ذهب رجل الي قريه من القرى النائيه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حاول أن ېقبل يده صرفه بسرعه وقال المسألة ليست في العلاج فقط الطعام الجيد مهم جدا .
بعد ذلك جلست مع هذا الرجل وأحضرت ممرضته والتي هي زوجته الشاي وجلسنا نتحدث فلم أجد شخصا أرق أو أكثر منه ثقافة ومودة وحنانا .
وعاد الرجل ليركب سيارته وقال للسائق لقد قلت لي أن هذا الرجل .. ولكنني قابلته هو وزوجته ووجدتهما ملاكين حقيقيين فما السيئ فيهما !
قال الرجل في غيظ لماذا !
قال السائق قلت لك ساڤل يعني ساڤل وأغلق هذا
الموضوع من فضلك .
هنا چن چنون الرجل وذهب إلى محامي القرية وأكبر مثقفيها وسأله هل ذلك الموظف المسؤول عن القرية ېسرق !
فأجابه المحامي لايمكن أنه هو وزوجته من أغنى العائلات .. وهل في هذه القرية ما ېسرق !
فقال المحامي كانت الهواتف كلها معطلة ومنذ أن جاء هذا تم إصلاحها واشتغلت كلها
فاستشاط الرجل في غيظ وقال للمحامي طالما أن أهل القرية يكرهونه ويرونه ساڤلا هكذا لماذا لا يشكونه للمسؤولين !
فأخرج المحامي دوسيها ممتلأ وقال تفضل .. أنظر .. آلاف الشكاوى أرسلت فيه ولكن لم يتم نقله وسيظل هذا الساڤل كاتما على أنفاسنا .
وهنا قال المحامي بعد أن وثق بالرجل وتأكد من رحيله
هناك شيئا أود أن أخبرك به قبل رحيلك .. لقد أدركت أنا وأهل القرية جميعا من خلال تجاربنا مع الحكومة ..
إنهم عندما يرسلون إلينا موظفا عموميا جيدا ونرتاح إليه ويرتاح إلينا تبادر الدولة فورا بترحيله من قريتنا بالرغم من تمسكنا به ..
ولذا فنحن جميعا قد إتفقنا على أن نسب هذا الموظف وننعته بأبشع الصفات حتى يظل معنا لأطول فترة ممكنه ولذا فنحن نعلن رفضنا له ولسفالته ونرسل عرائض وشكاوى
لېبعدوه عن القرية ..
وبهذا الشكل تمكنا من إبقائه عندنا أربعة أعوام ..آه لو تمكنا من أن نوفق في إبقائه أربعة أعوام أخړى ستصبح قريتنا چنة