روايه سندي الصالح مكتملة لجميع الاجزاء بقلم الكاتبه مريم ابو شامه
اتفتح جامد م الخضه الفون وقع وجسمي اترعش بابا كان داخل عليا بكل نرفزه وعصبيه وبيبص ناحيتي ب قرف لقيته ف لحظه اخد الفون وهو بيزعقلي
هو انا مش كسرت المخروب دا امبارح ولا احنا فلوسنا كتير عشان كل يوم تليفون شكل
بهدوء قولتله
اي يبابا حصل ايي لكل دا
انا عايز بس ااقولك حاجه ايوب خطيب اختك وياريت متحلميش ف حاجات مش هتحصل لمجرد انو اتكلم عليكي ف دا ميدكيش الحق انك تفكري انو ليكي ثاني حاجه بكرا هتبقي خطوبتك علي ابن عمك لسه جاي من سويسرا ومش عايز مناقشه ف كلامي
ڠصب عني عيني دمعت ومددت ع السرير ونمت وانا حاسه ان حياتي بقت كئيبه
صحيت الصبح ع صوت معاذ اخويا وهو بيصحيني
صباح الخير ي ميزو
صباح النور ي قلبي قومي يلا البسي كدا وفوقي عشان عايزك
زي كل يوم قومت اخدت دوش وخرجت سرحت شعري بس الحمد لله لبست دريس طويل وعليه طرحه ونزلت تحت
خدني من ايدي وقعدني جمبه ع الاكل
كنا ف هدوء تام مفيش كلام لحد ما بابا اتكلم
مش عايز غلطه انهارده ي بت انتي هتوافقي ڠصب عنك ع ابن عمك والا هجيب شعرك ف ايدي
اتكلم معاذ بنرفزه
دا الل هو ازاي يبابا فهمني
اسكت انت انا بكلم الل قاعده جنبك دي
حاضر يبابا انا موافقه
ف الوقت دا اتكلمت منار وقالت
وهو انتي قدامك خيار اصلا انتي مجبوره
معرفتش ارد عليها اصلا معاها حق
منا مجبوره
قام معاذ بزهق وانا قومت وراه بسرعه
اي يمعاذ مكملتش اكلك لي
انتي عاحبك الل بيحصل دا ي مليكه
وهو اي الل بيحصل يمعاذ هتجوز زي اي بنت ودي سنة الحياه اصلا ولا انت عايزني ااقعد ف البيت
يوسف مين
اهو شوفي وكمان متعرفيش اسمه صدقيني مش هتكوني مرتاحه
ومين قالك خير بإذن الله
بالليل جه وانا طلعت البس كان نفسي حد يبقا معايا كان نفسي حد هو الل يلفلي الطرحه زي ما بشوف كان نفسي احس انو يوم مميز
لبست دريس ابيض منفوش بس كان جميل جدا وعليه طرحه نبيتي وحطيت ميكب بسيط خالص
دخلت وسلمت عليهم وقعدت جمب معاذ
بابا قال
نسيب العرسان لوحدهم
ف اللحظه دي رفعت عيني لمعاذ اكني بقوله متسبنيش بصلي بعيونه وطمني واكنه بيقولي انا واقف برا متقلقيش
لقيته بيحمحم كدا صوته خشن اويي وانا خفت الصراحه انا اصلا مش عارفه في ايي امبارح لسه ايوب كان بيقول اني ليه ومش هيسبني لحد غيره وانهارده اتفاجأ بيه قاعد بكل برود وحد تاني بيتقدملي
بكلمك مش بتردي لي
فوقت ع الكلمه دي وهو بيقولها بصوت عالي شويه اتحرجت واتكلمت وانا راسي لسه ف الارض
احم حضرتك كنت بتكلمني معلش كنت سرحانه
اه مهو واضح بصي بقا انت مش بحب اللف والدوران دلوقتي انا اسمي يوسف عندي 30 سنه كنت متجوز قبل كدا وعندي بنوته صغيره عندها 3 سنين كنت عايش ف سويسرا ولسه راجع من يومين ودلوقتي انا بدور ع مربيه لبنتي ومش هينفع تقعد معايا ف بيت واحد لان بابا وماما مش مستقرين هنا ف انا قولت اني هتجوز الل هتكون مربيه لبنتي هاا اي رأيك
