سهم الهوى إمرأة الجاسر الفصل الأول ل سعاد محمد سلامه
لكن قبل أن تصل يده لها شعر بالم يسحقها نظر الى ذلك الذى يقبض على يده بقوة إغتاظ وكاد يصفعه بالاخري لكن قبض على يده الأخري ونظر له بحنق وبرود قائلا
مش عيب تمد إيدك على واحدة بنت
تهكم ذلك الوضيع وضحك بإستهزاء وإستغباء قائلا
خليك ماسكه ثواني وراجعهعادت بعد لحظاتأخرت ذلك الصاعق وقامت بوضعه بصدر ذلك الوضيع فتشنج جسدهفقام بفك قبضة يديه وتركه ليهوا جسده أسفل قدميهانظرت له بتعالي قائله بتشفي
نظرت ليده الممدوة وتبسمت وضعت يدها بيده وغادروا ذلك الملهي وقف الإثنين بمرآب سرعان ما ضحك
وهو يمد يده للمصافحه أولا قائلا بتعريف
صهيب جنيد
صافحته مبتسمه تقول
فريال مدين
إبتسم لها قائلا
أعتقد لازم نمشي دلوقتي قبل البغل اللى جوه ما يفوق والحرس بتوعه يستغبوا علينا
عندك حقهتصل على تاكسي
قبل أن تضع يدها بحقيبتها قال لها
معايا عربيه ومټخافيش
ضحكت وهي تشير الى ذلك الصاعق قائله
متفكرش الصاعق شاحن عالآخر
ضحك وهو يسير نحو سيارته قائلا
وعلى إيه الطيب أحسن
إبتسمت وهي تصعد لجواره بالسيارة التى لم تكن ذات ماركة شهيرة لكن بحاله جيدة تجاذب الإثنين الحديث معا حول ذلك المت حرش وما أصابه الى أن وصل بها أمام تلك المزرعة توقف بالسيارةترجلت ثم هو خلفها وإقترب منهاتبسمت له قائله
إبتسم لها قائلا
العفووبعد كده بلاش سهر فى أماكن زي دي واضح إنك بنت ناس محترمين
إومأت له مبتسمه وضعت يدها بالحقيبة ثم أخرجهالاحظ ذلك فضحك مازح
انا واقف بعيد اهو
ضحكت وفهمت قصده ظنها ستخرج ذلك الصاعق لكن مدت يدها له بقطعة حلوى قائله
متخفش ده مش الصاعق ده بنبوني طعمه لذيذ أوي
بنبوني مقبول وحمدالله عالسلامه
إبتسمت وهي تتوجه الى باب المزرعة دلفت وهي تنظر نحوه تشير له بيدها وهو كذالك الى أن دخلت وأغلقت خلفها الباب صعد الى سيارته ينظر الى قطعة الحلوى بيده وتبسم وهو يضعها بفمه يستسيغ طعمها قائلا
فعلا طعمها لذيذ ياريت كانت جابت كمان
ضحك على حاله ونمي لقلبه أمنية رؤيتها مرة أخري تنهد ينطق إسمها مرارا
وهي دخلت الى الڤيلا كان الصمت والهدوء ذهبت نحو غرفتها مباشرة وضعت الحقيبه وإضحعت على الفراش وتنهدت ببسمه وهي تنطق إسمه
صهيب جنيد
بأحد الاماكن الراقيه بالقاهرة
ڤيلا متوسطة الحجم
نصيبي فى المزرعة وكفايه عشره فى الميه من أسهمي فى الشركة
بدلال وهي تتغنج قائله
لاء تلت الأسهم بتاعتك عشان يكون معانا سيولة كافيه ونستغني عن قرض البنك
فجرا
حين خرج من المطار
كان هنالك سيارة فارهة فى إنتظاره أخذ مفاتيحها من ذلك السائق ورحل بينما هو قاد السيارة حتى وصل الى
مشارف تلك البلده
توقف فجأه بسيارته
كآنه سمع صوت صهيل ذلك الحصاننظر حوله كان المكان ساكنالكن تبسم وذكرى أمامه يتخيلها
والحصان يغضب يصهل ويرفع ساقيه الامامتين بالهواء وكادت تقع من تمتطيه لكنها تعاملت مع الحصان بحنكه وإستطاعت السيطره عليهوهو يهرول بالحصان خلفهايشعر بسعادة وهي تهرول سريعا فرسها يشق ذلك الطريق الترابية
فتح عينيه