رواية ولادة من جديد (كاملة جميع الفصول) بقلم مجهول
يكن الباب الزجاج مغلقا باحكام فحملت نسمة
الليل الباردة
صوت حسام إليها.
لن أرحل
ما الذي يدور برأسك هيا كوني مطيعة واخلدي
إلى النوم
كان صوته حنونا عطوفا.
ظلت واقفة تنصت لدقائق قليلة ثم قهقهت إنه قادر إذا أن يكون حنونا ولطيفا ولكن للأسف
فلست أنا
المتلقي لمشاعره هذه.
التفتت وتوجهت إلى غرفة النوم وجلست على الټفتي
وجهها من أي تعبير
كان زواجهما خطأ منذ المحلية ولم يكن سوىكانت وهي مستلقية في مكانها تبدو هادئة لا
مبالية وكأنها
تتحدث في أمور معتادة.
قطب حاجبيه لرد فعلها لكنه أجاب قائلا عما
قريب. سننتظر
إلى أن تنتهي جدتي من العملية الجراحية
أومأت برأسها وقالت حسنا
بعد برهة صمت سألها أهذا كل ما لديك
التفتت إليه متساءلة ماذا
الذهول من
سؤالها ابتلع ريقه قبل أن ينفجر في ضحكة
صامتة.
لا شيء ايتها القاسېة
يقول الناس إن الزواج رباط بين شخصين وكان
زواجهما قد
اسه مدة عامين وعلى الرغم من ذلك ظلت
هام جدا عندما
ما الطلاق.
حسن لم يكن زواجه
فقة على أية حال
استمر لمدة عامين وعلى الرغم من ذلك طلت هادئة جدا عندما
حسنا لم يكن زواجهما سوى صفقة على أية حال
وقد فاز كل
منهما بما كان يحتاجه من الآخر.
كان هو مجرد شخص عمل على ابعاد الخطاب
عنها.
مر عامان لكنها على الأرجح كانت ستقطع
علاقتها بي قبل ذلك
لولا حالة جدتي .
تغاضى عن عدم الارتياح الذي انتابه من هدوئها
واستلقى
بجانبها وأغلق عينيه.
نامه فجأة حسام
فتح عينيه فورا ولمعت أعماقهما في الظلام
ق بهاوقال نعم
فتحت شفتيها وأغلقتهما وأخذت بدورها تحدق به ثم اڼفجرت قائلة شكرا لك على العامين الماضيين كانت عيناها واسعتين وصافيتين لدرجة أنه أصابه
الذهول من سؤالها ابتلع ريقه قبل أن ينفجر في ضحكة
صامتة.
لا
شيء أيتها القاسېة
يقول الناس إن الزواج رباط بين شخصين وكان
زواجهما قد
استمر لمدة عامين وعلى الرغم من ذلك ظلت
طرح عليها الطلاق.
حسنا لم يكن زواجهما سوى صفقة على أية حال
وقفاز كل
بما كان يحتاجه من الآخر.
م
علس.
مجرد شخص عمل على ابعاد الخطابمنهما بما كان يحتاجه من الآخر.
كان هو مجرد شخص عمل على ابعاد الخطاب
عنها.
مر عامان لكنها على الأرجح كانت ستقطع علاقتها بي قبل ذلك
لولا حالة جدتي .
تغاضى عن عدم الارتياح الذي انتابه من هدوئها
بجانبها وأغلق عينيه.
نادت اسمه فجأة حسام
فتح عينيه فورا ولمعت أعماقهما في الظلام
وهو يحدق بها
وقال نعم
فتحت شفتيها وأغلقتهما وأخذت بدورها تحدق
رواية ولادة من جديد الفصل الثالث بقلم مجهول
عندما استيقظت فايزة صباح اليوم التالي اكتشفت أنها اصيبت بنزلة برد فمدت يدها إلى الدرج لتأخذ بعض أدوية الحمى وصبت كوبا من
الماء الدافئ.
وفي تلك اللحظة عندما وضعت حبة الدواء في فمها أدركت أمرا جعل عيناها تتسعان ووجهها يشحب. اندفعت سريعا إلى الحمام لتبصق حبة الدواء ثم انحنت فوق الحوض تبصق من فمها وتتمضمض مرارا وتكرارا حتى تتخلص من آخر بقايا
الحبة التي ذابت في فمها.
مريضة عندما سمعت صوت حسام المميز يتردد من باب الحمام رفعت فايزة عينيها ناظرة لأعلى
ماذا حدث لماذا اندفعت إلى هنا هل أنت
في دهشة.
ع فقد عبس وجهه وهو يحدق بها.
فور أن التقت عيونه لتجنب النظر اليه في اليوم السابق. إلا أنها قبل أن توميء برأسها
موافقة رن هاتفه.
ألقى حسام نظرة على هاتفه ورأى أنها مكالمة من رهف. أراد أن يعود إلى داخل المنزل للرد على الهاتف لكن عندما رفع رأسه وجد أن فايزة كانت
قد غادرت بالفعل.
على الرغم من أنهما متزوجان إلا أنهما لا يتشاركان ذات الاهتمامات ولذلك لم تكن تهتم بالانصات إلى مكالماته الهاتفية. وقد كان هذا
أسلوب حياتهما على مدار العامين الماضيين. وعلى الرغم من ذلك فإن سرعة هروبها قبض على قلبه في ذلك اليوم وإن تلاشى الألم سريعا
عندما رد على المكالمة الواردة.
وقفت فايزة في هذه الأثناء على بعد أمتار قليلة تراقب حسام . وعرفت من النظرة التي علت ومن المتحدث فقد على وجهه اللطف
والحنان وهو جانب منه لم تره من قبل.
عسا عميقا وكبحت الشعور بالغيرة الذي
بدأ يتفاقم داخلها.
لو المرأة وأخرجتمن باب الحمام رفعت فايزة عينيها ناظرة لأعلى
في دهشة. أما حسام فقد عبس وجهه وهو يحدق بها. فور أن التقت عيونهما سارعت بتجنب النظر إليه وبعد لحظة من الصمت أجابت لم يحدث شيء.
لقد تناولت حبة دواء خاطئة هذا كل ما في الأمر. ثم مسحت قطرات الماء عن شفتيها وخرجت من
الحمام. إلا أن حسام راقب فايزة وهي تخرج بنظرة تأمل حذرة. إنها تتصرف بغرابة منذ عودتها إلى المنزل
أمس.
بعد تناولهما للافطار غادر الزوجان المنزل معا. وعندما لاحظ وجهها شاحبا سألها هل تودين
سيارة معيوجهه من المتحدث فقد على وجهه اللطف
والحنان وهو جانب منه لم تره من قبل. فأخذت نفسا عميقا وكبحت الشعور بالغيرة الذي بدأ يتفاقم داخلها. ثم اتجهت نحو المرأة وأخرجت
هاتفها.
بعد مرور خمس دقائق أنهى المكالمة والټفت من حوله لكنه لم يجد أحدا يقف بجانبه. ثم نظر
بسرعة في اتجاهات مختلفة لكنه لم يجدها.
في تلك اللحظة اهتز هاتفه معلنا وصول رسالة
جديدة مضطرة أن اذهب إلى المكتب للضرورة. لذلك غادرت أولا نظر حسام إلى نص الرسالة
واكفهر وجهه.
في هذه الأثناء أجبرت فايزة نفسها على التغلب على عدم ارتياحها والذهاب إلى المكتب إلا انها
في اللحظة التي جلست فيها إلى مكتبها
واڼهارت على سطح المكتب يا للصداع الذي أصاب رأسي ومع ذلك فإنها تدرك أنها لا يمكنها أخذ أي
مسكنات حتى وإن أرادت لأنها حامل. أحيانا لا تعرف بماذا تفكر خاصة أن حياتها الزوجية مع حسام كانت دربا من الخيال. حتى وإن كانت حامل فإن الوحيدة التي ستفرح لها بصدق هي فضيلة. وكانت فايزة تعلم أيضا أن ما من شخص آخر بما في ذلك حسام سيشعر بالسعادة عند
ولادة طفلها.
كانت حتى الأمس تأمل أنه عندما تخبره بأنها حامل سوف يتقبل الطفل وتقوي زيجتهما. إلا أنها عندما علمت أن رهف قد عادت أدركت أنه لا
يزال يكن بها ذات المشاعر كما كان في السابق. بل إذا علم حسام بالأمر فإن رد فعله الأول سيكون أن تقوم بعملية اجهاض خوفا على مستقبل علاقته برهف. أما الصوت الذي بداخلها فكان ينصحها بأنها إما تقوم بالاجهاض فورا وإلا
لن ينالها من الأمر سوى الخزي والعاړ.
عايزة كان الصوت العذب لامرأة تناديها عن
كثب فاستفاقت من تأملاتها. ورفعت رأسها لتجد
سعد مساعدتها.
close
اعتدلت فايزة في بوسعت ابتسامةفكان ينصحها بأنها إما تقوم بالاجهاض فورا وإلا
لن ينالها من الأمر سوى الخزي والعاړ. سيدة فايزة كان الصوت العذب لامرأة تناديها عن كتب فاستفاقت من تأملاتها. ورفعت رأسها لتجد
يارا مسعد مساعدتها.
اعتدلت فايزة في جلستها ووضعت ابتسامة مثالية قائلة صباح الخير. لقد حضرت أما يارا فلم ترد الابتسامة وإنما اعتلى القلق وجهها وهي تنظر إلى فايزة وتقول يبدو عليك
التعب يا فايزة هل أنت
مريضة فاجأ السؤال فايزة لكنها سرعان ما هزت رأسها نفيا وقالت أنا بخير. كل ما في الأمر أنني لم أنم
جيدا ليلة أمس
حقا لم يبد أن يارا تصدقها وقالت إنك شاحبة جدا. هل أنت بخير فعلا ربما يجب أن تأخذي اليوم
أجازة وتراجعي الطبيبأجابت فايزة أنا بخير هل انتهيت من عمل
الأمس وقفت يارا عاجزة أمام اصرار فايزة المستمر على التحول إلى العمل وقامت في نهاية المطاف بتسليمها المستندات