كلامه كتيير اويي بس الل فهمته انو هيتجوزني عشان بنته اي الانسان الوقح دا وبيقولها ف وشي عادي كدا
وانا اي الل يجبرني اني اوافق
بصي عشان مش بحب الاغبيه والل فهمهم علي قدهم انا مقولتش انتي هتتجبري دلوقتي انا باخد رأيك وكمان لو موافقتيش مش هيضر انتي الخسرانه انتي متعرفيش مين يوسف الدمنهوري والبنات بتحفي حواليا
لااا كدا كتير دا مغرور اوي يجمااعه اي الانسان المستفز دا منا كمان مليكه الدمنهوري الله
هاا قولتي اي عشان مش فاضي
هقول اي يعني حضرتك انا بابا مش مديني اي خيارات او مناقشه مقداميش غير اني اوافق
كل دا ميخصنيش الل يخصني موافقتك
خدت نفس بسيط وقولتله
وانا موافقه
ع بركة الله اجيب الماذون بقاا
مأذون اي استني كدا مش لسه خطوبه و
صبرني يارب منا قولتلك يبنت الناس اني عايز مربيه لبنتي
خلاص ماشي الل تشوفه
التفاعل ف ذمة الله يبنات وياريت البنوته الل تعلق تقول رأيها وتقول فكرتها عن الل جاي
جه المأذون فعلا وبدأو يكتبو الكتاب الل هو اصلا يوسف جاي وواثق اني هوافق ف كل حاجه كانت جاهزه بصيت ڠصب عني ناحية ايوب لقيته واقف عادي ملامحه مش باينه اذا كان متعصب ولا زعلان ولا اي حاجه
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف الخير
كنت ع طول اسمع ان اول ما الجمله دي تتقال البنت بتبقي ف قمة سعادتها متهيالي بيبقي اسعد يوم ف حياتها بس انا كنت عاديه اصلا مش حاسه الل هو اي يعني اتجوزت وخلاص بقي اسمي ع اسمه بس ع الورق
عيوني جت ف عيون بابا ولسه بردو بلتمسله الاعذار كان نفسي يجي حتي يباركلي
مبرووك ي نن عيني انا متأكد انو يوسف هيحافظ عليكي
بعدها بص ليوسف وقاله
خد بالك منها دي روحي ي ابن عمي حطها ف عيونك
ببرود رد عليه وقاله
متقلقش مش هضربها يعني انا مش بمد ايدي ع ست
ابقي فكر بس تعملها وانا اډفنك انت وافكارك
ساعتها يوسف ضحك بسماجه ومسك ايدي وشدني وراه وقال وهو ماشي
يلا ي والدي انا مش فاضي للكلام الاهبل دا
عديت من جمب ايوب بس نظراتي بردو ع بابا دا انا خلاص ماشيه م البيت ضمني حتي
ركبت قدام ومامته وباباه ورا بصيت بصه اخيره ع الفيلا ولقيت يوسف مشي
سندت راسي ع شباك الغربيه وغمضت عيني وانا بعيد كل افكاري وازاي بعد ما كنت ف بيت بابا هبقي ف بيت اصلا معرفش فيه حد جه ف بالي منار الل هي تعتبر تؤامي بالاسم وبس
وقف يوسف ووقفت افكاري بصيت م الشباك لقيت بيت بسيط جدا بس جميل اويي مش فيلا بس جميل
نزلت وانا متردده بقدم خطوه وبرجع عشره
دخلت وراهم وانا خاېفه مكان لسه اول مره ادخله غريب عليا معرفش هتعامل اصلا ازاي معاهم
يوسف اول ما دخل قعد ع كرسي ف الصالون وباباه ومامته قعدو ع جنب كدا
فضلت واقفه انا ف النص مش عارفه اعمل ايي وبفرك ف ايدي بتوتر
اتكلم يوسف وقال
عشان تبقي فاهمه كل حاجه انتي مراتي اه