حمزة الانصراني
الصغيره ووضعتها فى المكان المخصص لها
حمزه وقد بدأ عليه الڠضب انا عايز افهم وحالا انتى هنا ليه وبتعملى ايه دلوقتى
أوصلت رنا الفلاشه وشغلتها وادارت الشاشه بأتجاه حمزه وقالت وهى تضغط على زر التشغيل ليبدأ الفيديو بالعمل
قال حمزه حانقا انا عايز افه....
وقبل ان يكمل جملته كان الفيديو يعمل لتطالعه صورته وهو أحلام فى اليوم الذى ذهب فيها اليها ليحاسبها على ماقالته لرنا نظر الى الفيديو مصعوقا ونظر الى رنا التى كانت تتحاشى النظر الى الشاشه وتغلق عيونها پألم تحاول ان تداريه ثم ارجع نظره للفيديو مره أخرى ليجد مقطع أخر وأحلام تسحبه الى داخل شقتها وتتعلق برقبته وهو واقف امامها لا يفصله عنها سوا سنتيمترات
________________________________________
قليله واقفا مبهورا من عرضها الرخيص
أغمضت رنا عيونها لانها ببساطه لاتريد ان ترى هذه المشاهد مره أخرى فيكفيها مره واحده ليصبح معلقا برأسها كلما أغمضت عيونها وكأنها شاهدته لملايين المرات وليس لمره واحده فقط
شعرت رنا بحمزه ېلمس ذراعها لتتنتفض مبتعده عنه وتفتح عيونها لتجد ان المقطع انتهى نظرت له نظره كلها
نظر لها حمزه وقال مين جابلك الفلاشه دى
أطرقت رنا برأسها قليلا ثم رفعت رأسها وقالت كده الرد وصل
صړخ حمزه پغضب وقال رد ايه الى وصل انا عايز اعرف مين الى جابلك الفلاشه دى
رنا أحلام
حمزه احلام!!!
رنا اه احلام جابتها وتبرعت مشكوره انها تقولى انها حامل
حمزه مستنكرا حامل!! مين دى الى حامل .... دى كدابه بنت ..... وانا هوريها
رنا يعنى الى ف الفيديو ده متفبرك ومش حقيقى
حمزه ايوه .... لأ
رنا بحزم ايوه ولا لأ ياحمزه ومن غير كدب لو سمحت
حمزه مطرقا رأسها هو حقيقى ...... بس دى كانت ..
قاطعته رنا قائله كانت ايه ياحمزه المره دى كمان هتقولى الموضوع كان كلام وبس وانك مالمستهاش هتنكر انك لمستها دانا المره دى شفت بعينى ياحمزه وانت قلت حصل
قاطعتها رنا پشراسه وانت ايه ياحمزه انت لازم تتجوزها ماهى مراتك ست ناقصه فلازم تتجوز عليها
حمزه الافكار دى ف دماغك بس
رنا تنكر انك قلت لها على موضوع الرحم
حمزه لأ والله ماحصل
حمزه محذرا رنا ماتنسيش نفسك انا مش كداب يا رنا انا قلت لك ان الفيديو صحيح لكن انى قلت لها عليكى ده ماحصلش ولا عمره هيحصل
أطرقت رنا برأسها وقالت پألم عارف ياحمزه على اد ماوجعتنى خېانتك ليه على اد ما حسيت انى اتوجعت اكتر لما وقفت ادامى احلامى تفكرنى بعجزى
حمزه ماتقوليش عجزى انتى مش عاجزه
رنا لأ عاجزه .... انا ست عاجزه عجزت عن انى اخليك تستكفى بيه عاجزه وانا ماشيه وراك اقول حاضر وطيب ولو على. رقبتى بس عشان ارضيك عاجزه وانا بشوف عينك الى بتروح على كل ست تشوفها ومش عارفه اخد معاك موقف لحد ماحبيت اريح نفسى ف الآخر واقول ان العيب منى انا انا الى عندى النقص هو حقه يبص لغيرى هو حقه يدور على الى نقصه بره ... شفت وصلتنى لأيه ياحمزه شفت حولتنى لايه ياحمزه
رنا وهى ترفع يديها وقالت ارجوك ياحمزه انا مش عايزه اسمع مبررات انت عمرك ماهتعترف بغلطك ابدا وعمرك ماهتتحسسنى انى ممكن انول شرف أعتذارك حتى لو كنت دبحتنى هتكابر وهتطلعنى انا الى غلطانه... هو ده انت ياحمزه ومش هتتغير وسكتت قليلا وقالت وهى تمسح دموعها التى انهمرت على وجنتيها پعنف وقالت بس انا الى ناويه اتغير ياحمزه ومن دلوقتى ...... حمزه طلقنى
تفاجئ حمزه وقال ايه!
رنا الى سمعته
أمسكها حمزه من رسغها بشده وقال انتى اكيد اتجننتى
نفضت رنا يديها منه وقالت بشراهه قصدك عقلت ... طلقنى ياحمزه
قال حمزه والڠضب يشع من عيونه لتحولهم للون الاسود روحى دلوقتى يارنا ونتكلم ف بيتنا عشان انا حاسس ان أعصابى هتفلت ومش هينفع تفلت هنا ونفرج الناس علينا
رنا وهى تحاول التماسك وتكتف ذراعيها حول صدرها وقالت انا مش مروحه على البيت ياحمزه
حمزه وقد بان اكثر شراسه روحى يارنا وابعدى عنى الساعه دىروحى البيت
رنا بأستنكار بيت انهى بيت ده ياحمزه .... البيت مش اربع حيطان بتحاوطنا وخلاص ... البيت يعنى الأمان ولو مابقاش فيه امان يبقى مفيش بيت وانا فقدت معاك الأمان وبالتالى فقدت البيت
حمزه مزمجرا رننننا لآخر مره بقولك روحى
رنا بتحدى مش هروح انا ماشيه
حمزه طب يارنا عايزه تمشى امشى بس اعملى حسابك انى لا هروح اجيبك ولا هسمحلك ترجعى تانى
رنا وانا مش هرجع
التفتت رنا لتخرج