رواية حكمت وحسم الأمر فهل من مفر بقلم الهام رفعت
قيمتها
قومي من وشي ومتنسيش انتي جاية هنا ليه واعرفي بتتعاملي مع مين لو عايزة عمرك يبقى أطول
الفصل السابع
جفاه النوم يفكر في خطوته تلك وهو ينظر بنفور لتلك الفتاة الغافية الذي أنزعج من مجرد وجودها معه في مكان واحد زفر عمار بخفوت ويبدو على تعابيره الضيق نهض من مقعده وهدج للخارج يريد الذهاب إليها فقد سلبته عقله بالكامل سار لغرفتها وشرع في فتح الباب عليها بهدوء شديد ولج بحذر لتقع عيناه على الفراش ويجدها غافية عليه كالملاك دنا بهدوء ناحيتها وهو يتطلع عليها بعشق جلس على طرف الفراش متأملا وجهها الذي يعشق كل تفاصيله ثم مرر بصره على جسدها لتنزعج قسماته من أثار معها والتي ملأت جسدها الناعم والرقيق صر اسنانه ببعضهما وهو يلعن نفسه مئات المرات لم يرد ان يصل بهم الوضع لهذا الحد بأن
مد يده ليلامس بأطراف أنامله وجهها الغافي بلطف وهو شارد في جمالها رغم ظهور بعض الكدمات عليه ولكن لم يختفي سحرها لتجذبه نحوها كما تفعل دائما بدت أنفاسه ساخنة حينما لامست اصابعه المكتنزتين بلون الورد ابتلع ريقه ليجد نفسه ينحني عليها ويدنو من وجهها ليلامس بهدوء
زفر بقوة ليعود لرشده ويتناسى ما فكر فيه اقنع نفسه بذلك ولكن بداخله يرفض عدم التفكير فيها اغمض عينيه للحظات ليعاود فتحهما وتنهد ليردد باقتناع تام
انا مش بعمل حاجة حرام أنا هتجوزها ودا مش عيب وكمان هي محتاجة واحد زيي يحميها وبتحبني
صمت فؤاد ليجد أنه أتخذ قراره باصرار ظهر في نبرته وما عليه سوى الذهاب للزواج منها فلن يسمح لمن حوله بأن يعارض كونها خادمة فقد انتهى ذاك التفكير الوخيم
خليك قاعد يا فؤاد أنا جيت أتكلم معاك شوية
نظر له فؤاد وهو يجلس بجواره تنهد راشد بعمق لينظر له ويقول بغير رضى
هتفضل كدة لحد امتى يا فؤاد عمتك ماثرة فيك وماشي وراها في كل حاجة غلط بتعملها فريدة اختي وبقولك متسمعش كلامها هي مفكر ان جوزها ده
كل اللي عايزك تعمله أنك تبعد عن عمتك لأنها مش فاهمة حاجة وأنت ابني ومش عايز اخسرك في أنك حطيت نفسك في التار اللي بينهم انت دخلك ايه علشان تفضل من غير جواز وتشغل نفسك بيه
حدق فؤاد في والده بعدم فهم فهي اخته الوحيدة وبدلا
من تشجيعه للوقوف معها يمنعه من ذلك استنكر فؤاد بشدة
انت اللي بتقول الكلام ده يا بابا انت ناسي اخويا الصغير اللي ماټ على ايديهم ولا ناسي
قاطعه راشد بنفاذ صبر لا يريد أن يجاهد في حديث لا يجدي نفعا وسيودي