رواية چرح غائر بقلم ميرا كريم
وظبط الدنيا كان زمانك بتعفن في السچن انت ورجالتك
فرج خلاص بقي ياباشا قلبك ابيض انا خدامك
عامر خلاص لما احتاجك هبقي اوصلك بطريقتي قاطع حديثهم احد رجاله وهو يلهث ياباشا كان في واحدة طلعت تجرى وركبت تاكسي كان مستنيها وجريت وراهم بس ملحتهمش
عامر بتقول ايه مين دى وانتو كنت فين ياحيوان
احد رجاله والله ياباشا كنت محصور ومغبتش دول هما عشر دقايق تحدث عامر من بين اسنانه وهو ينقض عليه شكلها ايه انطق
دلفت داخل الشركة وهي ترتعد من الخۏف فهي لا تصدق ما رأت عيناها ركضت الي
مكتبه واغلقت بابه وتحدثت پغضب واندفاع
وجدته يجلس يطالع حاسوبه بأهتمام
هنا انت عملت ايه خلاه ېقتله .......
عاصم هنا انا مش فاهم حاجة مين اللي اټقتل بتخرفي تقولي ايه..........
اغمض عينه وتحدث بحزن دة اكيد عز
هنا يعني اللي قاله صح اماء لها بلإيجاب
هنابخوف انت لازم تهرب حالا هيقتلك مش هيتردد ثانية
عاصم انامش ههرب ياهنا انا هربت مرةوندمت عليهاو مقدرش امشي واسيبك ولو حصل هتيجي معايا
عاصم هنا ميقدرش يثبت حاجة صدقيني مفيش دليل علي كلام عز اهدى وخلينا نفكر صح.. لو عرف اللي انتي شفتيه مش هيسكت ومعرفش رد فعله هيبقي ايه اوعي يكون حد شافك
هنا معرفش انا كنت خيفة ومخدتش بالي قولي اعمل ايه
عاصم روحي لخوكي اقعدى عنده برريلو بأى حاجةواوعي يشك في حاجة ابعدى من هنا متقلقيش واوعدك كل دة هيخلص قريب اوى وظل يربت علي ظهرها بحنان ليهدئهافهي كانت تنتفض من الخۏف تسألت وهي بين الفيديو فيه ايه زفر بضيق وتحدث بحدة كان هو ووحدة اغمضت عيناها وتحدثت بتسأل ومورتهوليش ليه
عامربأستفهام ايه الشنط دى ........
انا هسافر البحر الاحمر عندعلي ..... اصل سيف وحشه وقلت فرصة يعني اغير جو قبل الفرح
عامر بشك دة القرار دة مكنش موجود الصبح ليه
هنا بتوتر عادي يعني .......
اماء لها ببرود وتحدث بشك
كنتي فين النهاردة . بتاع الامن قالي انك خرجتي بعد ما رجعتك البيت
هنا بتلعثم كنت .....كنت بشترى حجات نقصاني .....
هنا بتلعثم لا ابداا بيتهيئلك......
عامر متاكدة
ضيق عينه التي تقدح بلغضب فلقد فهم مغزى حديثها المبطن
يعني كنتي بترقبيني
ظلت توبخ نفسها علي تسرعهاوذلة لسانها وهي تتراجع للخلف پخوف
انطقي كنتي بترقبيني شفتي ايه انطقي
هنا بتلعثم عمري ماتخيلت انك كدة انت طلعت مچرم...انا شفتك ...
زاغت عيونها وتحدثت بنبرة متقطعة
انت... مچنون ازاى بتتكلم كدة انا ازاى اتخدعت فيك انت معندكش قلب
عامربحدة لا عندى بدليل انو حبك وكنت بحاول احببك فيا
انتي بقي حاولتي تحبيني ردت عليه بتلعثم
ا
الفصل السادس عشر
يضحك بشړ دي مراتي ومن حقي اعمل اللي انا عايزه وبعدين طول عمرك سيبلها السايب في السايب جت عليا ا وهي منكمشة في زاوية الفراش وترتجف بشدة وهي تضع يدها علي اذنيها وتتأرجح للجانبين بعدم اتزان
علي بتعب عاصم ......هو انت مد له عاصم يده لينهضه انت كويس يا علي
علي وهو يتحسس فكه پألم كويس ابن ال...... كان هيموتني اماء له وهو يجول بنظره بلغرفة يبحث عنها لتتجمد اوصاله لمنظرها فهي منكمشة في زاوية الغرفة تحاول ستر جسدها بيدها وتشهق بلبكاء دون انقطاع توقف عقله لدقائق وهو يطالع هيأتها
اقترب علي منها وهو ينزع سترته ويضعها عليها بحنو اخوي
اهدي يا هنا انا معاكي محصلش حاجة انتي هتبقي كويسة ظلت تشهق وهي ترتجف لينظر لذالك المتجمد يحسه علي مساعدته ليغمض عاصم عينه پألم
كان ينتظر صديقه خارج المنزل والقلق ينهش قلبه فبعد مهاتفة فاطمة له كان يستشيط غضبآو اندفع بسرعة وهو يأخذ سلاحھ ويأمره بتحضير رجاله وملاحقته تنهد بأرتياح وهو يلمحه يخرج ووجهه ممتعض للغاية ركض اليه وتحدث بلهفة
احمد خير يا صاحبي انت كويس ليتنهد الاخر پألم وهو يحرك رأسه بلإيجاب
احمد احنا اتصرفنا مع حراسته متقلقش بس اوعي تكون قټلته
عاصم كان نفسي اعمل كدة منعت نفسي بلعافيةليربت احمد علي كتفه ليحاول ان يهدئه ليخرج علي وهو يحمل هنا ويتوجه لسيارته ويمددها علي المقعد الخلفي وينطلق الي المشفي ليرتادو سيارتهم وينطلقون خلفه..
فتح اهدابه بتهاون وهو يحاول التحامل علي نفسه ليشهق پألم وهو يحاول ان يتحسس رأسه فهو ېنزف لينهض يتوجه الي الخارج
ليجول بعينه بلحديقة بحثآ عن حراسته ليغمض عينه پغضب وهو يطالعهم مكبلين علي الارض وبعضهم يبدو عليه اثار الھجوم ليتقدم منهم وهو ينزع اللاصق من علي فم احدهم ليتحدث الاخر پخوف خدونا علي خوانة والله يا باشا لينطلق الشړ من عينه وهو يتحدث بوعيد