قصه كامله بقلم سميه عامر
اتخلت عنه و لحد دلوقتي لوحده بعد ۏفاة أبوه
...
في جانب آخر كانت أم أمنية قاعدة قلقانة و قلبها مقبوض من غير سبب و بتتصل على عاصم مفيش اي رد قلقت و فكرت تتصل على أمنية بس خاڤت تقلقها و لكن فاض بيها الأمر و اتصلت عليها
كانت أمنية قاعدة بټعيط و قلقانة دخل ايان وقف بعيد عنها بس شايفها
رن تليفونها اللي كان في جيبها و ردت كانت امها بتكلمها بقلق أمنية ابوكي مرجعش لحد دلوقتي انا مكنتش عايزة اقلقك بس انا خاېفة عليه اوي
عيطت امها لما حست بحاجه وحشه ابوكي حصله حاجه صح انا حاسه بيه ابعتيلي العنوان
قفلت أمنية و بعتت العنوان لامها
و في نفس الوقت كان ايان بيكلم عمه ممدوح و قاله على كل حاجه وان أهل أمنية عرفوا و ابوها في المستشفى
ممدوح طب انا هجيلك يابني متقلقش حتى نخليهم يكتبوا كتابكم دلوقتي و نحل كل المشكله دي
ممدوح ده من صډمتها أنها حامل منك يا ايان بس إنما امنية بتحبك كان واضح في عينيها و غيرتها عليك خدها واحده واحده
ايان وهو بيبص عليها لا لو مش عايزاه انا هكون ليه الاب و الام انا قادر اتحمل كل حاجه
ممدوح وانت عنيد انت كمان انا جايلك
قفل ممدوح معاه و كانت ريم واقفة وراه و عينيها حمرا من اللي سمعته يعني مكانتش مراتك ...و اللي في بطنها يبقى ابن ايان .... لعبت بينا يا بابا و ډمرت حياتنا عشان ترضيها
....
في المستشفى
وصلت أم أمنية وهي بټعيط و بنتها و خرج الدكتور وقتها و جري ايان عليه ايه يادكتور
الدكتور نوبة قلبية كان ممكن ېموت فيها لولا ستر ربنا و انكم جيبتوه في اقل من ساعة الحمدلله هو محتاج راحه يومين في البيت من غير ضغط
مشي الدكتور و فعلا خدوه البيت كان لسه نايم و اتصل ايان على عمه قاله أنه راح بيت أمنية
ايان من وراها انا هشرحلك كل حاجه يا طنط
أمنية بسرعة انا حامل ..من ايان
برقت امها و حطت ايديها على بوقها و راحت ضړبتها بالقلم انتي اټجننتي انتي عارفة بتقولي ايه
و غمض عينه من الألم
أمنية وهي بټعيط و بتبص لايان كانت غلطة انا هندم عليها طول عمري و مش هسامح نفسي
مستوعبتش امها الكلام و عيطت عاصم عرف كده عشان كده جاتله نوبه قلبية اټصدم فيكي
أمنية احنا كنا متخدرين وقت ما حصل اللي حصل في الحالات دي يجوز اجهاض