الخميس 28 نوفمبر 2024

ضهري وحمايتي

انت في الصفحة 58 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز


وانا عصيت كلامك بس والله انا بخاف ابقا لوحدى انا اسفه بس خليها صاحبتى مش تمنعها عنى انا بحبها
زين انا كلفت حد يسال عليها لو فى اى حاجة مش عجبتنى هابعدك عنها
ليليان بابتسامه لا لا انشاء
الله مش هاتلاقى انا متأكدة
زيت ابتسم على سذاجتها وطيبتها الزايدة وبعدها لاحظ خدها
زين بخفوت هو بيوجعك

ليليان باستغراب هو ايه دا
زين وشك
ليليان لا اتعودت على كدا انا كنت بنضرب امر من كدا
زين پغضب حاول يداريه مين اللى كان بيضربك
ليليان وهى بټعيط عمى عاصم ويوسف وعمى شاكر احيانا عمى عاصم كل ما يشوفنى يضربنى بسبب او من غير سبب تصدق
انا معرفش هو بيضربنى وبيكرهنى اوى كدا ليه ويوسف عشان بيحبنى عاوز يمتلكنى وانا مش بطيقه و عمى شاكر دا ساعات احسه طيب وساعات لا بس عموما هو ماشى وراة عمى عاصم مفيش حد حنين عليا الا جدتى
زين قرب منها ومسك وشها بين ايديه طول مانا موجود محدش يقدر يلمسك تانى انا ضهرك وسندك مټخافيش من حاجة وانسى اللى فات
ليليان ياعنى انت مش هاتضربنى
زين انا عمرى ما مديت ايدى على واحدة مابالك بقا بمراتى هامدها عليكى انتى
ليليان امال ليه دايما بتتكلم على العقاپ
زين بخبث مش كل العقاپ ضړب يبقا فى عقابات تانيه بتبقى زى العسل
ليليان ضحكت جامد واول مرا تبان غمازة اللى خدها
ليليان ربنا يخليك ليا
زين قرب 
زين بنرفزة ماشى يا مراد اغلط كمان وانا هاعدلك كويس
مراد انا اللى غلطان ان اتصلت افكرك انك لغايه دلوقتى مبعتش اسم البنت
زين بعد التليفون وعمل كتم للصوت
زين ليليان هو اسم صاحبتك سارة ايه ليليان 
فى الشرقيه
توحيدة دخلت على ايمان وهى بتكلم عبد الرحمن فى التليفون
ايمان ارتبكت وقفلت السكه فى وشه
توحيدة پغضب هو انا منبهتش قبل كدا متكلميش الزفت عبد الرحمن دة
ايمان عيطت يا ماما ليه بس عبد الرحمن ماله والله هو شخص كويس وبيحبنى دا انا قولت انتى الى هاتفهمينى
توحيدة افهمك !!! لو نفترض انه شخص كويس مع انى اشك كملى بقا ابن مين ابن شاكر وعمه مين عمه
عاصم ولا عيلته مين يابنت حسن
ايمان ملناش دعوة باهله انا عاوزة هو وبس
توحيدة وهو ولو اخر واحد فى الدنيا مش هاتخديه يا ايمان ومش هارجع فى كلامى فاهمه ولا لاه
ايمان ليه يا ماما دا لو بابا موجود مكنش عمل كدا بالعكس كان قعد معاه 
توحيدة بحزن ابوكى لو كان موجود كان قټلك وخلص منك اوعى تكونى فاكرة انى ساكتلك وراضيه بالعكس انا كنت
مكتومه وساكته خاېفه من ڠضب ابوكى عليكى واهو راجلك ماټ ومبقاش ليكى غيرى وانا لايمكن افرط فيكى لاى حد
توحيدة خرجت وايمان عيطت جامد ودعت ربنا يهدى امها ويحنن قلبها عليها
البارت السابع
صباحا فى بيت الجارحى
زين بيحاول يقوم من غير ما ليليان تحس بس حست بيه قامت وعنيها كلها نوم
ليليان هو احنا امتى 
زين احنا الصبح نامى نامى ومتروحيش الجامعه انهاردا شكلك تعبان
ليليان ماشى
زين ليليان قبل ما تنامى اسم صاحبتك ايه بالكامل
ليليان اسمها سارة عبد الله 
فى الشرقيه
يوسف بقولك الموضوع يخلص ومحدش يحس بيه اصلا فى العريش الامور مش متظبطه فى الامن ماشى
مجهول متقلقش يا يوسف بيه الموضوع هايخلص وهاتسمع خبر الراجل دا مهما كان هو مين دا مياخدش فى
ايدينا غلوة
يوسف قفل معاه ولف اتكلم مع ابوة اللى مستنيه بفارغ الصبر
عاصم ها هايخلص امتى 
يوسف يابابا الناس دى ليك انك تقولهم وهما عليهم امتى وازاى ملناش دعوة
شاكر دخل عليهم وهما سكتوا
شاكر ايه سكتوا ليه ياعاصم انت وابنك
عاصم لا سكتنا ولا حاجة دى امور عائليه بقا يا اخويا
شاكر اه وبعدين بقا ياعاصم فى البت المخڤيه دى الموضوع بيزيد وبيطول ومحدش عارف هى فين
عاصم والله انا مش ساكت حتى الواد يوسف قالب الدنيا
عليا زى مايكون فص ملح وداب
شاكر لو مكنتش امى بس كتبت كل حاجة باسم فارس وفارس استنصح وكتب هو كمان كل حاجة باسم بنته مكنش دا كله حصل
عاصم بطل بقا تفتح فى ام السيرة دى كل شويه عفاريت الدنيا بتتنطط قدامى كل ما افتكر اللى حصل
شاكر اعمل ايه ياعنى بلاش اتكلم مع حد حتى ابنى ربنا
مخيبنى فيه مش شايل الهم معايا زى
يوسف ابنك ماهو شايله معاك
يوسف بخبث احسن ياعمى عبد الرحمن قلبه ضعيف وطيب وبعدين دا دكتور فى الجامعه خليه هو فى شغله وانا معاكوا اهو مكانه واول ما اوصل للبت هانجيبها ونجوزهاله على طول خليه نايم فى العسل كدا
عاصم ابتسم على ذكاء ابنه اللى قدر يثبت عمه ويسكته
فى القاهرة
زين فى عربيته رايح على الشركه وامرهم يطلع على مكان الاول قبل الشركه والمكان دا كان مخزن قديم
زين الحيوان دا فين
واحد من رجاله زين متكتف جوا وعمال يصوت زى النسوان
زين دخل لعمر لقاه مرمى على الارض ومتبهدل من كتر الضړب
عمر پغضب انت مش عارف اللى عملته دا هايحصلك ايه بسببه
زين بتريقه ايه
اللى هايحصلى احكيلى كدا عشان اتخيل
عمر زعق ابويا مش
 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 191 صفحات