ابن الصعيد كامله
غير مصدقة
انت بتقول اي! مازن بيحب
ايوه يا حور مازن بيحب واحده تانيه وكل اللي هنا عارفين ورغم كده مش عارف ينساها من ساعة ما س بته وهو مجر وح وبيحاول ينساها بيكي مازن لو بيحبك كان قال وطلب الجواز منك..
نزلت الد موع من عيناها وهي تتطلع للامام متذكره حديثه معاها
يمكن ف يوم انجر حت ومن بعدها خي طت جر حي ب إيدي ودلوقتي بدأ جر حي يفتح من تاني بس المرة دي غص ب عني لأن المره دي قلبي هو اللي بيتكلم مش انا
تحدثت وهي جالسة علي الارض تسق ط الد موع من عيناها بحر ارة و انكسا ر
يعني كل دا ومكنش قصدة انا! كان قصدة واحده تانيه!! يعني مازن عمره ما حب ني انا مجرد بس صورة لي بيحاول ينسي بيها جر حة القديم!
في الساعات الاخيرة من الليل كانت تقف تتطلع ل النجوم بشړ ود وعيون لامعه فقط لأنها لم تنم منذ ما حدث معاها كانت تشعر انها اصبحت و حيده مره اخري! صارت الآن بمفر دها فقط تجر حها الايام بسهوله عندما جر حتها سابقا
مش فاهم ليه سا بته رغم انه كان بيحبها
تحدثت حور بمرح وحماس
بص هو كان بيحبها اه بس محسسهاش ب دا وهي كمان كانت بتحبه بس عشان محستش من ناحيته ب دا فختارت اللي مبتحبهو ش بس علي الأقل هيحسسها بالسعادة
نظر مازن لها بشړ ود متسائلا
طب تفتكري هتكون فعلا سعيدة!
فا قت من شړو دها بهيام ودمو ع متسا قطة بانكسا ر متحدثه
اما هو فكان واقفا علي تلك الأرض الذي عاد إليها مجددا لكن تلك المرة منك سرا والحز ن يملئه
فكان يهمس لنفسه بأ لم وجر ح
مكنتش اعرف ان ممكن انجر ح كده! ولا كنت فاكر إن ممكن ارجع هنا تاني بالشكل دا!! كنت فاكر إن الموضوع ابسط من كده إن هتمني حاجه وهتبقي بتا عتي بس متخيلتش إن هاجي متا خر ومتا خر أوي!.
استيقظت في الصباح باكرا فقط لأنها لم تنم ف كانت واقفه شار دة تتذكر ما حدث لكنها لم تنتبه إلي ذلك الكوب الذي كان علي وشك الامتلاء والسقو ط عليها
حور حاسبي
انتبهت سريعا وتوقفت عما تفعله فقد كانت علي وشك الاحتر اق
انتي مش واخده بالك انتي كان ممكن تتحر قي دلوقتي حصلك حاجه..
كانت تنظر له شار دة وهو يتطلع إلي يدها بخو ف وقل ق عليها ف از الت يدها سريعا من يده
مازن اي حصل يا ولدي
تحدث بهدوء واقتد ار
مفيش انا بس مجاليش نوم قولت اعمل قهوه مكنتش اعرف إن.
توقف عن الحديث وهو ينظر لها بتن هد وغا در سريعا من امامهم
بعد عدت ايام في مساء الليل كانت العائلة مجتمع تتحدث وتضحك بمرح إلا تلك العيون الشا ردة وتلك العيون الحا ئرة
تحدثت كوثر بهدوء
انا كنت هقول كده برضو من بكره ننزل مصر عشان برضو دراسة حور
وقف مازن ببعض الغض ب المكتو م
والغير ة
اي يا ولدي هتخرج برضو
عندي مكالمة سريعة هعملها و اجي يا امي.
بعد عدت دقائق نهض الجميع للنوم فتحدثت حور بهدوء
انا هقوم عشان محتاج ارتاح شويه
تحدث زياد اند فاع
خليكي شويه انا محتاج اتكلم معاكي
طب خليها بكره انا مش قادره اتكلم انهارده و
تحدث زياد ببعض الاشمئز از
هو ف اي يا حور بقالنا فترة علي الحال دا انتي مكنتيش كده اي غيرك
هو انا عشان هطلع انام ابقي متغيره
لا لأنك من ساعة ما طلبتك للجواز وانتي مش مدياني اي اهتمام أو قبو ل و بحاول اقر ب منك وانتي بتبع دي عني يوم بعد يوم
تحدثت ببعض التع ب والد موع ف عيناها
زياد انا بجد تعبا نة ومش ف ايقه للكلام دا
كادت ان ترحل لكنه تحدث بعن ف واند فاع
انتي لحد امتي هتفضلي بتحبيه ولحد امتي هتهر بي من دا
وقفت بصد مه وهي تتطلع يمينا ويسارا بخو ف وقل ق
اقتر ب منها زياد هامسا لها بكلماته القا سية
هتفضلي طول الوقت فكراه يا حور عمرك ما هتن سيه! هتعيش عمرك بتحبي واحد با يعك ومش عا يزك وانا اللي بتمناكي را فضه دا عارفة كام مره هتحبيه وهو ولا علي باله! وعارفة كام مره هتنك سري وهو مش هامه ذي ما كس رك قبل كده
تحدثت بنفعا ل ور جاء
زياد ارجوك كفاية.
لا مش كفاية لحد امتي هتفضلي هب له ومش بتفهمي لحد ما هتلاقيه ف يوم بيك سر اخر حاجه فيكي بقياله افهمي مازن مش بيحبك ولا هيحبك مهما حصل هو حب والحب عنده انته ي
اقتر ب منها
حور انا بجد بحبك و أوي كمان بتمني تد يني فرصه ل دا وصدقيني مش هتند مي انا هقدم الخطوبة هخليها بكره وبعدين نسافر عشان تبقي راسمي وهتفق مع والدتك ب دا تصبحي علي خير يا حبيبتي
ابتسم بهدوء تاركا اياها في حير اتها وشړو دها وهي تتسا قط دمو عها بحر قة
انه ي المكالمة وكان علي وشك الصعود لكنه سمع صوت بكا ء من إحدي غرف الجلوس ففتح الباب سريعا وجدها تب كي بحر قة علي الاريكة فتقدم نحوها سريعا بخو ف وقل ق
حور مالك ليه كل الد موع دي
تطلعت به بعض ثواني حتي اند فعت اياه با كيه بش دة
ممكن ته دي وافهم اي اللي حصل
افا قت سريعا وابتع دت عنه بحز ن وانكسا ر
حور مالك انا زعل تك ف حاجه
كانت علي وشك الرحيل إلا أنه امس كها سريعا بعدم فهم وبعض الغض ب
استني انا بكلمك نفسي اعرف اي غير ك من ناحيتي واي كر هك فيا لكل دا.
ار جوك ابع د انا عايزة اطلع
حور انا مازن ليه بتعمليني كده انا ز علتك في حاجه ضي قتك
مازن ار جوك انا عايزة اطلع.
تحدث بغ ضب وعن ف
انتي عايزة تهر بي مني من يوم ما زياد طلبك للجواز وأنتي كده متغير ه حتي معتر ضتيش علي دا متكلمتيش ليه كل دا واي السبب حور انتي بتحبي زياد
تطلعت به بد موعها وحاولت الهر وب منه لكنه اعاد سؤاله مره اخري وهو يتطلع بها بحيرة وحنان
حور ما تهر بيش مني انتي بتحبي زياد
لو قولت اه هتس بني!
تطلع لها بقر ب وهو ينظر بداخل عيناها بحب
لو قولتي الحقيقة هسي بك تطلعي
نظرت له صامته فهي لا تعلم كيف تخبره بحبها له وهي لم تحبه!
اما هو فنظر لها وكان الش ك يتس لل قلبه لكنه ابتسم بخ فة علي حير تها
معقول السؤال صع ب كده! انا قولت إنك هتقوليها بشجا عه
تحدثت بتو تر و هر وب
هقول اي
إنك مثلا بتحبيه أو تقدم نحوها وهمس بجانب اذنيها بحب و مرا وغة
أو اكيد لا يمكن بتحبي شخص تاني.
