البدلة الحمراء للكاتب عادل عبد الله الحلقة الأولي
تخطبها دلوقتي وتتجوزوا
لما ترجع وتستقر هنا .
حسام وليه نضيع وقت أنا شقتي جاهزة من الأبرة للصاروخ وفيها كل اللي تتمناه أي عروسة .
أم سالي سيبني بس احاول اقنعها الاول .
بعد يومين ألقت ام سالي علي مسامعه البشري عبر الهاتف وابلغته بموافقتها .
وبالفعل نزل حسام ووالدته ومعه سالي ووالدتها واشتري حسام للعروسة مايفوق الربع كيلو من الذهب وهو مالم تحلم به سالي او امها بالمقارنة بقريناتها في العائلة او بين الجيران !!
سألت أم سالي العريس عن موعد حفل الخطبة وارتداء الشبكة ولكن حسام أصر علي إتمام الزواج والزفاف في نفس الوقت .
وبالفعل بعد شهر كانت سالي أتمت استعدادها للزواج في عجالة .
وحانت ليلة الزفاف وجلس العروسان وسط الأهل والأصدقاء في جو من البهجة والسرور .
غمرت مظاهر الفرح والسعادة حسام بينما ترددت مشاعر سالي بين الفرحة والخۏف .
استطاع حسام أن يأسر قلبها حبا بمعاملته الناعمة ولطفه وحبه لها .
مرت أيام السعادة سريعا كعادتها وعاد حسام وسالي الي عش الزوجية الذي جمعهما ما تبقي من أيام اجازته .
بعد أيام قليلة شعرت سالي ببعض الالام وحينما ذهبت للطبيبة علمت منها أنها في أولي شهور الحمل .
غمرت الفرحة العائلتين خاصة حسام الذي كاد أن يحلق في السماء فرحا حينما علم بالخبر .
لم ترتضي سالي بهذا الا أنها وافقت مضطرة .
مرت الأيام وبدأت تلاحظ نظرات ومحاولات أخوة زوجها التقرب منها بشكل مريب غير مريح !!!
أصبح تردد ممدوح وهاني بصفة شبة مستمرة علي شقة سالي حتي أشتكت لوالدتهم ....
سالي يا حماتي بعد أذنك ممدوح وهاني طول اليوم عندي في الشقة ومش عارفة أخد راحتي .
ام حسام قولتلك قبل كده انا مبحبش كلمة حماتي قوليلي يا ماما .
سالي حاضر يا ماما من فضلك بقي قوليلهم يخفوا شوية من قعدتهم في شقتي .
أم حسام دي شقة أخوهم ومينفعش اقولهم
متدخلوش شقة اخوكم .
سالي لكن