رواية رحله البحث عن الحقيقة 1
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل 1 الخروج من السچن
صړخ جواد مراد وهو يأخذ نفسا عميقا من الهواء النقي لقد خرجت أخيرا.
وخلفه كان سجن المنصورية الذي كان محبوسا فيه طوال السنوات الثلاث الماضية. واليوم أطلق سراحه.
همم أتساءل كيف حال والدي.
مع حقيبة قماش ممزقة على ظهره سارع جواد إلى المنزل على الفور. حيث لم يقم والداه بزيارته مطلقا على مدى السنوات الثلاث الماضية. ولذلك كان قلقا عليهما.
وفي طريق عودته إلى المنزل ظل جواد ينظر إلى الخاتم البرونزي اللون الذي كان يرتديه.
حيث نحت عليه تنين حقيقي وعلى رأسه ثمة رمز خاص.
وكان قد أعطاه إياه دريد صديق من السچن.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقد عامل الجميع دريد كمچنون وتجاهلوه بناء على ذلك. فقط جواد كان يتحدث معه ويشاركه طعامه من حين لآخر.
حيث كان دريد يحكي لجواد كل أنواع القصص الغريبة عن طائفة التنين وجزيرة التنين. وهي أسماء لم يسمع بها جواد من قبل.
علاوة على ذلك كان دريد يطلب من جواد أن يرافقه في جلسات تأمله والتدريب على الفنون القتالية. ونظرا لمدى ملل جواد في السچن وافق على ذلك بكل سرور.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفي اليوم المشؤوم لإطلاق سراح جواد أعطى دريد الخاتم لجواد وطلب منه الذهاب إلى جزيرة بلا اسم في البحر الشرقي يوم الخامس عشر من شهر يوليو من ذلك العام. وهناك كان من المفترض أن يضيء خاتمه ويلتقطه شخص ما. وعندما يحدث ذلك سيحصل جواد على فرصة رائعة.
وبالنظر لما تعلمه من دريد أخذ جواد كلامه على محمل الجد ووعده بالقيام بما قاله له. ومع ذلك لازال هناك بضعة أشهر أخرى قبل شهر يوليو.
وعندما فكر فيما حدث قبل ثلاث سنوات امتلأ جواد بالڠضب.
ففي ذلك الوقت كان هو وصديقته ساندي جميل في مرحلة التخطيط لزواجهما. فقد كانا زملاء في الجامعة وعلى علاقة لمدة عامين.
وفي أحد الأيام عندما كان جواد يرافق ساندي إلى منزلها صادفا محمود سليم الذي كان في حالة .
وكان محمود طفلا ثريا في المنصورية ومعروفا بأفعاله السيئة.
وعندما رأى جمال ساندي امتلأ بالنوايا الشھوانية تجاهها وبدأ بلمس جسدها.
كطفل ثري مشهور لم يكلف محمود نفسه حتى عناء النظر إلى جواد.
وبالنتيجة