الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية چرح غائر بقلم ميرا كريم

انت في الصفحة 26 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


هفتح بوقي بكلمة بس سبنا نمشي
كنتي فاكراني معرفش ان عاصم كان حبيبك الاولاني ليبتسم ساخرآ لا كنت عارف يا قطة بس اللي مكنش اعرفه ان الولد ابنك انتي وهو ابتلعت غصة مريرة بحلقها وهي تحاول التملص من قبضة يده انا حاولت اقولك وانت كنت رافض حتي تسمعني
عامر بصياح علشان كنت غبي عمري ما جة في بالي انك ممكن تبقي بلرخص دة وانا اللي كنت هشيل الليلة بغبائي نفضها عنه بقوة والټفت ليغادر تحت شهقاتها ونحيبها 

نظرت لصغيرها ليوجه لها نظرة لوم واستفهام هو الكلام اللي قالو دة صح يا ماما يعني عمو عاصم بابا وانتي مش عمتو انتي ماما بجد وجهه بيدها وتحدثت من بين شهقاتها حبيبي.... انا اسفة اني مقلتلكش قبل كدة سامحني اقترب منها الصغير ويتحدث بهدوء متعيطيش انا مش زعلان انا فعلا كنت بحسك ماما بجد وعمو عاصم كنت بتمني بابا يبقي شبهه زادت من احتضانه وظلت بحنان الي ان غفي
خرج من عندها وهو يتناول هاتفه وينقر علي شاشته ليقوم بلاتصال به وهو علي وجهه ابتسامة الشړ ليوصله صوته الحاد
عاصم ورحمة ابويا مهرحمك بس تقع تحت ايدي خطفتهم ليه هما ملهموش ذنب
عامر بستهزاء اهدى لا يطقلك عرق اسمعني وافهم كلامي كويس كل اللي اخدته من ابويا يرجعلي تاني والورق اللي معاك تجبهولي 
عاصم وانت فاكرك كدة هتنفد منها البوليس قالب عليك الدنيا بعد ما فرج اعترف عليك
عامربسخرية فرج دة بقي خلاص أقرا علي روحه الفاتحة مۏته مكلفنيش كتير حقنة هوا صغيرةريحتني منه للابد
عاصم بوعيد عامر انا هعملك كل اللي انت عيزه بس اوعي تلمس شعرة منهم ھقتلك يا عامر لو فكرت تأذيهم 
عامر لو خاېف عليهم تسمع الكلام وهبقي اكلمك تاني ليغلق معه الهاتف ويقوم بنزع شريحة الهاتف وكسرها وهو يشعر بلنصر
ظل يعدو بلغرفة ذهابآ وايابآ بعصبية وهو يتطلع للمختص وهو يتفحص الشاشةالحاسوب بإنتباه الي ان تحدث 
بأندفاع الحمد لله يا فندم عرفنا نحدد مكانهم جهاز التتبع اللي مع الولد نفعنا جدا هما في مكان قريب من الميناء الشرقية والاشارة ثابتة 
ابتسم بأمل وهو يتذكر ذلك السلسال الذي اهداه للصغير ليتحدث انت متأكد انهم هناك 
المختص ايوة يا فندم الاشارة اهي قدام حضرتك 
اماء له عاصم بأمتنان وانتصب ليغادر الي ان اوقفه صوت رفيقه
احمد رايح فين

مش هسيبك لوحدك ولازم نبلغ على مكانه 
عاصم بنفاذ صبر مش قادر اصبر روح انت بلغ وحصلني 
احمد عاصم متستقلش بيه ومعاه رجالة مش هتصد لوحدك 
عاصم انا هروح يعني هروح ابعد عن طريقي غادر بأندفاع وهو يتوعد لذالك العامر
ظلت شاردة في فراش المشفي تنعي حالها علي ما توصلت له ليجلس علي بجانبها وهو يتحدث بحنان مش متعود عليكي كدة انا عايز اسراء التانية اللي بتشاكسني علي اقل حاجة ومبتبطلش كلام لتنظر له بندم سامحني يا علي معرفتش احافظ علي البيبي 
علي دي ارادت ربنا يا حبيبتي بكرة انشاء الله ربنا هيعوض علينا ونجيب بدل العيل عشرة امأت له بحزن وهي تربت علي يده فليصدح صوت رنين هاتفه ليتناوله ويجيب بهدوء 
علي الو ... مين 
احمد بتحمحم انا احمد يا علي ازيك 
علي بقلق حاجة حصلت هنا وسيف كويسين ليتلعثم الاخر وهو يحاول صياغة الأمر عامر خطڤ هنا وسيف بس متقلقش احنا عرفنا مكانهم وفي طريقنا ليهم هما في المينا الشرقيةوقولت لازم تعرف لينتفض علي بجذع انت بتقول ايه وعرف طريقها منين ابن ال......والله لقټله ليغلق الهاتف پغضب وهو يقبض علي الهاتف يكاد يهشمه بين يديه 
لتعتدل هي بجلستها وهي تتسأل بمكر ايه اللي حصل يا علي
علي عامر الواطي خطڤ هنا وسيف لتبتلع ريقها بتوتر وتستأنف يعني ايه خطفهم هو مش جوزها 
علي عامر طلقهابعد ما اتخنقت معاه وكانو قاعدين في شقة بعيد معرفش عرف طريقهم منين انا لازم امشي وكاد يهم بلخروج الا أن ما تفوهت به وهي تجهش بلبكاء اوقفه يتطلع لها پصدمة انا السبب .......انا السبب انا اللي قولتله علي مكانهم لتحتد نظراته پغضب وهو يقترب منها انتي بتقولي ايه 
لترد هي من بين شهقاتها النادمة سامحني يا علي انا غبية كنت عيزة اڤضحها علشان انت علطول بتيجي عليا بسببهاوانتي عارفتي مكانهم منين 
لتتحدث پخوف وهي تحاول ان تحتمي بيدها الاخرى مشيت وراك لما روحتلها و سألت البواب قالي ان الشقة قاعد فيها ست وابنها اتوقعت انها هي علشان انت متعرفش حد هنا وقولت يمكن تكون متخانقة مع عامر وانت مرضتش تقولي علشان ما شمتش فيها ليتحدث علي پغضب وهو يشدد علي ذراعها اكثر وقولتيله ايه كمان انطقي لتزوغ نظراتها پخوف وهي تبتلع ريقها بتوتر قولتله علي ان سيف ابن عاصم ليهز رأسه بعدم استيعاب وهو يتحدث بضيق 
عملتي ليه كدة انتي متعرفيش عامر دة قذر اد ايه دة حاول يعتدى عليها لولا انا لحقتها دة مچرم انتي ازاي تعملي كدة للدرجادي طمعك وجشعك عماكي حرام
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 32 صفحات