الخميس 12 ديسمبر 2024

حمزة الانصراني

انت في الصفحة 49 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز


على كتفها اسمعى كلامى وارمى شريط البورشام وماتاخديش منه فهمتى 
رنا فهمت
خرجت زينب ورنا من المطبخ ومعهم اطباق العشاء فوجدوا حمزه وطارق جالسين على السفره
حمزه ايه... موتنا م الجوع 
زينب ماخلاص اهو عامل غاغه ليه
رنا بخجل ازيك ياطارق حمد لله على السلامه
رفع طارق رأسه للحظه ونظر لرنا وابتسم ابتسامه حزينه وقال بخير الله يسلمك يا مرات اخويه

وكأنه يناديها بهذه الصفه ليذكر نفسها بوضعها الجديد فطارق منذ زمن وهو يحب رنا وكان يمنى نفسه ان تصبح زوجته ولكن عندما عرف عرض عمه واصراره على ان حمزه هو من يتزوجها قرر ان ينسحب وطلب نقله الى ادارة بلد أخرى
شرعوا فى تناول الطعام وبعد الانتهاء ساعدت رنا والدة حمزه فى ترتيب المكان والمطبخ وبعدها رجع حمزه ورنا الى منزلهم
دخل حمزه ورنا وبدلوا ملابسهم وكالعاده جلس حمزه على اريكته ممسكا بجهاز الكمبيوتر خاصته
جلست رنا بجانب حمزه وقالت بتوتر حمزه 
حمزه دون ان يرفع رأسه أقسم بالله يا رنا لو قلت لى انزلك لعبه لكون مكسر التليفون على دماغك 
رنا لأ مش عايزه لعبه انا عايزه حاجه تانيه 
حمزه قولى 
رنا ديما قالت لى انها بتتعامل مع دكتور نسا كويس وقالت لى انها ممكن تاخدنى معاها و... آاآآه 
تأوهت رنا عندما امسكها حمزه من ذراعيها پعنف وهو يقول تروحى فين ياختى 
رنا لدكتورالنسا هو فى ايه بس 
حمزه پغضب وكمان مش عارفه فى ايه ... عايز تروحى لدكتور راجل يارنا .. ليه فاكرانى ايه 
رنا وايه يعنى ماديما بتروح 
حمزه مليش دعوه بحد ... انا ليه دعوه بنفسى وانا راجل مقبلش ان مراتى يكشف عليها راجل ... فاهمه 
رنا اه فاهمه ... سيب دراعى بئه وجعتنى
انتبه حمزه انه كان يضغط على ذراعها پعنف فتركه نظر لها فوجدها تمسك بذراعها وتدلكه والدموع فى عيونها فجزع وترك حاسوبه وقام وبحركه واحده كانريحملها من جانبه 
شهقت رنا وقالت حمزه انت بتعمل ايه
حمزه بكشف عليكى مش انا أولى من دكتور فؤاد 
رنا برقه زياد ياحمزه اسمه زياد 
حمزه طب مانا بقول فؤاد هو انا قلت حاجه
ليبدأوا رحلتهم الخاصه التى تعمدت رنا فيها ان تتخلف عن موعد دوائها
......................
مر شهر عادت فيه زينب لمنزل حمزه ورنا وكالعاده حمزه دائما مشغول بالعمل وزينب مهمتها فى الحياه هى ان تتفنن فى مضايقة رنا ورنا كالعاده مستسلمه ومتوتره وتشعر انها ترتكب چريمه لانها منذ ذلك اليوم وهى تركت العلاج نهائيا وفى الايام الأخيره كانت تشعر بغثيان ودوار شديد و لكنها كانت خائفه من ان تكون مجرد تهيئات وخائفه ايضا الا تكون تهيئات وتكون حامل فهى تخشى رد فعل حمزه
كانت رنا تعد الفطور عندما هاجمها الغثيان كالعاده وعندما ذهبت للحمام واغلقت باحكام وافرغت كل مافى معدتها شعرت بدوار شديد حاولت التماسك وغسلت وجهها وخرجت من الحمام فوجدت حمزه منتظرها امام الحمام وعلى وجه علامات القلق
حمزه رنا .... مالك ياحبيبتى 
رنا بضعف مش عارفه اظاهر خت برد 
حمزه طب تعالى
اسندها حمزه الى السرير وساعدها على ان تتمدد عليه وهو يمسح على جبينها ويقول اجيبلك دكتو ر 
رنا لأ مفيش داعى هبقى كويسه
دخلت والدة حمزه عليهم ايه الى حصل مالها رنا 
حمزه مش عارف يا أمى تعبانه وبترجع ودايخه
وهنا اطلقت زينب زغروطة وقالت الف توقفت عن اخذ الحبوب بأرادتها ام تخبره انها ببساطه نسيتها نعم هى كلمه بسيطه لقد نسيت لما تعجز عن قولها
نظرت رنا لحمزه بعجز ووهزت رأسها يمينا ويسارا 
صړخ حمزه پغضب اتكلمى قولى لى كنتى بتاخدى الحبوب ولا لأ 
رنا بخفوت لأ
نظر لها حمزه مصډوما وقال لأ .... لأ مكنتيش بتاخديهم كنتى بتكدبى عليه 
رنا بدموع انت مكنتش بتسألنى 
حمزه لاننا اتكلمنا واتفقنا ... مكنتش معتقد انك هتضحكى عليه 
رنا پبكاء لأ ... مضحكتش عليك والله 
حمزه لأ ضحكتى عليه يا رنا وانا مش هعديها
رنا پخوف يعنى ايه !
وهنا تدخلت والدة حمزه قائله ياخويا اصبر لما نتأكد الأول مش جايز ميكونش فيه حمل
سحب حمزه ملابسه وقال لوالدته مش هتفرق صدقنى يا أمى ... حامل مش حامل مش هتفرق
قال ذلك وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه پعنف
نظرت رنا الى حماتها وقالت قلت لك هيزعل 
جلست زينب بجانبها وربتت على كتفيها وقالت ولا يهمك هو هيتزرزر شويه وبعدها هيهده ... احنا دلوقتى لازما نتوكد الأول وبعدها
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 106 صفحات