رواية بنت الأبالسة بقلم هدى زايد
انت في الصفحة 36 من 36 صفحات
عاوز يأذي حد كان أذى من زمان مش لسه ها يستنى السنين دي كلها
تنهدت حسنة بعمق و قالت
اعمل إيه بس يا زين ولادي و خاېفة عليهم أنا اتأذيت منه كتير و أذى بيو جع مش عاوزة حد من عيالي يطولهم نفس الأڈى دا دا مش بعيد اروح فيها
رد زين بهدوء قائلا
سيبك من كل دا و قولي رأيك إيه لو عمر صمم يكتب زي ما جواد بيقول
ردت حسنة و قالت بسعادة قائلة
ختمت حديثها قائلة
و الله لمجرد التفكير بس بح س براحة نفسية ما بالك لو فعلا جو ز تهم كلهم هعمل إيه !
تابعت بتذكر قائلة
صحيح كلمت اخوك خالد عشان يحضر الاتفاق احسن يزعل !
رد زين و قال بهدوء
كلمته و عرفته كل حاجة و قلت له إن احتمال كبير بشار يتكلم عن الكتابة ف قالي إنه ها يحضر بس لما يزور وجيدة الأول
و الله في الخير خالد لسه فاكرة وجيدة و بيزور رغم كل السنين دي واحد غيره كان نسيها بعد ما اتجوز و خلف لا دا لسه فاكرها و سمى كمان على اسمها في حب كدا في الدنيا
نظر زين لها و قال باسما
لو على الحب و المخلصين ف هما كتير الصراحة عندك أنا مثلا رغم النكد اللي بعاني منه بسببك أنت و اسما لسه بحبك بردو
زين !!
رد زين قائلا پخوف مصطنع
لا خلاص نكد اسما بس أنت زي العسل
وصلت أخيرا و لكنها تسمرت محلها ما إن وجدت شبل يستقل سيارته و جبل معه لمحها بطرف عينه لكنه تظاهر بالعكس حتى لا يلفت نظر بن عمها و يثير الشك ما رتب له يحدث بالدقة مع الخدمات الجليلة التي قدمتها الصدفة له قاد سيارته تجاه منزله و خلفه شمس ظنا منها أنه لا ينتبه لها
صف شبل سيارته جنبا ثم ترجل منها و خلفه جبل الإبتسامة لا تفارق شفتاه توقف فجاة على اعتاب باب المنزل الخارجي و قال
ادخل أنت يا چبل هاشوف الرچالة رايدني في إيه و چاي
أومأ له جبل دون أن يرد على حديثه بكلمة واحدة عبر البوابة الداخلية ما إن فتحت له
إحدى الخادمات تسأل بنبرة منزعجة قائلا
قالها جبل و هو يقف أمام جده حسان الذي
تعجب من وجوده للمرة الثانية سأله بهدوء حتى لا يثير الشك داخله
فين شبل يا ولدي
رد جبل و قال
مخابرش جالي هايشوف الرچالة رايدة منه إيه و راچع
هتف الجد حسان على حارس المنزل بعد أن قال ل جبل أن يريد مصالحته ليس إلا كڈبة جديدة من اختراع الجد ليغطي على افعال ذاك الشبل اتى الحارس و قلبه ينتفض داخله و قال
فين سيدك شبل !
رد الحارس بتلعثم
خرچ خرچ يا كابير
رد جبل و قال بنبرة متعجبة قائلا
خرچ كيف و هو كان لساته واجف معاي !!
رد الحارس بكذب
ما هو بعد ما حضرتك دخلت هو خرچ و الله
وقف الجد عن مقعده الوثير متجها نحو الحزرس الذي يرتجف بداخله من نظرات ذاك العجوز وقف مقابلته و قال من بين أسنانه
شبل بيهبب إيه يا حمدان !
نكس حمدان رأسه و قال بتلعثم
مخابرش يا كابير لما ياچي اسأله
كاد أن يتحدث لكن سؤال جبل جعله يعود لمقعده من جديد و تظاهر بخبر وجوده هنا و هو يقول
تعال يا چبل تعال يا ولدي أني خابر إنك لساتك زعلان مني أني و شبل متزعلش شبل واد عمك و همه مصلحتك يا ولدي
على الجانب الآخر من نفس المكان اتجه شبل نحوها استند بمرفقه على نافذة السيارة و قال
هو الچميل مجدرش على بعادي ف چه ورايا
لحد اهني بنفسه
فرغ فاها لتتحدث لكنها تفاجأت به يضع محارم ورقية بها بعض قطرات المخدر حاولت نز عه لكن دون جدوى نظر حول ليتأكد من عدم وجود أحدهم قام بفتح السيارة و ح ملها بين ذر اعيه أتى على الفور
حارس البوابة الخارجية قام بفتح أحد الغرف
الخلفية و ساعده في نقلها وقف بجانب الفراش و قال من بين أنفاسه المسموعة
اخفي العربية بسرعة جبل ما يخرچ چبل و حسك عينك تچيب سيرة لحد عن وچودها اهني حتى چدي ما يعرفش مفهوم
رد الحارس و قال پخوف
مفهوم يا كبير
لم تشعر بأي شيئا يحدث حولها كل قاله لم يصل لمسامعه فهي في سبات عميق نظر لها
لم يستمع لذاك الصوت الذي بداخله و هو يحذره حاول نفض تلك الاصوات لكن دون
جدوى جلست على ركبته من جديد
بعد مرور أكثر من ساعة تقريبا
كما حاول أن لا يقتر ب منها مجددا لكنه لم يستطع مقاومة كل هذا الجمال مازالت تحت تأثير المخدر الذي وضعه للمرة الثانية على التواليو قال بخفوت
فيك إيهزيادة عن الحريم اللي عرفتهم !!
ليه مش عارف ارتوي منك
نظرا
يا أني يا أنت يا بت بشار الليلة دي ها نشوف مين فينا اللي ها يجدر على التاني
داخل المقاپر
الساعة الثانية بعد منتصف الفجر
كان شبل يسير بحذر و هو يلتفت يمينا و يسارا استوقفه صوت مألوف بالنسبة له
جثا على ر كبتيه و قال بنبرة خاڤتة
في إيه
بعد عن اهني لو رايد النچاة
قصدك إيه
جصدي حسان ما هيبسكش كده با لساهل
و أنت تعرفي چدي منين !
رفعت ج ذ عها العلوي كا ش فة عن و جهها
الم حتر ق اتسعت أعين شبل عن آخر ها ما إن ك شفت عن هوايتها بعد مرور تلك الأعوام لج مت الصد مة لسا نه برهة قبل أن يقول بتلعثم و مازالت الدهشة تس يطر على و جهه
مش معجول مين أنت هي أنت كيفها بالتمام أنت و چ
على الجانب الآخر
وصل بشار إلى مزرعة ابنه ولج بخطوات واسعة و وسريعة بحث في غرفة مكتبه و في غرفة الكشف حتى الساحة التي يضع في الجياد لم يجده قرر أن يسير بخطواته تجاه
جواد عمر نهرا من الد ماء على الأرض اقترب بخطوات بحذر و ترقب قلبه يخبره أن جده نجح في ما يريد أن يصل إليه وجد عمر ملقى أرضا و الد ماء تملئ المكان من حوله
هدر بصوته الجهوري قائلا
عمر يا ولدي
كنتم مع زوجة ولد الأبالسة
النها ية
إلى اللقاء قريبا مع الجزء الثاني