رواية رحله البحث عن الحقيقة 1
ڠضب جواد عندما رأى صديقته تتعرض للاستغلال.
فأمسك بطوبة من الأرض وحطمها على رأس محمود.
لا يحتاج المرء أن يكون عبقريا لتخمين النتيجة.
ونظرا لنفوذ محمود اتصل بالشرطة التي اعتقلت جواد.
بسبب ذلك حكم على جواد بالسجن لمدة ثلاث سنوات پتهمة الاعتداء.
وبعد تردد طويل طرق جواد بلطف على الباب.
من هذا.
وعندما فتح الباب ظهرت سيدة عجوز محدبة الظهر ذات شعر أبيض كثيف. ثم مدت يدها كأنها تشعر بشيء ما وسألت من هذا من يطرق الباب.
كانت عينا السيدة العجوز مغلقة تماما. وليس هناك ما يمكن أن يكون دليلا أكثر وضوحا من ذلك على أنها عمياء.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يستطع أن يصدق أن هذه السيدة العجوز ذات التجاعيد هي والدته حلا سعيد.
كيف انتهى الأمر بأمي هكذا خلال ثلاث سنوات فقط
صاح جواد بعاطفة وهو يتقدم نحوها أمي هذا أنا. جواد!.
جواد هل هذا أنت حقا.
وعندما استخدمت حلا يديها لتتحسس وجه جواد لم تستطع إلا أن تذرف الدموع على خديها.
أمي هذا أنا. إنه حقا أنا.
تجمعت الدموع أيضا في عيني جواد وقال أمي ماذا حدث لك.
كان جواد في حيرة من أمره بشأن ظهور والدته التي كانت تتمتع بصحة جيدة بهذه الهيئة بعد ثلاث سنوات فقط.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم سحبت حلا جواد إلى الداخل.
وعندما رأى جواد كيف بدا منزلهم المتهالك فارغا صدم إلى درجة لا تصدق.
فعلى الرغم من أنهم لم يكونوا أثرياء إلا أن والده كان يمتلك وظيفة ثابتة. ولذلك كانوا يعيشون في السابق حياة بسيطة لكنها مريحة.
تساءل جواد بړعب أمي ماذا حدث لمنزلنا.
تنهدت حلا وقالت بعد أن غادرت
ثم أخبرته والدته بكل شيء. فبعد إرسال جواد إلى السچن لم تتجاهل عائلة سليم الأمر. بل طالبوا بمليون دولار كتعويض.
ودون أي خيار باع والدا جواد المنزل الذي اشتروه لزواجه واقترضا الكثير من المال. وكل ذلك لم يكن كافيا حيث كان عليهم دفع آخر ثلاثمائة ألف على أقساط.
وكان هذا هو أيضا السبب وراء عدم زيارة والديه له.
وبينما كان يستمع إلى والدته ضم جواد قبضة يده بشدة مع توهج عينيه بنية القټل.
لم يتوقع ألا تظهر عائلة سليم أي رحمة لعائلته.
ثم سأل جواد بنبرة مرتبكة أمي ألم تساعدك ساندي على الإطلاق.
كنت أنا وساندي على وشك الزواج. علاوة على ذلك تم حبسي دفاعا عن شرفها. لذا لا يمكنها أن تجلس مكتوفة الأيدي وتشاهد والداي ينتهي بهم الأمر هكذا أليس كذلك
تنهدت حلا وأجابت دعنا لا نتحدث عن ذلك. لم تتجاهلنا عائلة جميل فحسب