الاخير بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وفعلا رتبت لكل حاجة
وكنت هطلب من ابويا يساعدني
لكن الي حصل
ان ابويا وافتة المنية النهاردة وماټ بالفعل بسبب مرضة
وبالرغم من كده...
اصريت اني اكمل في الخطة للاخر
في اللحظة دي
وقفت عز الدين عن الكلام
وسالتة
وقلتلة ...
يعني...الممرضة عايشة
فا هز راسة
وقالي...ايوه
وامر عز الدين الممرضة بانها تقوم من رقدتها
وفعلا قامت
ان محدش ماټ من السم غير امي بس
وعرفت طبعا ان السچن بينتظرني انا واخواتي
فا بصيت لعز
لكن قبل ما اتسجن عندي سؤال ومحتاجة انك تجاوبني عنة
فا رد عز الدين
وقالي...سؤال ايه
فا رديت
وقلتلة...عايزة اعرف حقيقة
لاني بفكر اخلص من الحمل الي في بطني
في اللحظة دي
رد عليا عز الدين
وقالي...لا طبعا اوعي تعملي كده
لا دا انا لازم انزلة ومفيش حل غير كده
فا بصلي عز الدين باسف
وقالي...
يظهر ان الاوان فعلا اني اصارحك بحقيقة
بصراحة
قصة وهمية
ومفيش كلب دخل عليكي ولا حاجة
في اللحظة دي
بصتلة وقلتلة
امال ليه اخترعتلي القصة دي
وطالما مفيش كلب امال الحمل الي في بطني من مين
فا رد عز الدين
وصدمني بالحقيقة الاتية
ودا لما قالي...
فا بصتلة بتعجب
وقلتلة....
بس دا كان
فا رد عز الدين
وقالي..الي شوفتية يومها
دا انا مدربة وكان بينزل معانا حملات في الشغل
عادي يعني
بس انا وهمتك انه مش كلب عادي
فا سالتة وقلتلة
ولية عملت حوار دا
فا رد عز الدين
وقالي...
...قبل ما اتجوزك كنتي بتهددي انك هتقاضينا وتتهمينا با اغت عايدة
ولما سالت بابا عن سبب غضبك وثورتك
واتهمك بانك ليكي
وبتعملي كده عشان تداري علي البلاوي الي بتعمليها
وكمان اكدلي انك مش عذ
بصراحة ساعتها انا اټجننت
لاني كنت حبيتك بجد
فا عملت الحيلة اياها واتجوزتك
لكن...في ليلة اتاكدت انك
وابويا كان بيفتري عليكي
لكن للاسف مكنتش اقدر اصارحك بالحقيقة
لاني كنت بدات اراقب شغل ابويا والنشاط الي كان بيزاولة هو وجلال اخويا
وكنت ناوي اوقف المهزلة دي
عشان كده ادعيت اني لسة مشلۏل
و اخترعتلك قصة
في اللحظة دي
بصيت لعز الدين
وقلتلة...للاسف طالما الحقائق كلها اتكشفت
وانا هدخل السچن
فا انا برضوا لازم انزل الجنين الي في بطني
فا بصلي عز الدين پغضب
وبعدين مين الي قالك انك هتتسجني
انتي ناسية ان ابويا ماټ مۏتة طبيعية والممرضة كمان عايشة
وسلوي اعترفت انها هي الي حطت السكر المسمۏم في السكرية
وعادل هو الي سقي امك بالمية الي فيها السكر المسمۏم
يعني انتي مفيش عليكي اي ادانة
وحتي لو في عليكي مية ادانة فا ابني الي في بطنك يشفعلك عندي ...
ومسك عز الدين ايدي
وقالي...احنا الاتنين دلوقتي مبقاش لينا غير بعض
وانا بحبك يا مني ومش هقدر اعيش من غيرك انتي وابني
انسي الي فات وتعالي نربي ابننا
في اللحظة دي
اترميت في
وقلتلة...
انا كمان بحبك اوي يا عز الدين
ومن يومها وانا وعز اتفقنا اننا ننسي الماضي
وعيشنا مع بعض في بيت جديد
ومعانا عايدة اختي....
ولما وصل ابننا طلع شبة عز الدين
وزود ارتباطنا وحبنا لبعض اكتر
وهو الي قدر ينسينا الماضي و الدنيا كلها
ودي كانت نهاية حكايتي.
اتمني تكون الرواية نالت اعجابكم
لو عجبتك الرواية ضع ولو تعليقا واحدا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
واخيرا بحبكم جميعا في الله
والي لقاء في رواية جديدة
باذن الله
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن