الأربعاء 27 نوفمبر 2024

خان غانم بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 49 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز


يا سلوى و شوفي أنهي ألأريح ليكي .. عارفه يعني ايه تبقي نايمة في راجل أه بس عقله مع واحدة تانية ده أنتي ساعتها هتتمني و لا أن ده يحصل .. في حاجات مالناش عليها سلطان . سلوى بس ده جوزي أنا. منال صح بس نعمل إيه بقا في القلوب... دي بتاعت ربنا... و مش عايزين نضحك على بعض يا سلوى غانم عمره ما حبك و لا أنتي. سلوى لأ أنا بحبه. منال لأ هو عاجبك .. و أنا مش بلومك ممكن لو كنت مكانك كنت هتصرف زيك غانم راجل يعجب أي بنت و تستخسره في غيرها بس كل ده مش كفاية و أنتي غامرتي كتير أوي كفايه مغامرة بقا . وقفت سلوى بعصبية تردد على كده بقا كل واحدة جوظها يمر بنزوة و لا واحدة شمال تلوف عليه تسيبه ليها مش كدة ! مش ده كلامك منال لأ بس في حاجات مافيهاش مقاوحة و الحب و الكره مافيش تدخل فيهم فكري و شوفي عايزه تعيشي مع واحد بيحب واحدة تانية و عايش معاكي جسم بس و الظروف ڠصباه عليكي و لا عايزه إيه بالظبط إيه هيرضي الست الي جواكي و أفتكري أنه هيبقى أيه أحساسك و أنتو مع بعض زي أي واحد و مراته بس هو متخيلك واحده تانيه.. ھتموتي في اليوم ألف مرة. نظرت لها سلوى بتشوش و جلست على الأريكة تفكر أنها لن تتحمل ذلك أبدا لكنها عادت لتقول غانم ده جوزي أنا و في ابننا الي أول ما ييجي هينسيه الدنيا و البت دي نزوة و هتروح لحالها . هزت منال رأسها بيأس ثم قالت طيب ... ماشي .. طب مش نحافظ بقا على الولد إلي هنربطه بيه و لا إيه بلاش مجازفة بحياتك و حياته أستهدي بالله و خليكي معانا إنتي عارفه إن ماما مش هتروح معاكي هناك . فكرت سلوى قليلا و أقتنعت نوعا ما بوجهة نظرها و قررت الحفاظ على حياة طفلها فهو الأهم و الضمان للقادم. في بيت غانم بغرفة حلا أستيقظت من نومها على صوت الهاتف الذي يدق بألحاح شديد فتحت الهاتف لتجد مكالمات عديدة من صديقتها المقربة دعاء. رمشت بأهدابها و هي تحاول الإتصال بها الي أن أتاها الرد ألو أيوه يا هانم أنتي فين حلا في ايه بس بالراحة عليا إيه إلي حصل دعاء هقول ايه ما أنتي عايشة في ماية البطيخ في أمتحانات ميد تيرم من بكرة يا هانم . اتسعت عينا حلا و ضړبت على وجهها عدة مرات مصېبة لم تحسب لها حساب مطلقا الأن و سألت طب امتى و هيبقى على إيه دعاء لأ ده حوار لازم تفتحي نت و تدخلي على جروب الدفعة على فيسبوك منزلين كل حاجه.. أنا هقفل دلوقتي عشان الحق ألم أي حاجة في أي حاجة.. سلام. أغلقت الهاتف و هي تردد أما أنتي مش وراكي حاجة و لا بتشتغلي و مش لاحقة أنا هعمل أيه و هخرج من هنا إزاي ده انا مفهماهم اني مخلصه دبلوم .. ماكنتش اعرف اني هطول هنا كده. وقفت كي تبدل ملابسها مضطره و هي تفكر في حل لتلك القصة. لتشهق مجددا أمام المرآة و هي ترى تلك الکدمة الزرقاء من جديد وضعت يدها على فمها مرددة لأ... دي مابقاش حاجة يتسكت عليها أبدا أنتهت من تغيير ثيابها ثم ذهبت تبحث في المطبخ عن ما تريد و بعد دقائق معدوده كانت تقف في غرفتها و هي تنثر البخور على الفحم و تمتم بما تحفظه من أيات . في نفس الوقت الذي دلف فيه غانم لعندها يراها تحمل المبخرة و الغرفة ممتلئة بالبخار و رائحته . كح بقوة و هو يقترب منها مرددا إيه يا حبيبتي ده في أيه فجاوبته پخوف شديد ببخر أنا بقا بيحصل لي هنا حاجات غريبه. جعد ما بين حاجبيه و سألها بقلق حاجات إيه في أيه نثرت بعض من البخور لتفوح رائحته من جديد و هي تقول كذا مرة أقوم من نومي
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 98 صفحات