حمزة الانصراني
أستشعر حزن رنا فقال لها خلاص
ياستى هبقى اوديهم اللاندرى
رفعت رنا رأسها وقالت يعنى زعلان
مد حمزه يده وربت على شعرها ثم قبلها على جبينها فقال لا
________________________________________
ياحبيبى مش زعلان انا عارف انك تعبانه وڠصبا عنك بس اعملى حسابك ان لما يجوا ولاد الكلب دول وتقومى بالسلامه هطلع كل الغلب الى شفته ده على عينك وعينهم مش كفايه حرمنى من أهمد ياحمزه
فضحك حمزه بشده وجلس جمبها وأحتضنها من كتفيها وقال معلش انا أستحمل بس ما أستحملش انى ممكن أذيكى أبدا
رفعت رنا نظراتها لحمزه وسألته صحيح انت خاېف عليه يا حمزه رغم ان ... وسكتت
حمزه رغم ايه
رنا رغم انهم بنات
حمزه بأبتسامه ايه يا رنا ليه بتقولى كده هو انا ولا انتى لينا دخل فى انهم ولد او بنت دى حاجة بتاعت ربنا وهما ف الآخر رزق ربنا بعتهم لنا نشكره ونحمد فضله ولا نتبتر
حمزه ملكيش دعوه بمامتى يا رنا هى ست كزبيره وعندها أفكار غريبه بس انا متأكد انها لما تشوف البنات هتحبهم اوى وخصوصا لو طلعوا شبهك
رنا بس انا عايزاهموشبهك ياحمزه
حمزه شبهى انا ياشيخه حرام عليكى انا عايزهم يبقوا قمرات لمامتهم وانتى تقولى شبهك
رنا مانت قمر ياحمزه
انتبهت رنا الى ماقالته فخجلت فقال حمزه ضاحكا انتى بتعاكسينى بئه طب خلى بالك عشان انا متجوز وبحب مراتى اوى
نظر لها حمزه قليلا ثم تنحنح قائلا كده شكلنا مش رايحين الشغل لا كجوال ولا كلاسيك
رنا مبتسمه لأ الى مشغلها تقولى انك مشغول
حمزه معقدا حواجبه مين .... قصدك دنيا
احلام اه زفته بتقولى مش موجود رغم انى متأكده انك بتبقى جوا
حمزه بسخريه وده مايخليكيش تفهمى حاجه يا أحلام
حمزه انى مش عايزه أقابلك مثلا
احلام تؤ انت خاېف تقابلنى
حمزه حمزه الانصارى مابيخافش يا أحلام وانتى عارفه كده كويس
أحلام انت مش خاېف منى انت خاېف من مشاعرك ناحيتى
حمزه مشاعر مشاعر ايه دى الى بتقولى عنها انت ليه مش قادره تفهمى انى الى بينى وبينك انتهى وانتهى من زمان من ساعة لما سبتينى ورجعتى لعمار
حمزه امال كنت عايزه ايه منى لما تجيلى بيتى وانتى عارف ان محدش موجود عندى وعايزانى .... وسكت قليلا وقال انتى كنتى عايزانى ابقى حد تانى حد مش انا .. انا لو كنت طاوعتك يومها كنت هبقى واحد تانى كنت هبقى قرفان من نفسى اوى وقرفان منك انتى كمان وعشان رفضتك قررتى تنتقمى منى وتروحى ترجعى لعمار
حمزه اه ضړبك على ايدك ولا ساقكى حاجه اصفره
احلام لأ هددنى ... هددنى بيك قالى انوا كان ھيأذيك لو ما رجعتلوش أضطريت ارجعله عشان احميك
نظر لها حمزه ثم سكت قليلا وقال مصډوما ايه... يأذينى. .... وماجتيش قلت لى ليه
احلام معرفش انا خفت واتوترت واضطريت أبعد ..... خفت عليك يا حمزه انت ماتعرفش عمار زيى ولاتعرف ممكن يعمل ايه
حمزه لأ عارف بس الى أعرفه أكتر اعرف نفسى وأعرف ان مش عمار الى يهددنى ... روحى يا أحلام انتى اخترتى طريقك من زمان وان مش عارف ايه هى اللعبه الى انتى بتعلبيها عليه دلوقتى
وضعت أحلام
يديها على صدره وقالت حمزه انا بحبك ... بحبك اوى وعمرى ماحبيت غيرك ولا راجل ملى عينى غيرك
للحظه حمزه كان سيضعف امام نظرات عيونها المتوسله وقربها ورائحة عطرها الذى أسكره ولكن رنين هاتفه بالنغمه المخصصه لرنا جعله ينتفض بعيدا عنها ويرفع الهاتف وهو يقول بلهفه رنا
رنا پبكاء وبصوت متقطع حمزه..... انا بڼزف الحقنى يا حمزه
حمزه انا جايه حالا
قال ذلك ولف حول سيارته وجلس امام المقود وادار المحرك وانطلق