الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية غمزة الفهد بقلم ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 3 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

الخبيث وتخمد النيران التى تحاول افتعالها لتفرقة الأخوات......
ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت پحده وبلكنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا إلا لإغاظتها هتفت 
قبل ما تكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا مكيده .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره فهد والدى وتجولي كلمه عفشه عليها هكون جطعه لسانك من لغلوغه .. 
وأشارت بيدها على فمها بوضعية فتحة المقص كعلامه ټهديد لتحذرها مما يتفوه به لسانها
واسترسلت بثقه وفخر 
ولدى يعرف ربنا كويس وبيصلي ومبيفوتش فرد وبيخاف ربنا من هو عيل صغير ابن سبع سنين ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أراد

تركهم وصعد الدرج تحت ضحك الفتيات ومرحهم مع جدهم وجدتهم.......
على جهه أخرى من البلده وفي منزل سنطرق بابه لأول مره بيت الاستاذ عزت رشدى رجل خمسينى محاسب فى وزارة الماليه ميسور الحال يمتلك قطعة أرض كبيره تعينه على المعيشه.... لديه من زوجته المتوفاه ولد وبنت توأم عبدالله مهندس زراعي وغمزة طبيبه بيطريه .........
وحاليا متزوج من السيده أنعام سيده فى أواخر العقد الاربعينى مديرة مدرسه ثانويه للبنات بالبلده .. كانت متزوجه قبله ولكن توفاه الله أثر حاډث نتيجة تناول جرعه كبيره من الكحليات الخمور .. وأنجبت منه ولد وبنت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أحمد دكتور بشرى و بسنت مهندسة معماريه إلى جانب تصميم الديكور ....
فى جو أخوى يسوده الألفه والمحبه يجلس كلا من أحمد وعبدالله وبسنت يرتبوا لتحضير مفاجأه لأختهم غمزه بمناسبة عيد ميلادها الذى يوافق غدا.
تحدث أحمد باستعجال 
يا بابا ياحبيبى تعالى بقي لما نتفق عشان عاوزه انزل العيادة.....
صاحت بسنت پخوف 
يا ماما اخلصي زمانها راجعه ومش هنعرف نتكلم اخصلوا بقي....
أتى عزت يشيح بيده قائلا بضيق 
ايه مالكم عاملين هيصه ليه .. اخلصوا عاوزين إيه ..
وتطلع ناحية المطبخ يهتف على زوجته 
تعالي يا أم أحمد لما نشوف عاوزين أيه.......
تحدث عبدالله 
أحنا رتبنا كل حاجه لعيد ميلاد غمزه بكره .. وأهم حاجه الهدايا بقي ..
وضع هديته على المنضده وأردف 
و أنا أول واحد مجهز هديته جبتلها اللاب توب عشان تبعد عن بتاعى....
وعقب أحمد يخبرهم بهديته هو الآخر 
وأنا جبتلها المتوسكل اللي نفسها فيه وبالمواصفات اللي هي عاوزها....
أما بسنت أخت على درجة صديقه تابعت تسرد هديتها 
وأنا خلصت البيت القديم وعملته عياده تليق بحيونات البلد كلها ..
بفكاهه استطردت 
وطبعا عشان أختي حبيبتي بتحب النوم .. فرشت لها أوضه يرمح فيها الخيل ..
لتقهقه مسترسله 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أوضه نوم كامله وحياتك ياولدى عشان تنام وترتاح جنب البهايم وهى بتعالجهم ...
حدقتها والدتها وأشارت على فمها علامة بأن تصمت عن الثرثره التى تتفوه بها..
لتضع بسنت يدها على فمها علامة سكوتها.. ولكن تهتف پاختناق 
انا كده هتخنق ولسه مخلصتش كلامى...
ببشاشه ابتسم عزت يحثها على متابعة كلامها...
نفضت يدها من على فمها وتابعت 
بس ناقص حضرتك وست الكل تيجوا تشفوها وتقولوا رايكم....
بغبطه لروح التألف والمحبه التى تسود بينهم هتفت انعام 
ربنا يخليكم لبعض .. أنتم أحن اخوات في الدنيا وهي غمزه جدعه وتستاهل.....
وتابعت بخ سم الحنيه المزيفه 
أنت متعرفش أنا عملت عشانك أيه النهارده.. رغم أنى عارفه أن جدك مش هيعديها لى علي خير.. بس أنا مهمنيش وسمعتها لكل كليله فى الدار........
مازل ريان مستلقي على مخدعه يسمعها والنعاس يملئ جفونه وضع يده على جبتهه يدلكها من فرط الصداع الذى ينخر برأسه وهتف بامتعاض ساخر 
يعني لما أقوم أقع تحت هيقولوا عليا راجل .. والكل في الكل .. ما انتى عارفه أنه محدش بيحبني بسبب تصرفاتك ..
