جاري الشبح رواية جاري الشبح الفصل الرابع والخامس
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
جارى_شبح
روايه جارى شبح الجزء الرابع
توقفنا فيما سبق حينما قرر الحاج سيد ان تذهب العيله كلها للبيت المهجور .
اذكر الله وصلى على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم .
كان كلام الحاج سيد قد فصل فى الامر بالفعل لم تمر ساعه حتى تجمع افراد العائله للذهاب الى ذلك البيت المهجور .
الحقيقه ان الجميع كان خائڤ حتى وان انكر هذا الامر كل واحد فيهم كان يشعر بان الامر لن يتم على خير وهناك ما سوف يحدث ويزيد من خوفهم .
دخل الجميع الى حديقه المنزل المهجور طبعا كان الوقت تقريبا الساعه الثانيه ظهرا وذهب الجميع الا الطفل الصغير اياد وكان الحاج سيد فى المقدمه وحينما اصبح الجميع قريب من باب البيت الداخلى انفتح الباب من تلقاء نفسه حينها فزع الجميع وطبعا صړخت هدى ومروه .
فقال الحاج سيد اهدوا متقلقوش هو اتلقيه كان مفتوح والهوا هو اللى فتحه جامد وبعدين طول ما احنا مع بعض مفيش حاجه هتقرب مننا .
طبعا الحاج سيد نفسه كان خاېف بس مينفعش يبين ده للعيله كلها كان لازم يظهر قدامهم انه مش خاېف ودخل الحاج سيد اول واحد البيت ودخل وراه باقى العيله .
البيت كان مهجور من فتره كبيره طبعا مليان تراب وخيوط عنكبوت واول ما شافته هدى لقته شبه اللى شفته فى الحلم بتعها وقربت من جوزها مصطفى وقالت متيجى نخرج يا مصطفى
مصطفى وطى صوتك ابويا هيسمعك وسعتها هيبهدلنا .
هدى البيت ده انا دخلته قبل كده نفس اللى شفته فى الکابوس بتاع امبارح .
هدى تفتكر طيب هو انت مش خاېف يا مصطفى
مصطفى اخاڤ ايه انا ميهمنيش لعفريت ولا مليون واحد زيه .
هدى مش عارفه يا مصطفى ليه مش مصدقه كلامك .
مصطفى طيب امشى وانتى سكته لو ظهر حاجه متخفيش انا موجود .
هدى يا مصطفى انت عرقان .
مصطفى وايه المشكله
هدى احنا فى الشتا يا مصطفى اكيد عرقان من الخۏف .
مصطفى ال خوف ال لو مسكتيش هسيبك تمشى لوحدك .
هدى لا خلاص هسكت ربنا يستر .
بعد ما دخل كل افراد العيله فى البيت ودور يحيى على مفتاح الكهرباء وفعلا ضغط عليه ونورت كل اللمبات والكل شعر بالامان اكثر وظل الجميع يتفقد جميع غرف المنزل وجميعها كانت مفتوحه الا غرفه وحده بس محدش عرف يفتحها نهائى .
الكل كان بيضحك ومبسوط بس فجأه النور قطع ففزع الجميع وقال يحيى انا فاكر اننا سبنا باب البيت ده مفتوح هو اتقفل امتى
بص الجميع لباب البيت لقوه مقفول راح سامح بسرعه علشان يفتح الباب بس مقدرش الباب كان مقفول جامد .
الاغرب ان شبابيك البيت كلها اتقفلت مره وحده رغم انهم فتحوها كلها اول ما دخلوا البيت المهجور ده الخۏف بقى مسيطر على الكل حتى الشبابيك محدش عرف يفتحها .
العيله بقت محپوسه جوه البيت والكل بيخبط على الابواب والشبابيك علشان حد يسمعهم من الجيران او لو حد ماشى فى الشارع بالصدفه بس للاسف محدش يجراء من اهل المنطقه الاقتراب من البيت ده .
كل ما الوقت بيعدى الخۏف والړعب بيتمكن من عيله الحاج سيد كلهم