د ق قلبها بش دة وحب لكنها سرعان ما تحدثت بتو تر وهيا م
شخص تاني ذي مين!
ابتسم بحب وتحدث بغر ور وثقه
انا مثلا.
تحدثت بتو تر وتلعث م
انت انت بتقول اي
بقول الحقيقة يا حور فكره لما سالتك شعورك نفس شعوري قولتي اي
دقا ت قلبي وشعوري دا مش مجرد احساس انا متاكد من دا
تحدث بحب ولهفه عاليه
حور قوليها عشان ارتاح وصدقيني همن ع اي شخص يجبر ك علي حاجه انا متاكد إن فيه حاجه وراء الموضوع دا
اجابة السؤال دا متو قفه علي حاجه واحده جر حك القديم يبقي مين السبب فيه
انصد م مما تفو هت به فتر ك يدها وابتع د عنها تدريجيا اما هي فند هشت فقد اكد حديث زياد عنه
سكوتك دا بياكد اللي جوايا..
ليه محتاجه تعرفي لييييه.
لأن دا الحا جز الوحيد اللي بيني وبينك وانفعا لك دا بياكد حاجه واحده إنك لسه بتحبها
تحدثت ببعض الكبر ياء حتي تجر حه مثلما جر حها
نسيت اقولك إني اجلت سافري بكره بس قدمت خطوبتي انا وزياد هنتخطب بكره
حم قاء حم قاء فكيف يخبرها ان السبب الوحيد ف ذلك الصمت هو خو فه عليها من ان تعلم ان حبيبته خا نته ف يوم من الايام كيييييف!..
في يوم جديد كانت تجلس شار دة أمام المرآه وهي ترتدي فستانا من الحرير الزهري وتضع بعض مستحضرات التجميل الرقيقة فكانت حورية لا تعلم كيف او قعت نفسها ف ذلك الاختيار هل هي من او قعت نفسها ام ذلك الحب والكبر ياء ف نفس الوقت
دق الباب بهدوء
اي يا حور لسه مجهزتيش! دا زياد مستن ي من بدري
تحدثت بهدوء شا ردة
حاضر نزله
ارتدت حذائها ونزلت علي الدرج ظلت واقفه شار دة امامها ف كيف لتلك العيون ان تري حبيبا غيرها
تقدم زياد نحوها بحب واعجاب ش ديد
دا انا يا بختي فعلا
تعا لت اصوات الفرحة والحب و ات وقت تلبيس الدبل
كانت خا ئفة من تلك الخطوة وهي تنظر له بعد م شعور لكنها تطلعت سريعا لذلك الصوت من بعيد
ست امل ست امل الحجي
قب ض قلبها بش دة فتركت زياد سريعا لتعلم ما الأمر
في اي يا سعاد اي حوصل
واحد اتصل وقال إن س مازن بيه عمل حد ثه ب العربية وهو دلوقتي في المستشفي
ذ عرت عندما سمعت ان ابنها في المشفي اما حور فو قفت صا مته لا تعلم لما لا تشعر ب قدميها فهي مثل البا كي الذي لا تدمع عيناه
ذهبوا سريعا الي المشفي وركبت حور بجانب زياد بخو. ف وقل ق ش ديد
زياد ار جوك بسرعة بسرعة لازم نل حقه لازم نشوف اي حصل زياد ار جوك يلا
كان قا بضا علي يده بقو ة وهو يحاول السيط رة علي اعصابه
فقد كان يشعر بالغير ة والنير ان بداخله
دخلت المستشفي سريعا وهي علي وجهها الق لق والخو ف
لو سمحت عايزة أعرف اوضة مازن عصام فين
هنا يا فندم اخر اوضة علي اليمين بس هو حاليا ف العمليات ادعيلوا
ظلت والدته والجميع يب كون والحز ن والقل ق يملئهم اما هي ذهبت بعيدا تب كي وتدعو ربها بأن ينج يه
بعد ساعة خرج الطبيب من العمليات فتحدث عصام بقل ق
هه يا دكتور طمني ولدي بخير
متق لقش كانت الاصا بة سطحية بس ايده اتجب ست كام