رواية رحله البحث عن الحقيقة 1
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الوقوف وهو يحاول يائسا التقاط أنفاسه.
أبي لماذا نزلت.
عندما رأت المرأة والدها أسرعت لمساعدته.
ثم قال الرجل دعينا نسرع إلى المستشفى ولا نضيع المزيد من الوقت. فأومأت المرأة برأسها.
وعندما عادت إلى جواد أخرجت حزمة من النقود ورمتها أمامه قائلة هذه عشرة آلاف. خذ المال وانصرف. لدينا مسألة عاجلة للتعامل معها.
بدلا من أخذ المال وقف جواد وألقى نظرة سريعة على الرجل ثم علق قائلا ليس هناك حاجة للذهاب إلى المستشفى. لقد فات الأوان بالفعل.
وعندما انتهى من جملته استدار ليغادر. حيث كان من الواضح بالنسبة له أن حالة ذلك الرجل شديدة لدرجة أنه لن يصل إلى المستشفى في الوقت المناسب.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي هذه اللحظة اقترب الرجل في منتصف العمر أيضا من جواد عابسا.
فقال جواد للمرأة بهدوء حالة والدك خطېرة بسبب الإصابة التي لديه في رئته اليسرى. وفي أقل من خمس دقائق سيعاني من صعوبة في التنفس ويختنق حتى المۏت. هل يمكنك الوصول إلى المستشفى في خمس دقائق.
أنت تخادع! والدي مصاپ بالإنفلونزا فقط
ياسمين صړخ الرجل في منتصف العمر في وجه ابنته قبل أن يخطو خطوتين إضافيتين نحو جواد. وسأله بدهشة أيها الشاب كيف تعلم أن رئتي اليسرى قد أصيبت من قبل.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبهذا استدار جواد واستعد للمغادرة.
أيها الشاب صړخ الرجل مرة أخرى قبل أن يصاب بنوبة سعال شديد. وبعد أن هدأ قليلا أمسك بذراع جواد على الفور قائلا أيها الشاب طالما أنك تمكنت من تشخيص مرضي أنا متأكد أنك تستطيع علاجه. آمل أن تكون على استعداد لإنقاذ حياتي وسوف أكون سعيدا لدفع أي ثمن مقابل ذلك. تفضل هذه بطاقتي!.
ثم سلم الرجل بطاقته لجواد.
ومع ذلك لم جواد يرغب في قبول الأمر أو المشاركة فيه. وعلى أية حال عندما رأى الاسم الموجود على البطاقة أخذها على الفور وقال أنت الرئيس التنفيذي لمجموعة سلام وائل سلام.
أكد وائل بإيماءة من رأسه نعم أنا.
ثم مد جواد يده فجأة وطعن إصبعه في نقاط الوخز الرئيسية لدى وائل.
كانت حركاته سريعة جدا لدرجة أنه لم يكن لدى وائل أو ياسمين أي وقت للرد.