السبت 23 نوفمبر 2024

رواية چرح غائر بقلم ميرا كريم

انت في الصفحة 8 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


تشاركني مع انك ممكن تاخدها لوحدك. ابتسم عاصم بسخرية علشان انا مليش في الشغل الشمال وبعدين انت اولي من الغريب ولا ايه تحدث ابراهيم بنبرة مؤكدة الضفر عمره ما يطلع من اللحم يا ابن اخويا .....
انتفض من مقعده فور سماعه نبرة الدلال في صوتها اقترب منها بعيون يتطاير منها الڠضب فهو يعلم ما تحاول فعله حاوط عنقها بيده يحاول خنقها وتحدث من بين اسنانه
انا قولتلك الف مرة انا اللي هتواصل معاكي تفضلي في مكانك لغاية مجيلك جية ليه عايزة تفضحيني يا سوزى 
تحدثت بأنفاس متقطعة وعيون جاحزة اثر خنقه لها وحشتني اوى يا عامر كنت هتجنن لما عرفت انك هتتجوز نظر لها نظرة مليءة بلشر وانتي مالك


انتي هتحسبيني ولا ايه .انا حر وانتي مجرد واحدة قضيت معاها وقت وزهقت منها.......
كانت تتململ بين يديه محاولة منها الافلات من قبضته تحدثت پألم اه ...عامر انت بتوجعني. انا بحبك يا عامروبعدين احنا بقلنا سنين مع بعض بلاش تعمل كدة صوتها وهي ترجوه انزل يده من علي ببطئ 
تنكر اني ببسطك وان مفيش واحدة تتحمل قسوتك غيرى انقض بث بها كل الڠضب وحملها واستند علي طرف المكتب اطاح بمحتوياته علي الارض ومددها و.
ذهب في طريقه للخروج من الشركة اذا به يري ذات الجمال الصارخ تخرج من مكتب عامر وهي تهندم ملابسها هيأتها اثارت الشك في نفس عاصم ظل يتتبعا بعينه في تفحص الي ان تناول هاتفه وتحدث الي صديقه الذى ينتظره بلخارج احمد في واحدة هتخرج دلوقتي من الشركة عايز اعرف كل حاجة عنهاوعايز تسجيل الكاميرات بتاع مكتب عامرخلي عز اللي بيساعدنا من جوة يساعدك اغلق هاتفه وخرج عازم امره للذهاب الي فلا السمرى فهو قرر المكوث معهم بعد الحاح عمه فهذا سيساعده في مخططه .
نظرت لمرأتها نظرة رضا بعد ان انتهت من تصفيف شعرهاو ارتدت فستان وردى ذادها جاذبية ووضعت عطرها المعتاد فلقد اخبرها عامر بأن يوجد ضيف سيشاركهم العشاءفاهي تحضرت بشكل لاءق بعاءلة السمرى سمعت طرقات مألوفة علي باب غرفتها ادخلي يادادة فاطمة 
فاطمة جبتلك الليمون يابنتي
هنا بإمتنان شكرآيا دادة ربنا يخليكي 
فاطمة بأعجاب بسم الله مشاء الله زى القمر يابنتي 
هنايعني هيعجبه 
فاطمة انتي عجباه من غير حاجة دا انتي وكلة عقله 
هنا بضحك والله انتي ست زى العسل بس قوليلي شكلك مبسوطة النهاردة علي غير العادة يعني تنهدت فاطمة بإرتياح وقالت بعطف اصل ابني اللي ربيته علي ايدى رجع من السفر بعد طول غياب 
هنا بجد حمدالله علي سلامته ربنا يفرحك علطول يا دادة ويسعد قلبك
تجمعوحول مائدة الطعام في صمت منتظرين ذالك الضيف المزعوم مالت هنا على عامر وتحدثت بخفوت هو الضيف بتاعكو اتأخر ليه انا مۏت من الجوع تحدث بسخرية دى اوامر قرقوش هانت هنعمل ايه. قاطع ضحكاتهم الخاڤتة صوته الرخيم وهو يتحدث بمكر اسف يا جماعة اتأخرت عليكم احست بدمائها تتجمد في اوصالها وضربات قلبها تتصارع 
ابراهيم ابدا ولا يهمك اتفضل علي السفرة
صافح عمه وعامر ببرود تقابلت نظراتهم بتحدى مد يده ليصافحها وعلي ثغرة ابتسامة ساخرة هي كانت ضائعة متجمدة افاقت علي صوته المتهكم اهلا مدام هنا اتشرفت بمعرفتك مدت يدها بمضض لتسحبها بسرعة من بين يديه وهي تشعر بهذه الذبذبات التي تعبث بها جلس مقابل لها احست بثاقبتيه تخترقها ولكنها تصنعت اللامبلاااه قاطعهم دخول الصغير وهو يرمق عاصم بتوجس تمسك بهنا ونظراته مرتعبةرتبت علي ظهره بحنان لتحاول طمأنته وتحدثت بخفوت حبيبي سلم علي عمو عاصم عيب كدة نظر الصغير بتوجس ومد يده بضض صافحه عاصم وهو مبتسم وتحدث بهدوء ازيك انا عاصم وانت اسمك ايه رد عليه الصغير بعفوية اسمي سيف علي سالم تقابلت نظراتهم بعد تفوه الصغير بأسمه تهللت اساريره بعد ان علم انه ابن اخيها رد بهدوء احنا ممكن نبقي صحاب ايه رائيك ونلعب مع بعض اماء له الصغير بسعادة رمقتهم وهي تتنهد في ضيق وتحدثت بثبات عكس ما بداخلها 
ياترى بقالك قد ايه فأمريكا يا عاصم
اجاب ساخرا بقالي ست سنين 
هنا بمكر وتفتكر دى مدة كافية تبقي بهيلمانك دة كله 
عاصم بأستفهام قصدك ايه 
مش قصدى بس عايزة اعرف ايه طبيعة الشغل اللي ممكن تخلي واحد بلمكانة دى في وقت قصير .نظر لها وهو يعلم ما تحاول فعله تشكك به وتقلل من شأنه
اجاب بغرور انا راجل ذكي يا مدام وبعرف اشغل دماغي واى حاجة بتعجبني ما بفرطش فيها. زاغت نظراتها فكلامه مبطن بلكثير
ابراهيم جر ايه يا ولاد انت بتتناقرو ليه كدة يلا يا هنا اعمليلنا القهوة احنا في الصالون عامر وقد وتحدث انتي كويسة مالك يا حبيبتي كان يتابعهم بثاقبتيه والغيرة تنهش قلبه 
هنا انا كويسة متقلقش يامورى هروح اعمل القهوة اماء لها وذهب الي ابيه 
جلس علي المقعد يضع يده علي رقبته يدلكها ببطئ فهي كادت ان تخرجه عن طوره بحديثها زفر في ضيق وهو يستمع
 

انت في الصفحة 8 من 32 صفحات