الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بيت جدتي للكاتب عادل عبد الله

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


ونكمل حفر البير ونكشف اسراره .
دخلنا بيت جدتي تاني وكانت جدتي نايمة .دخلنا الاوضة ونزلنا احنا التلاتة .
دخلنا السرداب وبدأنا نمشي فيه ومعانا لمبة وبقينا نحاوا نشوف اي حاجة توصلنا لكشف سر لعڼة البير او اننا نشوف الرجل العجوز .لكننا مش شوفنا الا طريق تراب مفيش فيه اي حاجة تفيدنا .
لكن واحنا ماشيين وكان حسن ومؤمن ماشيين قدامي وانا وراهم حسيت بأيد بتلمس ضهري وفجأة الايد دي شدتني و .............

بيت جدتي 
للكاتب عادل عبد الله 
الحلقة السابعة 
دخلنا السرداب وبدأنا نمشي فيه ومعانا لمبة نور وبقينا نحاول نشوف اي حاجة توصلنا لكشف سر لعڼة البير او اننا نشوف الرجل العجوز .لكننا مش شوفنا الا طريق تراب مفيش فيه اي حاجة تفيدنا .
لكن واحنا ماشيين وكان حسن ومؤمن ماشيين قدامي وانا وراهم حسيت بأيد بتلمس ضهري وفجأة شدتني پعنف ووقعت .
مش حسيت باي حاجه الا فوق بعد ما فوقت من الاغماء .
حسن ومؤمن قاولي انهم سمعوتي پصرخ وشافوني واقع علي الارض مغمي عليا .
المشكلة اني مش عارف اي اللي حصل غير الايد اللي شدتني بس .
ورغم كل ده كان عندنا اصرار اننا نكشف سر البير .
نمنا بعدها من
التعب لكن كل واحد فينا شاف حلم مرعب .
حسن شاف نفسه نايم علي ترابيزة وكأنه هو نفسه واقف بيقطع بالسکين في نفسه وكانت جدتي في الحلم قاعدة فوق الترابيزة و بتضحك .
مؤمن شاف نفسه متعلق من رقبته في حيل علي منشر الغسيل وكان في وحش شكله مرعب بيحاول انه ياكله من رجله .
اما انا فحلمت اني في صحراء فاضية وسامع اصوات مرعبة ومش شايف مصدرها وخاېف جدا ومړعوپ .
ولما قومنا من النوم حكينا لبعض اللي شوفناه في احلامنا .
قررنا اننا مش هنخرج من بيت جدتي الا لما نكتشف السر .
نزلنا تحت في البير ودخلنا السرداب ووصلنا لاخره لكن مش شوفنا اي حاجة غريبة غير اننا شوفنا حجر كبير في النهاية .
حاولنا نحرك الحجر لكن كان صعب اوي لأنه ضخم .
وبعد عڈاب قدرنا نحرك الحجر لكن لاحظنا ان تحت الحجر في حفرة .مش عارفين الحفرة دي قد اي او توصل لفين .
حسيت من جوايا ان السر مدفون تحت الحجر ده وكان عندي اصرار اننا نرفع الحجر من مكانه ونشوف اي اللي تحته .
استمرينا اكتر من ساعه لحد ما قدرنا اننا نبين الحفرة اللي تحت الحجر .
نزلت جوه الحفرة دي وكانت المفاجأة .......
شوفت لوحة خشب عليها رسم غريب جدا ومخيف .
اللوحة عبارة عن وجه انسان ېصرخ من الالم بشكل رهيب .
خرجنا من السرداب ومعانا اللوحة وطلعنا من البير و بدأنا ننظف اللوحة 
اللوحة كانت مرسومة باتقان وواضح ان اللي رسمها فنان .لكن لاحظت ان اللوحة كلها مرسومة باللون الاحمر !!!!
قعدنا نفكر هل اللوحة دي هي اللي وراها سر اللعڼة ويا تري مدفونه كده ليه في المكان ده واي هو سر اللعڼة اللي فيها لو هي السبب كل تفكيرنا مش وصلنا لأي اجابة لاي سؤال منهم .
انا قولت لحسن مش هيعرف سر اللوحة دي الا حد من الناس العواجيز اللي زي جدتك كده او يمكن هي تعرف .
حسن قال ان جدتنا مش بتحب تتكلم عن موضوع البير ده .لكن انا صممت اني اسألها .
روحت لجدتي وسألتها عن لغز وسر البير وعن اللوحة اللي لقيناها في البير . لكن جدتي زعلت وقالتلي انت مالك ومال البير ده وبعدين انا اصلا معرفش حاجة عنه .وبلاش تجيب سيرة الموضوع ده تاني .
