رواية قصيره القامه طويله اللسان كاملة للكاتبة شيماء صبحي
هزت راسها وبعدها سعيد ومحمد خرجوا وهما بيتكلموا ..
واما رحمه رفعت عينيها وهيا بتبص لسعيد پغضب وهيا بتقول مغرور وشايف نفسه قال ايه حب ايه وبتاع اي .والله شكلك مش لاقي حد يعبرك اصلا..
ندي كانت وصلت لمكتب رحمه وقال خلصتي يا رحمه..
رحمت كانت لسا باصه علي سعيد ولاكنها انتبهت لما لاقت ندي بتشاورلها وبتقول يا بنتي روحتي فين..
ندي بصتلها بقلق وقالت في ايه يا رحمه مالك في حاجه حصلت ولا ايه....
رحمه هزت راسها بلا وقال لا مفيش بس اتحرق دمي شويه..
ندي مسكت ايديها وهيا بتقول بقولك ايه انا اتعرضت لحته موقف خلاني في نص هدومي..
رحمت باستغراب موقف ايه احكي..
ندي بصتلها وقالت باحراج مستر عبدالله نظراته ليا غريبه وبيفضل دايما اننا نشتغل واحنا جمب بعض وبحسوا مش بيركز في الشغل قد ما بيقعد يبصلي ومن شويه مستر محمد دخل علينا فجاه وهو بينادي عليه
رحمه ابتسمت وقالت طيب كويس ان مستر عبدالله معترف بالحب وبيحبك..
ندي پصدمه تفتكري كدا يا رحمه ..
رحمه قالت بسخريه امال ايه يا ختي دا مش بس بيحبك دا واقع من الدور
ندي ضحكت علي كلامها وبعدها قالت طيب قولليلي بق انتي ايه الي مزعلقك..
رحمه بصت علي مكتب سعيد وقالت اه نفسي كدا اضربه قلمين تلاته احس اني اخدت حقي منه..
ندي بضحك هو انتو لسا بتتخانقوا..
رحمه هزت راسها برفض وقالت لا مش پنتخانق بس تصرفاته بتضايقني مغرور اوي وشايف نفسه انتي متخيله ان مستر محمد جاله هنا برضوا وكان بيقوله انه كان مختفي علشان كان مع مراته وبيغيروا جو تخيلي قالو ايه..
رحمه وهيا بتقلد طريقه سعيد في الكلام وانت مرفضتش ليه الشغل واصحابك اهم وبعدين الحب دا كلام فاضي وانا مش معترف بيه..
ندي ضحكت علي طريقتها في تقليد صوت سعيد وقالت اكيد يا بنتي عنده سبب يخليه يقول كده بس انتي متعصبيش نفسك هو اصلا ميفرقش معاكي.!
رحمه بصتلها وسكتت وبعدها هزت راسها وقالت اكيد ميفرقش معايا هو يبق مين اصلا..
رحمه هزت راسها واخدت شانطتها ومشيت مع ندي ...
لحدما جاله رساله صوتيه من والده بيعرفه ان المشروع اتسحب من ايديهم وانهم هيدفعوا الشرط الجزائي وانه محتاج الفلوس اللي معاه علشان يقدر يسدد الديون اللي اتراكمت عليهم بسبب الخساره اللي حصلتللشركه..
عزيز بعت لابوه رساله وعرفه انه خسر فلوسه كلها في رهان وانه كتب شيك للراجل الي كسبهم وحاليا رصيده صفر في البنك..
ادهم لما سمع الرساله اټصدم من كلام عزيز ورن عليه وقالو يجي البيت حالا..
عزيز هز راسه وقفل مع والده المكالمه وقرر يمشي..
واحد من صحابه پصدمه استني يا عزيز هو مين هيحاسب علي الحجات دي كلها..
عزيز بصله بدوخه وقال وانا مالي هو انا الي شاربهم ولا انتو..
صحابو پصدمه يعني ايه الكلام دا مش انت اللي بتحاسبلنا كل مره.!
عزيز بسخريه مخلاص يا صحابي مش انا فلست وهسرت كل فلوسي اقدامكوا من شويه يبق تحاسبوا انتو ..
اصحابه اتصدموا لانهم معهمش حق الحساب وهما اصلا كانوا معاه علشان فلوسه ولاكنهم دلوقت مقدمهمش حل غير انهم يمشوا بسرعه ويسبوه هو يحاسب...
عزيز كان بيبصلهم ولقاهم مشيوا وهوا كان واقف وبيتحرك بالعافيه لحدما وصل الويتر واداله الشيك وقال الحساب يا عزيز بيه..
عزيز بصله بدوخه وقالقولي الحساب كام علشان دايخ..
الشاب هز راسه وبص في الشيك لقي الحساب 40الف ولاكنه قرر يزود عشره عليهم فقال الحساب 50الف يا عزيز بيه..
عزيز طلع الفيزا من جيبه وادهاله وبعدها خرج ولما الشاب راح يحاسب بالفيزا لقاها فاضيه اټصدم وراح علشان يعرف عزيز ملقاهوش وقف وهو مصډوم وعرف المدير والمدير كان عارف ان عزيز خسر فلوسه لانه كان موجود في الرهان ولما عرف انه مدفعش الحساب بلغ الامن يخرجوا ورا عزيز وبجيبوه ..
وعند عزيز كان بيدور علي عربيته لانه مش شايف كويس واول ما لقاها ركبها بسرعه وساقها ووقتها كان الامن خرج وملاقهوش رجعوا تاني وبلغوا المدير بانه مشي فالمدير هز راسه وقرر انه بكره هيروح لوالده وياخد منه الفلوس....
وعند عزيز كان سايق بسرعه وهوا مش في وعيه لحدما ما وصل قدام كمين ولانه مكنش في وعيه كان مكمل سواقه لحدما دخل فيهم وخبط في ظابط ..
كل الظباط كانو مصډومين ومنهم اللي جرا علي الظابط الي اتخبط ومنهم اللي راحوا يمسكوا عزيز .. بقلمي شيماء صبحي
يتبع.!!
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
يا جماعه انا كنت