وتابع بتهكم 
وأكيد عملتي حاجه خلتيهم يكرهوني أكتر.. هو أنا تايه عنك شارب من مقالبك كتييير....
زفر أنفاسه پغضب وحاول الاعتدال واستند برأسه على ظهر المخدع يذكرها بما فعلت فى الماضى القريب 
فاكره زمان وبسبب عمايلك زينه وفجر بقوا
بيخافوا يقربوا مني .. ويادوب بيكلموني بالعافيه..
اعتملت غصه بحلقه واستطرد 
حتي طنط هنيه اللى كانت بتحن عليا زى ابنها خلتيها بسبب تصرفاتك معاها خلتني أبعد عنها.. عشان تتقى شرك.....
صړخت به مكيده پحده هاتفه 
هنيهمين دى اللى تشبها بيا وتقول أمى.. أنت مالكش غير أم واحده فاهم ولا لأ .. مسمعكش تكرر الحديت الماسخ ده ..
أشار على فمه لتصمت من ذكر تلك الاسطوانة التى ترهق أذنه عند سماعها

قائلا بنزق 
عشان اريحك وأخلص من ذنك .. انا هقوم ألبس وأنزل يمكن تنزلى من على ودانى...
باستهجان اعتدل بوقفته يحدثها بسخط قائلا 
أيه العيشه القرف دى .. كل اللى يهمك شكلك قدامهم بس .. وأنا مش مهم .. مش فارق معاكى تخافى عليا ..
اغتص قلبه على محبة أمه التى يتمناها يستجدى أن يستشعر خۏفها عليه زفر ريان پغضب ينهى حديثها قائلا 
تمام ياأمى اتفضلي اطلعي بره.. هلبس وأنزل عشان أشوف سي زفت اللي عامل فيها كبير هو كمان.....
خطت مكيدهتجاوره وتمسح على كتفه هاتفه بدعاء باطنه استعلاء 
ربنا يهديك يا ولدى . عوزاك توجف كيف الصجر وسط الناس.. فهمت ولا لسه .. وأنا هروح استسمح جدك أنه يسبني أنزل عشان أحضر الإحتفال .. بدل ما هنيه تاخد كل حاجة .. وتخلي البلد كلها تتكلم عليها .. وكأن مفيش ست للدار غيرها.......
اتجهت للباب مغادره ليركل بغيظ منها المنضده التى توضع فى منتصف الغرفه بقدمه وليعاندها أكثر سحب سيجارته الملفوفه بتبغ يذهب العقل وتناولها يستنشق دخانها وهو يسب ويلعن بأغلظ الشتائم فيهم جميعا..........
على صعيد آخر بتناغم تهادى بها صاعدا غرفتهم يطرب أذنيها بمشاعره الغناء 
..
تعالت ضحكات هنيه هاتفه 
أيوووووه ياسعد 
انت بتهزر كبرنا ياحبيبى على الكلام ده.......
بمزاح مردفا بمشاكسه 
حلاوتك لما بتعوجى لسانك إسكندرانى...
أحبووووووو وهو رايق وطعم كده...
بتخرجنى عن شعوري وأنا جوايا ست مؤدبه ينفع كده...
صفق بلهو يمازحها 
سحبها من مقدمة ملابسها لتصطدم بجبهته مردفا بغلاظة مصطنعه 
لااااا ياهنايا انا بقولك فكى .. مش تفكرى فى قديمه .. عيشى اللحظه يابت .. وبعدين متوهيش فى الكلام جد مين ده بقى...
ضحكت على فعلته هو معها ينسى السن ويعيش على سجيته سحبت يده من على ملابسها ورتبتها بزهو لتبادله نظراته المترقبه لحديثها هاتفه بفخر 
هجوز ابني البشمهندس فهد سعد الراوى أول ما يوصل .. مش خلاص خلص وأخد الدكتوراه .. ملوش عذر بقي .. هنقي له بنت زى القمر .. تكون شكلي كده .. وافرح به بقي وأجوزه .. ادفع نص عمرى واشوفه سعيد وفرحان ببنت
الحلال.......
باندهاش سألها 
بتحبيه اوى كده ياهنيه رغم انك مش أمه........
پغضب نادرا ما يظهر عليها فى وجوده استقامت بغصه تعتصر قلبها أخذت الدموع تترقرق بمقلتيها خرجت شهقه مؤلمھ شقت حلقها وهتفت بانفعال 
مين قال أني مش أمه .. أنا إللى ربيته وهو كان عنده كام شهر .. حبيته وكبرته وحسيت أنه ابني...
زادت شهقاتها وانهمرت دموعها كالسيل على وجنتيها واسترسلت 
ده أنا داعيت ربنا ما يرزقنيش بولد .. عشان حبه ميقلش في قلبي .. ولما خلفت البنات حمدت ربنا .. ومرضتش اخلف تاني....
