الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه جاري الشبح

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


معهم لتناول الغداء واعتذر الرجل ثم قال ربنا يجعله عامر ويكفيك شړ جارك .
استغرب الجميع من كلام الرجل وكان لازم يعلق الحاج سيد على الكلام ده فقال تقصد ايه يا حاج احنا مش بتوع مشاكل هو فى حاله واحنا فى حالنا .
فقال الرجل ربنا يكفيك شره هو سايب حد فى حاله .

الحاج سيد متخفش احنا ناس محترمه اه بس اللى يجر شكلنا بنعرف نعلمه الادب .
الرجل شكلك مش فاهم حاجه هو جارك ده واحد علشان تعرف تتخانق معاه 
الحاج سيد اومال ايه مش فاهم مهو لو وحده انت شايف الحريم عندنا يتصرفوا معاها .
ضحك الرجل وقال جارك يبقى شبح عفريت يعنى .
صمت الجميع الكل شعر بالصدمه وتذكر الحاج سيد كلام الرجل اللى اشترى منه البيت ولكنه حاول يتمالك نفسه وقال بسخريه ما عفريت الا بنى ادم انت جاى تخوفنا ولا ايه متقلقش احنا مابنخفش من حاجه والحمد لله .
الرجل يا حاج انا مش بخوفكم ولا حاجه انا قولت احذركم بس المهم انى عملت اللى عليا السلام عليكم ثم رحل الرجل وجلس الحاج سيد مع اسرته لاستكمال اكله ولكن لم يستطيع احد الاكل كله انشغل بما قاله ذلك الرجل كل واحد من العيله بيسأل نفسه فعلا فى عفريت بالبيت ده ولا كله
مجرد تخاريف وشعر الحاج سيد بقلق اسرته وبداء يتحدث بان ذلك الرجل يريد ان يخيفهم لترك البيت وشراءه او لاى سبب تانى وبداء الجميع يوافقه فى كلامه ليس لاقتناع وانما محاوله منهم للاطمئنان فقط .
بعد مرور بضعه ساعات وجاء الليل وذهب كل فرد من العيله لينام بداء الجميع يفكر فى موضوع ذلك الشبح بس محدش فيهم حاول يكلم التانى فى الموضوع كل واحد فيهم خاف ان التانى يتريق عليه ويقول انه جبان .
مرت الليله بسلام وبداءو يشعروا بالامان ومرت ليالى اخرى وسعتها بداء الجميع ينسى خوفه وفى احد الايام كانت هدى بتلم الغسيل اللى كانت نشراه الساعه كانت حوالى السادسه وكان الليل على وشك وبداء النهار فى الاختفاء وفجأه طارت منها طرحه وكانت من ملابس حماتها حولت تلحقها هدى بس مقدرتش وطارت الطرحه ووقعت فى جنينه البيت اللى قصدهم نزلت هدى جرى ووقفت قدام البت وبتبص لشبابيك البيت المقفوله ودب الخۏف بقلبها .
اترددت هدى وكانت خيفه تدخل بس لازم تدخل مهى مش هتروح لحمتها تقولها ان طرحتها ضاعت او طارت وخاڤت تروح تجبها مهى سعتها هتبقى سخريه الجميع .
المشكله ان هدى وقفت تفكر كتير لدرجه ان الليل ليل فعلا واخيرا قررت تدخل ودخلت الطرحه كانت فى منتصف الحديقه تقريبا دخلت هدى ببطىء وهى خيفه كل خطوه هدى بتمشيها كان قلبها بيتنفض معاه لو شويه هواء حركوا جلبيه هدى كنت تحس انها نطت من فوق الارض من كتر الخۏف بس خلاص هى قربت فاضل خطوتين تقريبا وصلت هدى وطت تجيب الطرحه وعنيها على البيت مسكت الطرحه وبتشلها من مكانها وفجأه انفتح باب البيت بخبطه مزعجه وسمعتها هدى وشافت الباب اتفتح برزعه وصړخت هدى وقالت الحقينى ياماااااا وجريت وهى مسكه الطارحه علشان تخرج من الحديقه بس المصېبه الكبيره ان باب الحديقه اترزع اتقفل هو كمان فرقعت هدى بالصوت وهى بتجرى نحيه باب الحديقه وقالت ياااالهوى ياما بس هدى تحولت من سيده متزوجه الى لاعبه نط حواجز ونطت هدى واتشعبطت فى باب الحديقه وفعلا قدرت تتسلقه وعدت رجليها الاولى وقبل ما تعدى رجلها التانيه لقت حاجه مسكت رجليها هدى كانت مړعوبه لدرجه انها خاڤت تبص على الحاجه اللى مسكه رجليها قعدت تصوت وتتصرخ وتنادى على جوزها يلحقها او اى حد من العيله صوتها كان عالى اوى سمعها كل اهل البيت وخرجوا كلهم جرى يشوفوا حصل ايه .
