اختطفتني طفله للكاتبه مريم الشهاوي
ربنا استجاب ورجعها لحضنها من تاني
حازم ابتسم على منظرهم وفرح لحبيبته انها اخيرا قدرت تنضم لعيلتها وترجعلهم من تاني
نعمه بعدتها عنها ومسكت وشها بايديهاوحشتيني يا عمري... كنت... كنت بدور عليكي.... قلبنا مصر كلها عليكي وانت ملكيش اثر..... يا روحي وحشتيني... وحشتيني اوي.... الحمد لله الحمد لله يارب انك رجعتلنا تاني..... انا كنت قربت افقد الامل اني مش هشوفك تاني.... كبرتي واحلويتي يا روح خالتك.... بقيتي قمراية بسم الله ماشاء الله
نعمهتعالي ادخلي... بيتك من تاني يا روح قلبي.... نورتي بيتك.... دنا هعمل حفلة كبيرة هنعمل اكبر حفلة برجوع لولي حبيبتنا...
باقت مسكاها وبيمشوا سوا وداخلين من البوابة
حازم ابتسم ولف ضهره يمشي بس حس بحد بيمسك ايديه لف وشه ولقاها ليلى
ليلى ابتسمتمعقولة هتمشي بعد كل دا... انت السبب في كل دا... لازم يعرفوا مين الي وصلني لحد هنا ومين كان السبب في رجوعي ليهم من تاني
ليلى بابتسامهخالتو.. دا حازم... تقدري تقولي هو كان الطريق اني ارجعلكم وهو الي انقذني من العصابة
نعمه حضنت حازم وعينيها دمعتانا مش عارفة اقولك اي يا بني... اشكرك... مهما اشكرك مش هوفي الي انت عملته معانا.... انت صحيت قلوبنا من تاني لما رجعتيلنا بنتنا
حازم ابتسم بحبالحمد لله انها رجعتلكم بالسلامه... بس انا همشي دلوقتي خليها النهاردة تبقى معاكوا وتقضوا يوم عائلي حلو
حازم حاول كتير معايا لكن هي اصرت ودخل معاها لجوا البيت
اول ما دخلوا
نعمهلسه البيت زي ماهو متغيرش زي ما سيبتيه
ليلى عيونها دمعت وباقت بتفتكر كل ركن فيه ذكرياتها مع باباها
كان شاب نازل من علسلمماما مين دول
يوسف طلع مسد سه من جيبه واتجه ناحيتهم
حازم اتخض من الي عمله واخد ليلى وراه واتصدر ليوسف بنظرات قوية
يوسف دي مش اول مرة يا ماما يخدعوكي فيها.... يلا انجروا لبرا معادتش بياكل معانا الكلام دا... احنا تقبلنا عدم وجود ليلى خلاص... وتعبنا من اشكالكوا اي كل شوية تطلعلنا واحدة وتقول انا ليلى ويطلع واد يقول انا لقيتها وياخد المكافأة ويهربوا... فاطلع برا انت وهي....
يوسف متستفزش ضابط مخابرات انت متعرفنيش انا الظابط يوسف الخديوي
حازم ابتسمالحقيقة لا معرفكش
ليلى طلعت راسها من ورا حازم وابتسمت ليوسفانت بقيت ظابط يا يوسف... فاكر واحنا صغيرين اول هدية جبتهالك كانت مسډس... وقلتلك اني عايزة اشوفك اجمل ظابط في الدنيا
يوسف بتوترثواني.... انت ليلى بجد
ليلى بسيوني بسيوني
يوسف ضحك بفرحة مش مصدق نفسه حازم حازم
ليلى طلعت من ورا ضهر حازم وجريت على يوسف حضنته ويوسف بادلها بكل شوق قد اي وحشته هو كان مفتقدها اوي قضوا طفولتهم كلها سوا
حازم بقا باصصلهم و بيغلي .. معلش يا حازم اهدى دول عيلتها واكيد واحشينها... اهدى يا حازم
يوسف ياربي اخيرا رجعتي.... كنت فين كل دا
ليلى بعدت عنه وبصتله وهي مبتسمهدي قصة طويلة... المهم المسد س دا حقيقي وريهوني
يوسف لا ياختي دا مش لعبه... هتودينا في داهيه انا عارف... ومين الي معاكي دا
نعمه مسكت دراع حازم دا الي انقذ ليلى ورجعهالنا....المفروض نشكره
يوسفبجد...وانقذتها ازاي بقا
ليلى دي قصة طويلة اوي...قابلته في المانيا وطلبت مساعدته وهو حماني منهم ورجعني مصر
يوسف المانيا!!واو دا الموضوع شكله كبير بقى
ليلى هبقى احكيلك بعدين
نعمهطب اي يا يوسف هنفضل موقفين الناس كدا عيب
اتفضلوا اقعدوا
ليلى قعدت ويوسف كان هيقعد جمبها قام حازم شاددها ومقدها جمبه علأخر عشان يبقى
هو بس الي قاعد جمبها وابتسم ليوسف بسماجه
نعمه طلبت من الخدامه قهوة لحازم وليلى طلبت عصير
نعمهقومي لفي في بيتك يا ليلى...موحشكيش البيت
يوسف بص لليلى وابتسمتعالي اوريكي حاجه هتعجبك اوي
مد ايده ليها وليلى مسكت ايديها وقامت معاه
حازم جمد على ايده وسابها محبش يشد عليها دول برضو عيلتها بس يوسف دا.... هعرفه حدوده بعدين
يوسف ډخلها اوضة ضلمه
ليلى يوسف ۏلع النور بسرعة... انا بخاف من الضلمه
يوسف حاضر استني... اها
فتح النور واتفاجئت ليلى بفستان ازرق زي الاميرة سندريلا الي كانت بتحلم
بيه من وهي صغيرة
يوسف بابتسامهجبتهولك وكنت مستني انك ترجعي عشان تشوفي ان حلمك وانت صغيرة اتحقق كان دايما عندي امل انك هترجعي.... وفستان سندريلا هتلبسيه واديكي رجعتي.. والفستان اهو
ليلى اتنطط بفرحة وراحت للفستان حضنته الله دا هو بالظبط.... انافرحانه اوي... دا الي كان نفسي فيه
بصت ليوسف وابتسمت بفرحةبجد شكرا