رواية قصيره القامه طويله اللسان كاملة للكاتبة شيماء صبحي
الجنه بحق عيتشي معاك..
والد سهر قرب منها وقال انتي بتعايريني بايه يا حسنه انتي ناسيه اني انا اللي لميتك من الشارع بعدما جوزك النطع رماكي انتي وبنتك في الشارع نسيتي كل دا ولا ايه..
حسنه بغيظ.. والله انا مقولتلكش تتجوزني انت اللي كنت ھتموت عليا..
والد سهر پغضب ودلوقت مش ھموت ولا حاجه يا حسنه روحي وانتي طالق يا حسنه طالق بالتلاته..
والد سهر بضيق انا كان لازم اطلقك من زمان من وقت ما كنتي بټضربي بنتي وهيا تصرخ وتنادي عليا وانا مبقدرش اقوملها علشان بتكوني وقتها مدياني العلاج الي بيقضي عليا..
حسنه بصتله پصدمه وهوا قالخلاص يا حسنه انكشفتي وعايزك دلوقت تاخدي هدومك انتي وبنتك وتروحي بيت ابوكي لحدما ورقتك توصلك..
حسنه جريت تلم حاجتها وهوا قعد علي الكنبه براحه وطلع من جيبه صورة ليه مع مراته عزيزه وبنتهم سهر وهيا طفله وقد ايه كانو عيلة سعيده بس للاسف مراته مشيت بدري وسابته هوا
عدي وقت وكانت حسنه لمت هدومها هيا وبنتها وهوا كان قاعد مكانه ..
والد سهر هز راسه بمعني ايوا وقال رني علي بنتك وعرفيها متجيش البيت علشان لو جت مش هرحمها بعد العمله اللي عملتها..
حسنه باستغراب بنتي عملت ايه!!
والد سهر بضيق بعته لخطيب سهر يجي ېخرب الجوازه مش قادره تستحمل تشوف البت فرحانه السواد طافح علي صدرها كلو. ..
والد سهر پغضب عملت وعارفه بق مين الي نهي الموضوع دا قمر .. قمر الي كنتي تقوليلي مش كويسه وسمعتها وحشه وهتبوظ سمعت سهر ..
طلعتي انتي وبنتك الي السواد مالي قلبكم و اللي عايزين تخربوا فرحة بنتي بس خلاص انا فوقت .. فوقت قبل فوات الاوان
حسنه شدت شنطهم بسرعه برا
البيت وهو قفل الباب وطلع اوضته نام علي السرير براحه وقال مكنتيش تستاهلي مني كل دا يا سهر اتنهد وقال..ياريت تسامحيني ياقلب ابوكي انا عارف ان قلبك ابيض زي امك وهتسامحيني...
بقلم الكاتبة شيماء صبحي
قدام العماره اللي فيها شقة محمد وقفت عربية هادي واللي كان فيها سهر ومحمد وقمر..
هادي بص لمحمد وقال يلا يا عريس انزل وشيل عروستك ومتقلقش كل حاجه جاهزه فوق..
محمد هز راسه بفرحه ونزل وسهر نزلت هيا كمان ولاكن رفضت محمد يشيلها..
قمر غمزتلها وسهر بصتلها وضحكت وبعدها هادي اتحرك بالعربيه وهوا بيهمس لقمر وبيقول الف مبروك يا عروسه عاوز بق نعيد اللي حصل زمان.
قمر خبت وشها من الكسوف وهوا ساق العربيه وكل شويه يبصلها ويقول كلمة وهيا تتكسف..!
وعند محمد وسهر..
كانو خرجوا من الاسانسير ووقفوا قدام شقتهم ..
سهر كانت ساكته ومحمد خرج المفتاح من جيبه وفتح الباب وقال بابتسامه ادخلي برجلك اليمين يا عروسه.. سهر هزت راسها ولسا هتدخل لقت محمد شالها وقال هو مش انا لو دخلت برجلي اليمين وانا شايلك يبق كاننا دخلنا مع بعض..
سهر خبت وشها في حضنه وهزت راسها وهوا دخل وقف الباب عليهم وقال.. يبق توكلنا علي الله....
وفي القصر وصل احمد وصافي الاول واحمد قال النهارده كان يوم جميل اوي علشان الشباب عقلوا وكل واحد لقي اللي تستاهله بجد.
صافي هزت راسها وابتسمت واحمد قال اي رئيك يا صافي نطلع اوضتنا احنا كمان ونفتكر شبابنا..
صافي بصتله باستغراب وقال شبابنا ايه يا احمد انت شارب ولا ايه.!
احمد ضحك وقال مش قصدي كدا يا صافي قصدي هنجيب البوم الصور ونقلب فيه ونفتكر يوم فرحنا..
صافي هزت راسها وقالت ايوا والله انا عايزه اشوف صورنا واشوف ذكرياتنا كلها..
احمد ابتسم وهز راسها وقال طيب يلا بينا.
صافي هزت راسها وهوا كان بيضحك علي سذاجتها لانها مش فاهمه قصده..
اول ما قفل الباب عليهم قال بابتسامه وهو احنا لازم نقلب في الصور علشان نفتكر طيب منا ممكن افكرك من غير صور..
صافي بصتله باستغراب وقالت هتحكيلي يعني!
احمد هز راسه وقال طبعا بس الاول انتي فاكره الفستان راح فين
صافي هزت راسها وقالت ايوا انا محتفطة بيه..
احمد هز راسه وقال طيب ممكن تجيبيه وتلبسيه..
صافي فهمت قصده وهزت راسها وقالت برفض.. لالا انا مش مستعده