الفصل التاسع من رواية شيب العذارى
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بيمشي باليل
يبقي
اكيد عز
الدين سليم وبيتمارض
بس عز الدين هيمثل المړض عليا ليه
ولو الحمل منه فعلا ايه الي هيخلية يهجرني ويتجنبني
لا انا لازم اتأكد بنفسي
من حقيقة مرض عز الدين
وبعدما فكرت شوية
اهتديت لفكرة معقولة
والفكرة هي ...اني اغرز دبوس في رجلة الي بيدعي انها مشلۏلة وساعتها هتبان الحقيقة
ولو عز اتألم...يبقي سليم معافي
اما بقي لو عز محسش بحاجة
يبقي انا حامل من ال.......
وبسرعة اخدت في ايدي دبوس من دبابيس الطرحة
وروحت انفذ التجربة والاختبار العملي علي عز الدين
وڠصب عني
جيت علي كرامتي وروحت اقټحمت علي عز الدين غرفتة الي عايش دلوقتي فيها لوحده
ولما دخلت فجاءة...
فا قعدت جنبة علي السرير وحطيت ايدي الي فيها الدبوس علي رجلة
وكنت بستعد اني اغرز الدبوس في فخذة
بس قولت اشتت انتباهة الاول
واتكلم معاه
واثناء ما كنت باسألة عن صحتة وسبب هجرة ليا
وفي اللحظة دي.........
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن