البعض لا يستحق الحب لناهد خالد
زكريا يجيبه
_ اه يا جدع دي نغم.. مراتي.
_ ايه
رددها حسام پصدمة وهو ينقل انظاره بينهما هل زكريا هو زوجها!
_ في حاجة يا حسام
هز رأسه نافيا يجيبه بتيه
_ لا... لا ابدا.. انا.. انا بس افتكرت حاجه يلا سلام.
استغرب زكريا من موقفه ليهتف بعد ان ذهب
_ ماله الواد ده
_ زكريا يلا نمشي انا تعبانه.
نظر لها باهتمام يسألها
_ تعبانه مالك يا حبيبتي
_اه اكيد يلا.
تآكلها القلق لايام من أن يخبره حسام بشيء ولكن ما ان مر اكثر من اسبوع ولم يحدث جديد فبدأ قلقها يتلاشى فان اراد أن يخبره بشيء لاخبره من وقتها..
_ ها يا حسام عاوزني في ايه
قالها زكريا بعد أن جلس أمام حسام لاكثر من ربع ساعه والآخر اخبره انه يريده في شيء هام.
_ بص انا عاوز اقولك حاجه مهمة ولولا انك ابن خالي وصاحبي مكنتش قولتلك.
زفر انفاسه بتوتر بالغ قبل أن يخبره
_ مراتك.
_ مالها مراتي هتقولي زي ما هم قالوا! مش من مستوانا وازاي تتجوز واحده زي دي و...
قاطعه وهو يخبره بنفي
_ مش هقول ولا حاجه من دول.
_ اومال
بصعوبة بالغة كان يخبره
_ بص مراتك مسمهاش نغم.. او معرفش اسمها ايه بس هي بتغير اسمها مع كل واحد جديد.
_ أنت بتقول ايه! يعني ايه الي بتقوله ده
_ بص يا زكريا انا كنت اعرفها قبلك من فترة طويلة من ٤ سنين تقريبا وفضلنا نعرف بعض اكتر من سنه ونص وبعدها اختفت فجأة وكأنها مكانتش موجوده في حياتي بعد ما خدت مني فلوس وموجوهرات وحاجات قد كده وللاسف كانت برغبتي مسرقتنيش فعشان كده لما شوفتها بعدها بكام شهر مكانش ليا عندها حاجة.
_ بصفة اننا كنا متجوزين بس انا رفضت جواز رسمي فاتجوزنا عرفي.
انتفض واقفا وهو ېصرخ به پغضب
_ أنت اټجننت! أنت ازاي بتتكلم عن مراتي كده ومين قالك أن ممكن اصدقك.
وقف امامه يسأله