوميها كنت بدعي اموت.... قلبي كان هينفجر من كتر القهر.. ليه اتجوزتني من الاول مادام مش بتحبني وهتخوني.... ليه مرحمتنيش واشفقت عليا طب هي مشافتش حبي مأشفقتش عليا ليه راحت وجابت عيل وفهمتني انه ابني وهو مش ابني.... بس ورب الكعبه ما هسيبها تتهنى... يكفي هبل بقا يا سعيد وفوق وعرفها هي وحبيبها انت تبقى مين...هي عمرعا ما شافت الوش التاني...وجيه الوقت تشوفه 
قرأ طريقة تعذيبه ليها والي عمله في ابنها اشمئز من تصرفه... هو اه اتوجع بس الي بيعاقب ربنا مش هو.. دا اسمه تعذيب والي عمله في حازم الطفل دا لمدة سنين وسنين دا جحود... ازاي كان قلبه اسود كده... يمكن عشان لقى چرح صعب كان بيطيبه بتعذيبهم... لا لا.... انا غلطان.... انا كنت شخص سئ.... وعديم الرحمة الي يعمل كده في طفل عنده عشر سنين ميبقاش بني ادم 
وفجأة قرأ ان رانيا ماټت وظاهر في كتابته مدى وجعه عليها وان ابنها الي كان بيعذبه هرب 
مۏتها كسرني... حسيت ان ربنا اخدها عشان يرحمها مني.... وكان نفسي اعتذر لحازم واقوله حقك عليا لكن ملحقتش
فضل يقرأ صفحات كتيرة لحد ما وصل لبداية تعارفه مع ام ليلى الي كانت بنت عمه وعمه عرضها
ليه عشان يتجوزها فاتجوزها فجفاء منغير اي شعور بحب مجرد جواز هو كان بيعشق رانيا وعمره ما نسيها حتى بعد ما ماټت 
واتجوزت بسنت يمكن
فعلا كنت معمي بحب رانيا بس بسنت قدرت تحتويني وتخليني احبها ڠصب عني ولانها كانت بتحبني وكنت بلمس دا دايما بطيبتها وبحبها قبلتها كزوجة وقضيت معايا اجمل ايام حياتي ومختار جوز اختى اختفى مرة واحدة ومحدش فينا عرف هو فين وساعتها خليت اختي معايا في البيت هي وعيالها متطمنش عليها تقعد في الفيلا لوحدها واهي تتسلى هي وبسنت سوا بدل مانا ببقى في الشغل طول النهار وبسنت بتبقى زهقانه نعمه تسليها 
فضل يقرأ لحد ما وصل عند حكاية ظريقة حصلت بينه وبين بسنت وهي حامل
يوميها بسنت اتوحمت على كبدة وانا فضلت اتحايل عليها تاكلها وهي ابدا متحطهاش في بوقها وجبتهالها من عند مطعم محترم ومش باينه فيها اي ظفارة وهي مش
 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 83 صفحات