رواية جديدة بقلم زيزي مصطفى
.. بټعيطي ليه!.
روان رفعت وشها وكان احمر وعينها كلها دموع كانت زى الاطفال فى عياطها و قطعت فى كلام ان ...انهادرة.... سنويه ...بابا .
كنان أتأثر الله يرحمه ...تحبي اوديكي تزوريه .
روان بحزن مدفون فى المنصورة مش هنا ...مدافن العيله بتاعت بابا هناك وهو كان كاتب كدة فى وصيته يدفن هناك ... كنت كل سنه بسافر اروحله .. الوقت اتأخر .
كنان بصلها بحنيه عكس الڠضب والقهر اللي حاسسهم منها قومي البسي هوديكي.
روان بحزن وحست انها تعبانه لا ... انا ممكن بس انام عاوزة انام دلوقتى ... ف اى مكان ..عاوزة اوضه ضلمه وانام .
كنان اوضه ضلمه اشمعنا
روان كدة عاوزة اوضه واطفى النور وعاوزة انام .. علشان خاطرى.
كنان حاضر
طفي ليها النور ودخل بلكونه اوضته قعد فيها وسابها براحتها بس سمع صوت همس وشهقات مكتومه من اوضته....دخل عليها لقاها نايمه وبتعيط وهي نايمه.
روان كانت بتحلم ....
ابوها يا روان خدى التانى اللى جنبه.
روان لونه غريب اوى وقاسى ... لا انا مش عاوزاة .
ابوها دة احسن يا روان .. اسمعى كلام ابوكى .. دة على مقاسك .. هايبقا حلو .. هو قاسى اه بس هايبقا عليكى احن منى انا .
روان بصت للفستان وبعدها بصت لابوها لا مفيش احن منك ...بابا ... بابا ... بابا .. انت فين ... روحت وسبتنى تانى ... انا مش عاوزة الفستان دة ... انا عاوزك انت .... بااااااااابااااااااا.
وبتتكلم مع ابوها ف حلمها .. والباب خبط وكانت امه
نازلي كنان انت يا ابني.
كنان نعم يا ماما .
كنان روان نامت وانا كمان تعبان جدا مش قادر هرتاح شويه.
نازلي نوم الهنا يا ابني .
كنان تسلمي يا ماما .
نازلي مشيت وكنان قام اخد شاور ولبس بنطلون قطني وملبسش حاجه ف الجزء العلوي ...اتنهد وراح للكنبه ونام عليها .
بعد ساعتين روان قامت من النوم تايهه مش عارفه هى فين ... قامت ولعت النور واتفاجئت بكنان اللى نايم على كنبه ... لابس بنطلون بس برقت ومسكت مخدة حدفتها فى وشه .
روان بغيظ ايه قله الادب دى مش لابس هدومك ليه...ونايم اصلا معايا فى نفس الاوضه ليه .
كنان صح النوم ي عروسه.....انتي ناسيه انك مراتي كمل كلامه بسخريه وف بطنك حته مني.
روان دة كدب ....تأليف... قوم شفلك مكان تانى نام فيه.
كنان عندي استعداد اقوم اشوف ليا مكان تاني بس نادي ع امي اللي فهمتيها انك حامل والبيبي كويس وزي الفل
وقوليلها انك كدابه يالا يا حلوة ....ولا اقولك اندهلها أنا
يا ما...
روان نطت من على السرير جريت عليه حطت ايدها على بوقه تكتمه .
روان ششششش .. انت قبل ما تفضحنى...هاتفضح نفسك ... وقتها هاقولها على كل حاجة عملتها فيا والټهديد وشويه كلمتين من عندى هاخليها تولع فيك وفى تربيتها ليك.
كنان اوعي تكوني فاكره علشان ضړبتني بالقلم ده هخليها تعمل حاجه تانيه انتي عبيطه اوي .
مسكها من وسطها بخبث وبعدين مش انا حبيبي وجوزك وابو ابنك اللي ف بطنك ...متيجي نعيد امجادنا بقا.
روان حطت ايدها على صدرة تبعدة عنها امجاد يا جدع ... دة تمثيل.
كنان انتي اللي بداتي وقولتي حاجات مش ف اتفاقنا وعامله فيها بنت ناس قدام امي
بصلها من فوق لتحت ..
اول مره في حياته يبوس واحده ...فتح عيونه وبص عليها ....وهي زي الطفل الصغير ف ايديه مش دي الشرسه اللي كانت بتعانده من شويه فرح لسيطرته عليها حتي لو لدقائق بعد عنها.
كنان بابتسامه بوسه لا يفتح الله ده انتي كنتي هتاكليني ابعد يا كنان بوسه لا يا خبيثه.
روان اتوترت وحاولت تقوم من حضنه ابعد .. انت قليل الادب ورخم.
كنان