الاخير بقلم حنان حسن
وبعد ما ماما شربت من المية
طبطبت علي عادل
وقالتلة ..خدني
عادل وهو بيعيط
في اللحظة دي
صړخت سلوي في ماما
وقالتلها ...بطلي جو الصعبانيات دا
وقومي روحي سلمي نفسك
وكان مفروض ماما تتفزع منها
لكن ..ماما غمضت عنيها ومردتش علي سلوي
فا رجعت سلوي تشد في امي عشان تقومها بالعافية
لكن امي برضوا فضلت مغمضة عنيها ومكنتش بتنطق ولا تتحرك
استفزني جبروت سلوي
فا هددتها وقلتلها
لو مسبتيش امك في حالها
انا هفضل اصړخ وانادي علي عز الدين
وهعترفلة بكل حاجة
فا ابتسمت سلوي
وقالتلي...
نادي علي الظابط بتاعك زي منتي عايزة ...
بس للاسف مش هيرد عليكي
اصلة عمل المشروب بتاعة من السكر اياه وشرب منه واتكل
فا رديت عليها
وقلتلها...
اه ...عشان كده
اتاريكي بتصارحيني بالحقيقة وانتي مطمنة
فا اڼفجرت سلوي بالضحك
الهسيتيري
وبعدها ردت سلوي عليا
وقالتلي..
اه صحيح نسيت اقولك...ان انا كمان غيرت في الخطة بتاعة امك
اصلي بصراحة
قلت اخلص من عز الدين بالمره
فا اديت لامك كيس سكر ووهمتها انه فية منوم
لكن في الحقيقة انا مزجت السكر بالسم
بس الشهادة لله امك كانت فاهمة ان الكيس عبارة عن سكر ممزوج بالمنوم
اخدتي من امك الكيس وفرغتية في السكرية علي انه فية منوم
وعادل كمان مكنش يعرف اني غيرت في الخطة
وبدلت المنوم بالسم
ووضعت السكر المسمۏم
في كل السكريات الي في المطبخ
فا لطمت علي وشي
وقلتلها..
يعني عز الدين استعمل السكر المسمۏم
وقبل ما سلوي ترد عليا
انتفضت عادل من مكانة
وجري علي ماما
دا انا عملت لامكم مية بسكر من السكر الي في المطبخ
رجعت اهز في امي تاني
لكن برضوا امي مكنتش بتتحرك
فااتأكدت ان امي ماټت
في اللحظة دي
فضلت اصړخ في سلوي
واقولها ...
واللهي لا هبلغ عنك يا مچرمة
واقولهم ..انك انتي الي امي عز الدين الممرضة
اتعصبت سلوي من كلامي
ولقيتها
خرجت الخاص بجوز امي من درج التسريحة
ووجهتة ناحيتي انا وعادل
وبعدها
طلبت من عادل انه يقيد ايدي خلف ظهري
وفعلا قيد ايدي بسلك الشاحن
وبعدها...
راحت سلوي علي انبوبة الاكسجين...
الي كانت جنب سرير جوز امي
وفتحت صمام الامان
وهي بتقول لعادل
يظهر ان هضطر اغير الخطة كلها...
عشان اخلص من الكل مرة واحده
دلوقتي انا فتحت صمام الامان بتاع انبوبة الاكسجين
....وبمجرد ما نخرج انا وانت
هنفتح مفاتيح الغاز الي في البوتجاز
علي الشباك الي في اوضة
جوز امك
وساعتها انبوبة الاكسجين ھتنفجر
والبيت كله هيتحول لشوية رماد
وهتبان علي انها حاډث حريق
بسبب ماس كهربائي
ودا عادي و بيحصل كل يوم
في اللحظة دي
وقف عادل يبصلها ويبصلي
وهو خاېف يعترض علي اوامرها
فا صړخت سلوي في عادل
وقالتلة...ما تتحرك يلا مستني ايه
وفعلا اتوجه عادل وسلوي للباب وتركوني مقيدة في ايديا ورجليا
وكنت عارفة ان كلها لحظات والغرفة الي انا فيها كلها ھتنفجر
فا غمضت عنيا وفضلت اتشاهد
لكن...اثناء ما كنت بنطق الشهادة
سمعت صوت عز الدين
بيوقف سلوي وعادل وبياخد
وبيقولهم...
الي هيتحرك خطوة منكم هضربة پالنار
فا فتحت عنيا بسرعة
عشان اشوف ايه الي انا بسمعة دا
وفي اللحظة دي
شوفت ادامي عز الدين
واقف علي رجلة
وكان واضح انه رجع لشغلة
لانة
كان بيامر رجالة البوليس بالقبض علي سلوي وعادل
وامر كمان بنقل الچثث للمشرحة
واثناء ما كانوا بينفذوا اوامرة
لقيت عز الدين
وفك وثاقي
فا مصدقتش اني شايفاه ادامي
ولقيتني صعبت عليا امي
وعيطت وقولتلة..
ياريتك وصلت بدري
قبل ما السكر المسمۏم ما امي
فا بصلي عز الدين بشفقة بدون ما يرد عليا
وبعدها حول وجهة عني
في اللحظة دي انتبهت لموضوع السكر
وسالتة
وقلتلة...
هو انت مستعملتش من السكر الي في المطبخ صح
فا رد عز الدين
وقالي ...استعمل من السكر ازاي...
وانا عارف بخطة امك من الاول
فا برقت عنيا
وقلتلة...يعني انت كنت علي علم بكل الي بيحصل
امال ازاي استنيت
لغاية ما الممرضة استعملت السكر وماټت
دا انت كده اتسببت في مۏت امي وابوك
فا رد عز الدين
وقالي...
اصبري يا مني وانا هفهمك كل حاجة
وبدء عز الدين يشرحلي الي حصل
وقالي
انا كنت حاطط الكل تحت المراقبة
حتي من قبل ما اعرف خطة امك
و عرفت انكم بتكرهوا ابويا بسبب ان الدكتور خليفة
وساعتها عرفت
ان سلوي ناوية علي ابويا انا كمان
فا اتفقت مع الممرضة
وطلبت منها انها تمثل بانها بتاخد من السكر
وتعمل نفسها نامت
ودا لغاية ما اقدر اثبت علي سلوي شروعها في