الأحد 24 نوفمبر 2024

خان غانم بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 20 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز


و قضمها بتلذذ و هو يردد متهكما ما كنتش اعرف انك جبانه .
حلا لم نفسك و خلي عندك ډم ده انا قاعده أعمل شغلك مكانك.
كرم عشان صعبت عليكي بقولك عندي واوا حتى قربي شوفي .
حلا ولاااا أتلم.
كرم ليه كده بس ده أنا حتى يتيم الأم و أنتي يتيمة الأب ما تيجي نحط ده على ده و نلم الشمل.
إلى هنا و لم يتحمل غانم و صړخ فيهم هو في ايه بالظبط

وقف كرم متأوها و كذلك حلا كل منهما صامت و غانم نظراته تخترق كرم تكاد ترديه حيا .
فقال كرم إيه يا بيه حصل حاجه غلط 
غانم بعصبية أيوه أنتو.... أحممم .
حمحم بضيق ماذا سيقول و كرم ينظر له منتظرا.
ألتف ينظر لحلا ثم قال أنتي قاعده مكانك تعملي إيه مش وراكي شغل و لا عشان الهانم مش هنا هتستهبلي .
شعرت بالحرج الشديد و لم تجد ما تقوله فقال كرم بدلا منها ماعلش يا بيه أصلها كانت بتساعدني عشان تعبان و صعبت عليها حاكم حلا بتحبني أوي .
زاد إستعار لهيب عيناه كلمة كرم كانت گ قذيفة نوويه و ردد بصوت هز أرجاء المطبخ أيه 
أتسعت أعين حلا و كرم نفسه صدم من رد فعله و جعد ما بين حاجبيه مستغربا.
فقال غانم بأمر مخيف تعالي ورايا .
إلتفت حلا لكرم كانت و كأنها تستجديه إن ينقذها .
نظرة أستفزت غانم لأبعد حد و حاول كرم التحدث يا ب.....
أخرصه غانم بنظرة منه على شغلك يا كرم.
ثم إلتف إلي حلا و قال بوعيد و أنتي تعالي ورايا .
خرج من المطبخ و هي خلفه ما أن أختفيا عن أعين كرم حتى قبض على معصمها يجرها خلفه.
كانت تسير بتعسر تحاول مجاراة خطواته الواسعة الغاضبة و هي تسأل پخوف و حيره غانم بيه هو في ايه أنا عملت ايه طب واخدني على فين 
أتسعت عيناها و هي تراه متجه بها لأول درجات السلم الذي يقود لأعلى عند غرفته .
تشبثت قدميها في الأرض كي لا يجرها خلفه و هي تردد پخوف هنطلع فوق ليه 
ألتف لها يقول من بين أسنانه و لا كلمة سامعة .
حلا بړعب أنا عملت إيه 
في تلك اللحظه تقدم العم جميل يقول بلهفة ألحق يا ولدي.
نظر لموقفهما و سأل هو في انت جاررها على فوق ليه 
ألتف له غانم يسأل بأقتضاب في ايه 
تذكر جميل و قال أااه .. الواد على البوابه بيقولي في حكومة برا .
أستغرب غانم حكومة ليه 
حانت منه إلتفاته لحلا ثم أستدرك شيئأ ة بعدها غير مسار خطواته و اتجه بها

لغرفتها غير مبالي أو مجيب لإستفساراتها زجها بالغرفه ثم أغلق الباب گ الأمس تماما.
نظر لجميل و قال ظبط الدنيا .
جميل حاضر يا ولدي .
خرج غانم من الباب الداخلي للبيت فارد لعضلاته يمشي بتبخطر إلي أن وقف مستقبلا قوات
الأمن و قد صاحبتهم سيدة ترتدي فستان محتشم تردد بنتي بنتي فين 
نظر لها غانم ثم لفستانها المهندم عرفها دون حديث تشبه أبنتها كثيرا.
و هيئتها أثارت ريبته فمظهرها هي أو أبنتها لا يدل على أي تعسر او ضيق حال أو أنها خادمة حتى.
حاول نفض كل تلك الأفكار عن عقله و سأل بهدوء خير يا حضرة الظابط.
تقدم الضابط منه مرددا الست سميحه بتقول إنك محتجز بنتها هنا .
غانم محتجز بنتها !
نظر غانم لسميحة فصړخت فيه أيوه و أنا عايزه بنتي دلوقتي إنت إيه مفكر الدنيا سايبه
زم غانم شفتيه و قال و أنا هحتجز بنتها ليه مش فاهم .
صمت لثواني ثم سأل و هو يتكئ على كل حرف هو احنا في ما بينا طار و لا حاجة لا سمح الله أنا حتى مش عارف أنتي بتتكلمي عن مين.
فهتفت سميحة بحدة حلا بنتي الي جت تشتغل هنا من يومين و امبارح ما رجعتش بيتها .
نظر غانم للضابط و قال البيت كله قدام حضرتك دور فيه براحتك .
تحركت القوى المصاحبة للضابط في تفتيش المكان و أقترب غانم من سميحة ينتهز فرصته الذهبيه و قال بنتك مش عندي أيه هيجيبها هنا .
سميحه لأ هنا و انت حابسها .
غانم يا ستي و أنا هحبسها ليه لا سمح الله مش فاهم.
سميحه عشان....
همت
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 98 صفحات