خان غانم بقلم سوما العربي
لسه هتضيع الوقت و تستفسر يالا أتحرك روح لها و خليها تسيب البيت و تمشي معاك قعادها في بيت غانم مش في مصلحتك . عزام أيوه صح لازم أروح لها ... بس... مش هتقولي ايه حكايتك تنهد جميل بحرارة و قال كل إلي أقدر أقوله إن كلنا في الهوى مجاريح و ساعات الزمن بيعيد نفسه من تاني روح يا عزام روح ما تضيعش وقت . إنصاع عزام لحديث جميل و ذهب و قد عزم على مصارحة حلا اليوم . في حديقة بيت غانم انكفئت على الأرض تنضف الحشائش و تقتلع الطويل منها تنظيفها تنظيف تام كما طلب منها حتى أن معظم ملابسها قد ابتلت من الماء الذي سقت منه النجيله الخضراء . وقفت تسقي أخر شجرة و هي تلهث من التعب و قد تصبب وجهها عرقا لتجد صوت أحدهم يناديها من الخلف . ألتفت لتبصر عزام واقف بين مجموعة من الشجر متخفي بغصونها ذهبت إليه بسرعة تسأل عزام ! أنت رجعت . أبتسم لها بإتساع يردد لأ ده انا جاي سړقة . رددت پصدمة سړقة ليه كده عزام عشان أشوفك يا حلا ... حلا انا عايز اقولك كلام... كلام مهم أوي ... و دي فرصتي و مش هضيعها بصي يا حلا أنا بصراحة... أنا معجب بيكي و.... قاطعه صوت أحد أفراد الأمن يناديها أنسة حلا..في حد على البوابة عايزك . عادت تنظر لعزام و قالت لازم أروح و أنت أمشي لا حد يشوفك. لكن عزام قال بإصرار لأ أنا لازم أتكلم معاكي ضروري . زمت شفتيها لا تعلم كيف تتصرف ثم قالت لازم تمشي و أنا لازم أروح يالا بسرعة. كان يعلم أن معها حق لذا هز رأسه و ذهب سريعا و هي كانت تنظر لأثره مردده حكايتك إيه يا عزام هو انا كنت ناقصة كده هأذيه معايا و هو مالوش ذنب. انتفضت على صوت الأمن يناديها مجددا فذهبت في عجالة خصوصا و هي تعلم بهوية السائل عنها بل و تنتظره . وقفت بجوار الباب بعيده نسبيا عن الحرس أمام عادل يفصل بينها سور حديدي يعلو سور البيت مد يده بكتاب ثم قال لها كله تمام و هتلاقيه في الكتاب . نظرت حلا حولها ثم سألت يعني ظبطت كل حاجة و هتخلص بسرعه عادل كلها أيام ما تقلقيش.. أبتلع رمقه و هو يتلفت حوله ثم قال بصوت هامس بس بقولك ايه.... خمسه و عشرين ألف مش كفاية.. أنا غيرت اتفاقي. استمعت حلا لبوق سيارت غانم لتعلم أنه قد عاد فقالت على عجالة نعم عايز كام يعني جاوب عادل بسرعة تلاتين ألف. صدح صوت غانم الغاضب يهز البيت كله هزا حلاااااااااااا . ارتعدت أوصالها و قالت لعادل خلاص موافقه سلام . هرولت بسرعة مبتعدة و عادل ينظر لأثرها پصدمة يضرب كف بآخر مرددا دي وافقت شكلي أتسرعت كنت قولت لها خمسة و تلاتين . زم شفتيه بضيق ثم رحل سريعا. أما غانم فقد وقف يغلي على من و حطب و هو يراها بثوبها الأبيض الملتصق على يفصله تفصيلا و عيون الرجال تحملق بها و هي تقف لا مبالية تماما. ذهب إليها بسرعه يخلع عنه معطفه الشتوي الطويل و ضعه عليها و هي تحاول الحديث أنا كنت .... ليقاطعها بنظرة من عينه مرددا و لا كلمة زيادة هنا يالا على جوا . سحبها معها و هو يكتف يديها و يلفهم بالمعطق قابضا بيده علي مقدمته ثم يجرها خلفه. ذهب بها حيث غرفتها يدفش الباب بقدمه ثم يدفعها معه للداخل . ألقاها على السرير و وقف أمامها يقول إيه.. ها... إيه.. واقفه بهدوم لازقة على جسمك كله و عيون الرجالة هتاكلك أكل و أنتي و لا همك إيه بتستعرضي نفسك قدامهم ده انا أدفنك مكانك.. إنتي فاهمه. هزت رأسها بړعب ثم قالت والله ابدا ده انا كنت بشتغل و أتبهدلت . غانم و الله شغل إيه ده إلي في الجنينه. فقالت حلا بتحدي الست سلوى إلي طلبت شغلتني شغل الجنايني كله . رمش