رواية قصيره القامه طويله اللسان كاملة للكاتبة شيماء صبحي
يعالجوا الاصبات والدكتور المسؤل خرج لانه خلص عمليته واول ما خرج كان في استقابله صحافيين واعلاميين وغير الظباط الي موجودين واللواء حمدي كان موجود واول مشاف الدكتور قال بقلق خير يا دكتور حضرت الظابط عامل ايه..
الدكتور طمنه ان كان حصله ڼزيف في المخ وقدروا يوقفوه بصعوبه وقدروا يشيلوا الخطړ من عليه وقبل ما الدكتور يكمل كلامه كان في طبيب من المتدربين خرج وهو بيقول لو سمحت يا دكتور.
الدكتور اټصدم وبدأ يعمله اسعافات في القلب وقدر
ان هوا يخلي القلب ينبض من جديد وكان في دكتوره بتعالج اصابات الرجل فاكتشفت ان في رجل حصلها كسر فبلغت الدكتور وهوا قالها انهم يبدأو يجبسو رجله في اسرع وقت وبعدما يخلصوا ينقلوا المړيض علي العنايه المركزه لان قلبه غير مستقر علشان لو حصل اي حاجه تاني..
هيفضل تحت المراقبه لمدة ثلاث ايام علشان يطمنوا علي حالتة ويقدروا ينقلوه في غرفه عاديه وهما متطمنين ..! بقلم شيماء صبحي
اللواء هز راسه والصحافيين والاعلاميين كانو بيصوروا كل كلام الدكتور وكان الخبر سمع في كل محافظات مصر وحتي في الدول المجاوره عرفت باللي حصل من عن طريق الفيس بوك وبقيت مواقع التواصل الاجتماعي...
وفي القصر وصل عبدالله الاول وبعده محمد وسعيد ومحمد اول مشاف سهر ابتسم بفرحه وهو بيقول حبيبتي وحشتيني..
سهر ابتسمت وقالت وانت كمان وحشتني يا حبيبي..
سعيد كان واقف وسامع كلامهم وبيبصلهم بسخريه ولاكن عبدالله كان مبسوط لان نفسه اوي لما يرجع كدا يلاقي ملاكه واقفه تستقبله..
سهر هزت راسها وقالت تمام يلا بينا..
محمد سلم علي احمد وصافي وساندي وبعدها استأذن منهم انه هياخد سهر ويرجعوا شقتهم. صافي هزت راسها بابتسامه وقالت لسهر تيجي بكره علشان هيروحوا مع قمر يعرفوا جنس المولود..
سهر ابتسمت وقالت حاضر يا حبيبتي انشاء الله هجيلكم بدري..
ساندي ابتسمت وقالت يلا باي يا حبيبتي ..
سهر شاورتلهم ومشيت مع محمد بعدما شال كل الاكياس الي هيا جابتها..
محمد حط الاكياس في العربيه وركب سهر الاول وبعدها هوا ركب وهو مبتسم وبعدها اتحركوا بالعربيه..
وفي القصر ساندي استأذنت انها هتطلع اوضتها ترتاح واخدت الاكياس بتاعها وطلعت وعبدالله وسعيد قعدوا مع صافي واحمد وهما بيقولوا هو العشاء فين..!
سعيد وعبدالله بصولهم باستغراب وهما قاموا وسابوهم قاعدين مصډومين وبيقولوا يعني احنا هناكل لوحدنا..
سعيد قام وهوا بيقول للبنت الي موجوده لو سمحتي جهزيلنا السفره..
البنت حركت راسها باحترام وسعيد رجع قعد جمب عبدالله وقال انا حاسس كده انهم متفقين علينا..
عبدالله باستغراب يعني ايه يعني!!
سعيد بصله وقال يعني كل واحد واخد مراته ومشي ومفضلش غيري انا وانت يا حزين علشان يحسسونا اننا لوحدنا..
عبدالله ضحك وقال عايزينا نتجوز يعني.
سعيد هز راسه وقال ايوا شوفت بق التفكير هما مفكرين يعني انهم لما يعملوا كدا احنا هنحس بالوحده..
عبدالله بصله وقال طيب ماحنا حاسين بالوحده يا صحبي امال اللي احنا فيه دا ايه ..
سعيد قال بغيظ.. بس مين قالك اني حاسس بالوحده انا كدا تمام اوي ومبسوط..
عبدالله سابه وقام وهو بيقول بس انا مش مبسوط انا رايح عند امي..
سعيد پصدمه ولا استني يلا انت بتقول ايه امال انا هاكل لوحدي..
عبدالله هز راسه وقال مش انت مبسوط لوحدك عيش بق يا حبيبي انا رايح لامي علشان وحشتني..
سعيد كان بيبصله ومش مصدق وعبدالله خرج وسابه وركب عربيته واتحرك للمنطقه...
سعيد انتبه علي صوت البنت وهيا بتبلغه ان السفره جهزت .. سعيد هز راسه وقام ولقي انها محضره طبق واحد ..
سعيد باستغراب هو اي دا فين بقيت الاكل..
البنت هزت راسها باحترام وقالت دي اوامر صافي هانم قالت اننا نحط لكل شخص هيقعد علي السفره اكل يكفيه هو وبس..
سعيد بصلها وقال پصدمه طيب ماشي ..
البنت مشيت من قدامه وهوا قعد علي السفره لوحده وبدا ياكل وهوا بيقول والله احسن دي احلي حاجه اني اقعد لوحدي
وفي اوضة ساندي كانت ماسكه تيلفونها وبتقلب فيه وبالصدفه شافت المقطع المسرب للشاب الي خبط الظابط اللي في الكمين واكتشفت ان الدنيا مقلوبه عليه كانت بتقرأ المقال المكتوب واټصدمت ان الشاب دا يبق عزيز .... بقلمي شيماء صبحي
يتبع
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
انا وعدتكم ووفيت بوعدي ليكم ونزلت البارت الهديه كل اللي انا طلباه انكم تكتبولي كومنت حلو وتشجعوني اكمل علشان الروايه قربت تخلص وهنودعهم قريب
الفصل الخامس والثلاثون..
روايةقصيرة القامة