الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة منه رضا

انت في الصفحة 43 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


و قال و هو بيزعق حد يجيب ازازه برفان و مش عايز اشوف مخلوق هنا ...
واحد من الرجاله امرك يا بيه و جري جاب البرفان و رش علي أيده و شمم ميرا ...
شويه و فاقت لكن اول ما قامت فضلت ترجع لورا بعيد عنه و هي بټعيط و مش مصدقه ...
الجنرال منها و بيقول أنتي كويس . ..
ميرا ابعد عني لي تعمل كده هاا لي و كانت بټعيط ...

الجنرال اهدي و هفهمك كل حاجه ...
ميرا اهدي اي أنت عارف انت مين عارف و لا لأ و كانت بتزعق ...
الجنرال عارف و الخيبه اني عارف بس مقدرتش ...مقدرتش اسيبك ....
ميرا انت مچنون صح ...
الجنرال مچنون عشان بحبك بس انتي مش حاسه بكده ...
ميرا احس ب أي انت في في دماغك حاجه يابني انا مش عيزاك أفهم بقا ...
الجنرال بطلي بقا كلامك ده و خلاص انا قولت و هتبقي ليا يا ميرا ليا لوحدي ...
ميرا مش شعره مني عشان انت شخص غبي و قذر فاهم يعني اي و ټفت في وشه تاني ...
الجنرال أنا لغايه دلوقتي بكلامك بأدب و أحترام لكن قسما بالله هتقلي آدبك لكون موريكي الوش التاني
ميرا بتحاول تستفزه وريني كده هتعمل أي ...عشان انت اصلا كلام علي الفاضي ...
الجنرال صعب عليه شكلها و غلط أنه عمل كده راح منها عشان يتكلم معاها براحه ..
ميرا كان في سکينه محتوطه في طبق الفاكهه الي علي المكتب خدته و قالت قسما بالله لو ما مشتش حالا من هنا ھموت نفسي ...
الجنرال خلاص أهدي كده انا همشي بس سيبي دي هنا
ميرا بتزعق ملكش دعوه و امشي من هنا بسرعه ..
الجنرال خرج من الاوضه الي فيها ميرا و جري بسرعه علي الاوضه بتاعته و فتح اللاب توب و بدأ يشوفها عن طريق الكاميرا ..
ميرا بعد ما الباب اتقفل رمت السکينه و قعدت علي الأرض ټعيط ...
الجنرال رمي اللاب توب علي الأرض و قام فضل يكسر في الحاجه ...
عند ادريس
ادريس اول ما شاف الرساله الډم جري في عروقه و فضل يخبض العربيه برجليه ..
واحد من رجالته منه و قال حضرتك كويس . 
ادريس مسك الراجل من رقبته و قال روحه قصاد روحها ...
الراجل كان مخڼوق و مش قادر بتنفس و ادريس لسه ضاغط علي رقبته ...
منه و فكت أيد ادريس و مسكوا الراجل ..
عند فهد 
فهد كان واقف في نص الصاله و ماسك كوبايه القهوه و بيبص علي الفيديوهات بطريقه أوضح و هي علي الشاشه
بعدين لاحظ حاجه موجوده بعدين وقف الشاشه و شاف حاجه بعدين الصدمه بانت علي وشه و ضغط بعصبيه علي الكوبايه بتاعت القهوه ..
ماسه قامت بعدين شافت فهد واقف قدام الشاشه و شكله متعصب الكوبايه منه و قالت انت كويس ..
فهد حاول يخفي عصبيته و اتكلم بصوت متحشرج و قال اه انتي كويسه دلوقتي...
ماسه ايوه حاسه نفسي احسن دلوقتي ...
فهد تمام هتكلي ..
ماسه كنت لسه هسألك هتاكل و لا لأ ..
فهد ايوه تحبي تكلي أي عشان اطلب لينا ...
ماسه مش لازم انا هعمل ...
فهد لأ خليكي انا هطلب من بره عشان هنزل شويه كده ..
ماسه بصت لفهد و قالت هي الساعه كام ...
فهد بص في ساعته و قال الساعه تيجي حوالي 2 و نص بليل ...
ماسه پصدمه يلهويي انا نمت ده كله ..
فهد ضحك علي شكلها و قال و فيها أي أنتي كنتي تعبانه ..
ماسه قالت برضو مصحتنيش لي ..
فهد لقيتك نايمه و كان باين علي وشك التعب الصراحه مردتش اصحيكي المهم هتكلي أي دلوقتي ...
ماسه طلعت لسانها و مسحت بيه علي شفتها و قالت بيتزا حلوه اوي انا عايزه بيتزا ..
فهد ضحك علي شكلها و قال خلاص نطلب بيتزا ...
بعد حاولي ساعه كانت البيتزا وصلت و معاها بيبسي و قعدوا يكلوا ...
بعد شويه جاتله مسج علي الفون مكتوب فيها لو عايز ميرا لازم ادريس ...
وشه اتغير بعدين قام من مكانه و راح عند البلكونه و رن علي الرقم الي المسج جت منه ..
لكن كان الرقم اتقفل ...
ماسه قامت وراه و قالت في حاجه ..
فهد لأ لي .
ماسه اصل قومت مره واحده و كان باين عليك مدايق ...
فهد لأ مفيش حاجه ده تليفون تبع الشغل ...
ماسه طيب تعالي كمل اكلك ...
فهد لا انا خلاص شبعت روحي انتي كلي و انا هعمل تليفون و جاي ..
ماسه طيب و دخلت من البلكونه راحت تكمل اكل و كانت كل شويه عينيها علي فهد ...
فهد رن علي قاسم و حكاله كل حاجه ...
قاسم كان قاعد مع صفيه لما التليفون جاله بعد ما سمع كلام فهد قام من جمبها عشان يعرف يتكلم مع فهد
فهد فهمت عايز اي يعني حياة ادريس قصاد حياة ميرا ...
قاسم طب اي هتعمل الي هو
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 52 صفحات