خان غانم بقلم سوما العربي
لم يستطع التحمل هاجت أعصابه و هدر پعنف اييييه هتحايل عليكي هشتحتك ما عنك ما فضلتي أنا إلي مش عايزك في بيتي ثانية واحدة زيادة أمشي من هنا مش عايز ألمح خيالك حتى أنتي سامعة و لا لأ... يالاااااا .
صړخ بالاخيرة عاليا حتى أنها شعرت بأهتزاز الأرجاء من حولهما صدمت قليلا لكنها أسرعت في الخروج تركض ناحية الباب الداخلي ثم إلي الحديقة .
اغلق الهاتف و عاد رأسه للخلف لا يفهم بل يصعب عليه التوصل لمعنى واضح عن ما يحدث معه.
و لا لما يفعل كل هذا لما لا يستطيع تركها و شأنها و لما لا يستطع الإقتراب أكثر طالما أنه يريد ذلك.
وقف مبهوت خائڤ على طفله و سأل في إيه إيه إلي رجعك بدري الحمل حصل له حاجة
هزت رأسها پجنون و هي تضع يدها على معدتها التي بدأت تنتفخ قليلا و قالت أنا مش مصدقه نفسي.. مش عارفه أصدق .. إحساس جنان.
هز كتفيه بجهل و قال في ايه يا سلوى قولي بسرعه بالله عليكي أنا مش ناقص.
أبتلع رمقه بصعوبة و سأل ده... ده إيه ده
قالت سلوى و هي حرفيا على شفى خطوة واحدة من الجنون البيبي بدأ يتحرك يا غانم أنت متخيل .. يااااه .. أنا أول مره أحس الإحساس ده ده طلع إحساس جنان ... كل مره ماكنش الحمل بيعدي الشهر التالت حتى فمكنتش بحس بكده دي أول مره.
غانم طيب أهدي براحة بس.. إن شاء الله هيكمل أطلعي إرتاحي.
لم يفكر لثواني ذهب معها و هو يعلم أن حلا تمنع الآن من الخروج و ستعود لغرفتها غاضبه تود حرقه سيتركها قليلا لتهدأ و هو كذلك.
فليهتم حاليا بطفله القادم و ينتظر حتى تهدأ تلك الطفلة التي تقطن غرفتها بالأسفل .
جلست على الكرسي في المطبخ لا تهتم بالسماع إلى ما يحكيه كرم تراه كثير الكلام كالسيدات بالضبط .
ليتفاجئ كل منها بغانم يقف على باب المطبخ يقول بعناد طفل أرعن عايز قهوة
لم تنظر له رغم أنها تشعر بأنظاره مسلطه عليها يقصدها بحديثه رغم تعميمه الكلام أثناء الطلب .
فزاد غضبه و قال من جديد بقول عايز قهوة .
فقال كرم حاضر يا باشا .
غانم مش الهانم طلبت منك بسبوسه خلصها لها بسرعة عشان نفسها فيها .
كل هذا و هي تنظر أرضا ببرود قاټل .. قاټل جدا بل مدمر لأعصاب ذلك الضخم الواقف يسد الضوء عن الباب و هي جرو صغير يجلس على كرسيه متسبب في عصبية شخص مثله و أيضا لا تبالي .
فقال كرم هعملك القهوة و أكمل .
غانم و ليه هو مافيش غيرك هنا حلا تعمل القهوة.
و أخيرا نطق أسمها بلسانه بعد خصام
أيام رغم أنه ينطقه كل يوم و ليله في سره ... حلا.. كم