خان غانم بقلم سوما العربي
حاجة حتى لو كانت الحاجة دي هي رشاقتي أنت مش متخيل .
نظر لها غانم بتعاطف كبير أصبح متخوف عليها كل مره يتمنى إكتمال الحمل و هذه المره كذلك لكن الأمر تعدى كل ذلك فجنون سلوى و تعلقها به يجعله متخوف عليها فهو الآن لا يرى سلوى زوجته التي يعرفها بل يرى أمرأة مهووسة بذلك الجنين.
وضع كفه على جبينه يمسحه كل شيء يزيد الثقل على كاهله سلوى و شعوره بالمسؤولية ناحيتها و الحمل و خوفه عليه و تلك الحلا التي تعلق بها تلعق شديد و هي تعذبه و هو كذلك .
لم يتحمل كثيرا و وقف بصمت تام لكنه گ العاصفة و ذهب يبحث عنها .
دلف للمطبخ و لم يجدها كاد أن يغادر لولا أنه لمح عبر النافذة المفتوحة ذلك المشهد الغرامي الخلاب.
ذهب لعندهما كالأعصار تماما وقف صارخا عليها حلااااا .
نظرت له بطرف عيناها و لم تهتم بينما وقف عزام يردد في حاجه يا باشا
تجاهله متعمدا و وجه حديثه لها بصوت مخيف بتعملي إيه هنا يالا معايا حالا
فقالت و هي تعلم أنها تتعدى كل الحدود لأ أنا عايزة أقعد مع عزام شوية كمان .
رأت النيران في عيناه رغم خۏفها إلا أنها تريد ذلك فربما كل ذلك يعجل من ذهبها من هنا نهائيا بالتأكيد شخص گ غانم لن يتحمل كل ذلك و سيطردها نهائيا حفاظا على هيبته .
تقدم يقبض على عضدها و يجرها خلفه للداخل في الوقت الذي ارتفع فيه صوت سلوى بړعب يهز البيت كله هزا اااااااااه... غاااانم .. ألحقني... البييييبي... غانم .....
ماتنسوش أن رواية بمنتهى الأنانية بقت متوفرة دلوقتي و بتوصل للناس تقدروا تطلبوها هي وراية الملكة و دماء البتول أو تطلبوا واحده بس أو أتنين أو التلاته مع بعض من الرقم ده
إنهم إن شاء هيكونوا منورين معرض القاهرة للكتاب من يوم 25 يناير و لمدة أسبوعين أو أكتر يعني الي رايح يقدر يقتنيهم و عليهم توقيع و إهداء مني
و دي عينة من الصور للروايات بعد ما وصلت للقراء الي طلبوها و وصلتهم البيت
خان غانم بقلم سوما العربي
ركض للداخل مڤزوع يسأل بلهفة و قلق في إيه يا سلوى ايه اللي حصل.
بينما غانم ېصرخ على العم جميل ليسرع في تجهيز السيارة .
كان يسير في المشفى بخطى واسعه خلف الترولي المتحرك الذي أستلقت عليه سلوى يمسك على يدها يحاول طمئنتها لكنها لازالت تصرخ مرددة جملة واحدة هيبقى كويس .
غانم إن شاء الله .. قولي يا رب يا سلوى.
غانم أدعي ربنا إنه يحافظلنا عليه.
سلوى هيبقى كويس .. البيبي هيبقى كويس .. أنا مش هتحمل .. مش هسقط تاني .. مش هدخل عمليات و أنزل أبني... مش هعمل تنضيف و كحت للرحم تاني .. أنا أستويت .. و الله العظيم أستويت .
دلف بها الممرضين للداخل يجهزونها كي يتم الكشف عليها و هي لازالت تردد نفس العبارات.
دخل الطبيب و حاول التحدث معها لكنها قالت البيبي ده لازم يعيش.. لازم يعيش يا دكتور .. إنت سامع.
نظر الطبيب لغانم فتقدم من سلوى و قال سلوى لو سمحتي أهدي خلي الدكتور يشوف شغله .
لكن سلوى مازالت تتحدث پجنون مش هتحمل مش هتحمل ... لازم يعيش .. لازم .
أقترب الطبيب منها و قال بهدوء طيب مش تسبيني بقا أشوف شغلي عشان ننقذه و يعيش .
و أخيرا أمتثلت لما يقال لها و هزت رأسها مرارا تردد أيوه.. صح .
باشر الطبيب عمله ألى أن انتهى و قال الرحم وضعه مش مستقر و البيبي كمان هناخد الحقن دي و ننتظم عليها مع الراحة التامة... ماتقومش من على ضهرها لحد ما الشهر ده يخلص و بعدها تجيلي عشان نشوف الوضع إيه و