احتد صوتها واسترسلت 
فهد ابني ڠصب عن أي حد حتي انت ياسع
د
ظلت على حالها تبكى هل بعد كل هذا العمر يشكك فى حبى لابنه.. بل ابنى أنا .. ليست الأم من تنجب بل هى من تربى .. أمه الحقيقيه بجوار خالقها لا انكر حقها .. ولكن انا أمه بالله هو قطعه من روحى .. لما التشكيك فى محبتى ومعزتى له ..
آسف ياعمرى .. ما تزعليش منى .. عشان كده أنا بحبك .. حبيتك من أول ما شفتك وعشقتك بسبب حنيتك عليه .. متزعليش مني
عقب يمازحها ليمتص حنقها 
أنتي أمه وأمي أنا كمان ..
أيه رايك وأنتي مهمله في ابنك .. وعاوز يدلع لأنك وحشتيه....
أبعدها عن صدره وغمز بعينيه يشاكسها 
روحى ألبسي حاجه حلوه .. وسيبيني اشبع منك قبل ما فهد يوصل .. ومش هعرف أتلم عليكي .. مش هيبقى وراكى غير هحضر أكل فهد هقعد مع فهد هقوم اصحي فهد بحضر فطار فهد بعمل الغدا اللي بيحبه فهد........
بسجيتها وعفويتها الجميله وبحركه شهيره للحسد خمست بكفها فى وجهه هاتفه 
الله اكبر .. أنت بتحسد ابني يا راجل أنت.....
كفكفت دموعها واستردت انفاسها وتابعت 
أه هعمله كل حاجة ولو طولت اغيرله هدومه زى مكان صغير هعملها........
سكتت شهرزاد عن الكلام المباح ليحين موعد سن سيف مسرور الشهير لتنفيذ أوامر شهريار لقطع رقبة أميرتنا لثرثرتها فيما يثير جنون ملكنا الهمام.....
نطلب لك الرحمات هنيه ضغطى بالخطأ على خفقاته النابضه بالغيره هو عند هذه النقطه يتحول لثور هائج لا يرى لا يسمع لا يتفاهم....
غيرته وحبه وجهان لعمله واحده .. دماءه الشرقيه حاره سريعة الأشټعال .. عقليته فى غيرته بربريه .. فى رمشة عين تحول من رجل عاشق رومانسي .. لرجل بربرى همجى متوحش.. غيرته متملكه فى كل ما يخصها .. يرى انها جوهره ثمينه لا يستحق أن يتشاركها معه أحد حتى ولو بناتها .. فما الحال بابنه رجل يافع ..هو ينهار من اقتراب أى أحد منها.. هو مريض بعشقها غيرته عليها ليس لها مصل مضاد ليشفى منها .. يحاول التمسك بضبط النفس لأقصى درجه فيما مضى ولكن الآن فشل فشل ذريع .. فالغائب سيعود ليستقر .. فلابد من وضع خطوط حمراء بينهم حتى لا تتعداها .. فيضطر يطيح بكل غالى ونفيس
بالتصوير البطيئ يخطو نحوها بخطوات ثقيله پألم....
يتبع..............
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
هبطت درجات السلم الداخلى للدوار فى اثناء مغادرتهم للمطبخ ليصل إلى مسامعها صدى كلمات أثارت حميتها على ابنها .. كلمات دبت بأوصالها غابات من الحرائق .. كل ما يسيطر عليها الآن أن تكيل لها لطمات قاسيه تطيح بغرورها الأرض........
زفرت پغضب وأقسمت لتأخذ من سم كلامها ترياق تشفى به أذنايها وتطيب به كرامة ابنها وسمعته......
كالمحارب فى خطواته دبت الارض بقدم غليظه تدكها من تحتها .. حملت سلاحھا الفتاك الذى دوما يثير جنون ضرتها وأقسمت أن تعكر صفو غرورها الخبيث وتخمد النيران التى تحاول افتعالها لتفرقة الأخوات......
ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت پحده وبلكنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا إلا لإغاظتها هتفت 
قبل ما تكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا مكيده .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره فهد
والدى وتجولي كلمه عفشه عليها هكون جطعه لسانك من لغلوغه .. 
وأشارت بيدها على فمها بوضعية فتحة المقص كعلامه ټهديد لتحذرها مما يتفوه به لسانها
واسترسلت بثقه وفخر 
ولدى يعرف ربنا كويس وبيصلي ومبيفوتش فرد وبيخاف ربنا من هو عيل صغير ابن سبع سنين ..
وبتهكم أشاحت لها بيدها بحركات دائريه وهى تضيق بين عينيها لترمى لها سهام معنى كلماتها التى تحملها بين طيات الحروف
تابعت ضغط حديثها الساخن 
وبلاش أجول كلام يزعلك مني .. ولا اعمل حاجه ټوجعك .. أصل

انت في الصفحة 3 من 21 صفحات