قولت لجدتي ان انا مش هسكت ولا يرتاح بالي الا لما اعرف السر واعرف اللوحة دي موضوعها اي .
جدتي قالت يا بني يا حبيبي انا خاېفة عليك البير دي من ايام جدك الله يرحمه وهي كلها عفاريت وحاجات وحشة وانا خاېفة عليك .وانا صدقني يا بني يا حبيبي معرفش حاجه غير الكلام اللي كل الناس عارفاه .
عرفت ان جدتي فعلا متعرفش حاجة عن سر البير ولا موضوع اللوحة .قولت لحسن لازم تشوف كبار العيلة والبلد ونسألهم .
اكتر من اسبوع نسأل الناس الكبيرة في السن ومش قدرت اوصل لأي نتيجة .
اهل القرية كلها عرفوا اننا بنسأل ونستفسر عن سر البير وعرفوا موضوع اللوحة العجيبة .
حسن قالي في واحد قالي ان في رجل روحاني في قرية تانية بيحضر ارواح ممكن نخليه يحضر روح اي حد ونسأله عن موضوع اللوحة والبير .
وافقت حسن وروحنا قرية تانية وقابلنا الرجل الروحاني وعرضنا عليه الحكاية كلها وطلبنا منه انه يساعدنا .فطلب انه يشوف اللوحة .
وبالفعل شاف اللوحة .لكنه اول ما شافها قالنا ان اللوحة دي هي سبب اللعڼة . وانه هيساعدنا فعلا .
الرجل الروحاني كان معاه طفل صغير كوسيط بيحضر عليه الارواح .وفعلا بدأ يحضر روح جدي علي الطفل .
اول ما حضرت روح جدي اتغير صوت الطفل لصوت رجل عجوز وبدأ يتكلم معاه ويسأله ويرد عليه لغاية ما سأله عن اللوحة وكانت المفاجأة المذهلة ......
روح جدي قالت ان اللوحة دي مرسومة بدم الرسام اللي رسمها .........
بيت جدتي 
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الثامنة الاخيرة 
.
اول ما حضرت روح جدي اتغير صوت الطفل لصوت رجل عجوز وبدأ يتكلم معاه ويسأله ويرد عليه لغاية ما سأله عن اللوحة وكانت المفاجأة المذهلة ......
روح جدي قالت ان اللوحة دي مرسومة بدم الرسام اللي رسمها ..........
سألنا الروح وطلبنا انها تحكي حكاية اللوحة دي كلها .قالت .....
ان من اكتر من مية وخمسين سنة كان شاب في القرية كان شاب شهم جدا وطيب جدا .كان اطيب شباب القرية .
كل اهل القرية كانوا بيحبوه والكبار منهم بيعتبروه ابنهم لاخلاقه الممتازة وتواضعه معهم والصغار بيحبوه لعطفه عليهم وابتسامته مع الجميع .
كان متجوز بنت جميلة جدا اجمل بنت في القرية وكان بيحبها اوي وكان عنده بنت منها .
وكان له اخوه الاصغر كان بيحبه اوي يمكن كان بيحبه اكتر من نفسه .
كان بيحب الرسم اوي وكان لما بيخلص شغل الفلاحة في الارض كان بياخد ادواته ويقعد لوحده يرسم لوحات جميله جدا .
كان كل الناس عارفين
انه فنان بالفطرة وكانوا بيطلبوا منه انه يرسمهم .
وفي يوم من الايام كان مريض ومش قادر يروح الغيط يشوف شغله .
مراته خرجت و راحت الغيط بدل منه ولما اتأخرت في الرجوع قلق عليها وراح الغيط علشان يطمن عليها ويشوفها اتأخرت ليه .
ولما راح كانت الصدمة .......
شاف مراته بټخونه مع اخوه الاصغير .....
وقف مصډوم مش عارف يتصرف ازاي .
فكر انه يقتلهم لكنه خاف من الڤضيحة ومن كلام الناس .
خاف ان الناس تقول عليه انه مش رجل علشان كده مراته خانته .
خاف ان الناس تعيب فيه وفي اهله ويقولوا ان اهله معرفوش يربوه هو واخواته وانهم بيخونوا بعض .
خاف علي بنته ان تصيبها ڤضيحة في امها تستمر معاها طول العمر .
الحزن ملا قلبه علي حب عمره ومراته اللي كان مش بيبخل عليها وكان بيجهد نفسه ويتعب علشانها .وعلي خېانة اخوه
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات