الإثنين 25 نوفمبر 2024

حمزة الانصراني

انت في الصفحة 18 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز


فحاولت بحرفيه ان تغطى على ذلك وتحاول الا تجعل أحد يلاحظ ولكن صفا بذكائها وفطنتها لاحظت ذلك وأنتظرت انتهاء الاجتماع وأستعانت بعذر واهى لتمكث فى الغرفه بعد خروجهم كلهم 
صفا بعدما جلست ع المكتب امام حمزه 
صفا شو بيك حمزه 
حمزه مفيش 
صفا كنت صافن طول الاجتماع 
حمزه صافن أزاى يعنى 

صفا متل ما بيقولوا بالمصرى سرحان 
حمزه والله يا صفا انتى عايزالك كتالوج 
صفا أها بتحاول تغير الموضوع بس ده بعدك راح تقولى هلا شو بيك 
حمزه مفيش مشاكل ف الشغل 
صفا مو عليه انت صافن بمرا 
حمزه مرا
صفا ايه مرا يعنى حرمه يعنى بالمصرى واحده ست 
حمزه ضاحكا ماشاء الله عليكى وعرفتى منين يا فهيمه 
صفا الى يحب حدا بيفهمه 
أنتفض حمزه واقفا وقال أيه ممكن أفهم كلامك ده معناه ايه 
صفا معناه الى وصلك بس يظهر ان

________________________________________
قلبك مشغول 
حمزه انتى مش عارفه انى كاتب كتابى وخلاص ناقصلى اقل من سنه واتجوز 
صفا وشو فيها انت الى عطتنى أنطباع انو خطيبتك مو فارقه معك 
حمزه انا 
صفا أيى انت 
حمزه ازاى بئه ان شاء الله 
صفا لما راجل بيطلع بمرا متل ماكنت بتطلع انت فيه بيكون أكيد مابيحب مرته 
حمزه بس انا بحبها انا منكرش انى ببصلك بس ده لانك ست حلوه مش أكتر بس لازم تتأكدى ان الى فى قلبى وف عقلى هى مراتى وبس 
صفا متأكد 
حمزه متأكد جدا 
صفا تبقى محتاج تراجع نفسك ياحمزه الى يحب حدا ما بيشوف غيره عيونه بتكون عليه وبس وزى مابدك هى تستكفى بيك انت كمان أستكفى بيها
قالت ذلك وخرجت تتهادى فى خطواتها الى خارج المكتب بعدما أغلقت صفا الباب جلس حمزه على مكتبه يفكر وكلام صفا يتردد فى أذنه سمع هاتفه يعلن عن وصول رساله من رنا تعلمه فيها بوصولها 
لم يرد عليها فى وقتها لان أفكاره كانت مشتته بكلمات صفا هل بالفعل انه لا يكتفى بوجود رنا فى
حياته بالطبع لا فهى حلم حياته والمرأه الوحيده التى أستطاعت ان ټخطف قلبه هى الطفله التى انتظرها حتى نضجت وأصبحت تختصر كل مفهوم الانثى عنده أذا لماذا ينظر لصفا وغيرها وهنا رد غروره الذكرى وقال انها حاله مؤقته لانه لم يتزوج بعد ولكن عندما تصبح رنا زوجته فلن ينظر لغيرها وعند هذا الرد قرر ان يهاتفها ولكن رجع مره أخرى وقال سينتظر قليلا
أستيقظت رنا ونظرت فى هاتفها فوجدت ان حمزه لم يتصل ولا حتى رد على رسالتها قامت من سريرها فهى الآن لديها مواجهه حازمه مع رامى لتبلغه بقرارها او بالأحرى قرار حمزه بعدم دخولها الجامعه
خرجت رنا من غرفتها فوجدت زوجة أبيها وأخيها يتناولون العشاء
رامى أيه كل ده نوم يا رنا مكنتش بتنامى هناك ولا ايه 
رنا معلش يا آبيه كنت تعبانه من السفر 
رامى طب تعالى أقعدى عشان تتعشى 
جلست رنا وبدأت فى تناول طعامها بصمت
رامى بكره الصبح نروح نسحب ملفك م المدرسه عشان نلحق انتى بأذن الله هتكونى مرحله أولى ويادوبك...
قاطعته رنا قائله انا مش هدخل الجامعه يا آبيه 
القت ساميه بمعلقتها أما رامى فالصدمه الجمت لسانه وقال انتى بتقولى ايه 
رنا الى سمعته يا آبيه انا مش هدخل الجامعه
ساميه وده ليه ان شاء اللله
رنا حمزه مش راضى 
وهنا هتف رامى بسخط حمزه حمزه مين وهو يتحكم فيكى بتاع ايه 
رنا يا آبيه هو ....
رامى مقاطعا آبيه ايه بئه انتى خليتى فيها آبيه هو انا بقالى كلمه انتى بتسمعى كلامه وممشيكى وراه زى البهيمه وزى مابيقولك بتعملى ولا بتعملى حساب لحد 
رنا يا آبيه هو فهمنى الاسباب وانا مقتنعه بيها 
رامى أسباب ايه وأرف ايه ممكن اعرف ايه الاسباب دى 
رنا مش لازم يا آبيه النتيجه فى الآخر واحده انا مقتنعه وخلاص صرفت نظر عن فكرة الجامعه 
وهنا تدخلت ساميه حسبها صح ابن. زينب قالك جامعه وطب ومصاريف يامه فقال على ايه يوفر وانت ياضنايا الى كنت بتشيلها من بؤك عشان الدروس بتاعتها عشان تنجح وتبقى دكتوره يروح تعبك وشقاك بلوشى 
رنا لأ طبعا مش كده 
رامى بحزن وهو يقوم من على السفره انتى عارفه انا مش زعلان على فلوسى ولا على حلمى وحلم ابويه انى اشوفك دكتوره انا زعلان علييكى انتى يا رنا عشان انتى بدأتى التنازلات بدرى أوى وبدأتيها بحاجه كبيره اوى
دخل رامى الى غرفته وصفق الباب خلفه فقالت ساميه ياريتك كنتى قلتى من زمان كنتى وفرتى عليينا وعليكى المصاريف احنا أولى بيها اصلنا محناش غنيين وعندنا فلوس ياما كده زى سى حمزه بتاعك
لم ترد رنا وقامت ودخلت الى غرفتها وظلت تبكى 
دخلت ساره الى غرفة رنا فوجدتها تبكى فقالت يادى النيله هو من يوم ماتخطبتى يابنتى وانتى مقضياها عياط 
رنا ساره انتى نزلتى امتى 
ساره
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 106 صفحات