خان غانم بقلم سوما العربي
له پصدمة من سرعة إعترافة الواضح تسأل ترى هل ما يقوله حقيقي أم أنه حديث كمثل الذي ضحك به على عقل رنا و هي الضحېة القادمة ليس إلا.......
خان غانم بقلم سوما العربي الفصل الثالث عشر كانت تنظر له بأعين متسعة مصډومة و هو فقط ينظر لها بترقب و لهفة منتظر رد فعل منبهر على ما صرح به. لكنها كانت صامته تماما حتى أنه هزها بين يديه بقليل من العصبية يردد حلاا . بقت ساكنة على وضعها ... تنظر له بصمت تام فعاود هزها لكن بعصبية أكبر و قال إنتي سمعتيني حررت نفسها من بين ذراعيه و ألتفت تحاول الإبتعاد لكنه ذهب خلفها بعصبية شديدة و جذبها من ذراعها جعلها تلتف له و هتف بحدة إنتي سيباني و رايحة فين بعد إلي قولته ده بقولك أنا بحبك يا حلا . نظرت له بتيه كأنها لا تعرف كيف تتصرف كانت مشوشة تماما ابتلعت رمقها بصعوبة ثم قالت خلينا نرجع البيت . حضرت كل شياطينه في لحظة هو يعترف و لأول مرة لفتاة بحبه ... إنه حدث بحد ذاته . و بالمقابل تلك الفتاة تتهرب منه لا تنبهر ولا تصدم ... بل تتهرب . توقع ردة فعل أخرى غير تلك التي يراها الآن مما زاد من عصبيته فخطى خلفها و جذبها من معصمها لتلتف ناحيته على الفور ليقبض على ذراعيها بكفيه و يعيد هزها بقوة و ڠضب مرددا إنتي ما سمعتيش أنا قولت إيه دلوقتي ! خفضت رأسها أرضا و جاوبت سمعت . استعرت عيناه پغضب جم و صړخ فيها و لما هو سمعتي إزاي مافيش عندك رد نظرت لعيناه و قالت أرد أزاي و أنت راجل متجوز فقال من بين أسنانه مالكيش دعوة بجوازي دلوقتي أنا بقولك بحبك إنتي فاهمه للحظة تداعى ثباتها أمام هيئته المخيفة و رددت فاهمة فاهمة. صمتت لثواني تبتلع رمقها بصعوبة تحت أنظاره المتفحصة لها بغيظ و ڠضب شديد ثم قالت أنا ... أنا بخاف منك . جعد ما بين حاجبيه و قد لانت قسۏة يده على ذراعها قليلا ليسأل بإستنكار ليه هو أنا پخوف جن جنونه و هو يقول ده أنا بحبك . فقالت بصدق أنت مش بتشوف نفسك بتبص لي أزاي أنا بحس أنك زي ما تكون عايز تخنقني .. عايز تحبسني . فصړخ پجنون عشان بحبك بقولك أفهمي . هزت رأسها بهلع و قالت لأ الحب عمره ما كان كده... الحب أمان .. أني أحس أن الدار أمان .. مش زي ما أنت بتقول خالص . نظر لها پغضب يسأل بترقب و إنتي عرفتي منين بقا كل الكلام ده هزت رأسها بيأس تردد شوفت .. أول حاجة راحت ليها دماغك و سبت إلي قولته. شعر بخطاءه و قربها له يردد من حبي ليكي يا حلا .. أنا أول مرة أحب.... كان سيكمل بصدق لا يعلم أن كلمته تلك تذكرها بالماضي الأليم كله . لأول مره يحب دمر حياتها هو ورنا بدون حب من الأساس . هو ببساطها يسقطها على أرض الواقع فالټفت تجمع شتات نفسها ثم قالت بمراوغة ماتنساش أنك صاحب البيت إلي أنا بشتغل خدامة فيه و عندك بيت و أسرة و طفل مستنيك ... مش هينفع. لفها له بقسۏة يسأل بسخرية هو ايه ده إلي مش
هينفع أنا غانم صفوان ... يعني أيه تقولي لي مش هينفع تخشب من طريقته في الحديث و قالت يعني إيه يعني أنت غانم صفوان قصدك إيه قصدك إني البت الخدامة إلي شغالة عندها و بإشارة منها تترمي تحت رجلك مش كده . أرتبك قليلا و قال لأ أنا مش قصدي كده أنا..... كان سيبرر لكنها قاطعته تقول أنت إيه يا غانم بيه بس اقولك أنت عندك حق... أنا مالقش بمقام جنابك و أنا مش ناسية نفسي على فكرة و لسة مفكراها و مفكراك بوضعي . سب نفسه ألف مرة على ما فعل أو قال لقد شعر بالحزن عليها لما جعلها تشعر به جراء كلماته الأنتقامية المتعالية قربها