اول واحد وصلها كان جوزها مصطفى ولحقه يحيى اخوه شافوا هدى بتصوت جريوا عليها مصطفى جوزها مسك ايديها وقلها انزلى يا هدى 
هدى مړعوبه مش قادره تتكلم بتصوت بس .
طبعا يحيى جه وبعديه سامح جوز مروه ولحقهم الحاج سيد وباقى العيله هدى بتتكلم مع مصطفى وهى بتنهج مش قادره تاخد نفسها وبتعيط وقالتله فى حد ماسك رجلى .
سعتها الكل خاف بس كان لازم حد يتشجع وينط فوق الباب علشان يبص على النحيه التانيه ويشوف ايه اللى ماسك رجل هدى .
يحيى اللى عمل كده وبص النحيه التانيه وهو مړعوپ بصراحه ومتوقع ان هيحصل حاجه بس ملقاش حاجه مسكه فى رجل مرات اخوه نزل يحيى تانى وقال مفيش حاجه ماسكه رجليك دا كل الموجود كيس اسود متشعلق فى رجليك
بصت سعتها هدى وفعلا كل اللى لقته مجرد كيس الهوا طيره واتعلق برجليها وبداءت تهدى هدى وحاول مصطفى يشوف باب الحديقه مقفول ليه بس للاسف لقاه ان مفتوح وانه مردود او موارب مش اكتر وساعد مصطفى مراته ونزلها من على الباب .
هنا كان لازم يسأل الحاج سيد مرات ابنه وقالها ايه اللى جابك هنا 
هدى الطرحه طارت منى يا عمى وجيت اجبها بس صحيح باب البيت المسکون ده اتفتح وانا بجيب الطرحه فترعبت وجريت والمصېبه ان باب الجنينه ده كمان اتقفل فقولت لنفسى احاول انط من فوقيه .
نظر الحاج سيد لباب البيت الداخلى اللى هدى قالت عليه مفتوح بس لقاه مقفول فسعتها قال الباب مقفول يا هدى يمكن انتى اتهياقلك كده علشان كنتى خيفه 
هدى پخوف والله يا عمى اتفتح ونظرت للباب لقته مقفول فقالت صدقونى يا جماعه اتفتح اومال
انا صوت ليه 
وفجأه لقت هدى حد مسك ايديها سعتها رقعت هدى بالصوت وقالت يالهوى ياما ونظرت ونظر الجميع وضحك الكل عليها اللى مسك ايد هدى يبقى اياد ابنها وبداء الكل بالتريقه والسخريه منها وتوجهوا جمعا الى منزلهم وهم يضحكون وذهبت هدى معاهم .
مر بضعه ساعات ونجد منزل الحاج سيد فى هدوء تام الكل نايم ونتوجه سويا بدون صوت لتفقد العائله وندخل اوضه مصطفى وهدى طبعا هدى نامت من كتر التعب مهى جريت بسرعه الصوت ونقرب منهم شويه ملامح هدى غريبه اكنها بتتألم وهى نايمه معقول يكون بتحلم اكيد ده مش حلم ده كابوس طيب نخرج ونسبها مع كابوسها ولما تصحى تبقى تحكهولنا استنوا كده ايه ده تعالوا نقرب من رجل هدى ايه اللى موجود ده فى حاجه زى ما تكون معلمه على رجليها دا زى ما يكون اثر صوابع بس غريبه دول ست صوابع مش خمسه معلمين على رجليها جامد ولون رجليها اكنه ازرق من ماسكه ايد قويه .
يتبع ...... 
جارى_شبح
روايه جارى شبح الجزء الثالث 
توقفنا فيما سبق حينما نامت هدى وظهر على رجليها اثر مسكه ايد بست صوابع .
اذكر الله وصلى على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان.
اللى يفتكر ان يوم هدى السيء انتهى يبقى واهم بالعكس الاسوء هيبداء طبعا هدى كانت مرهقه ونايمه ومش حاسه بحاجه بس فجأه رجليها شدت عليها ووجعتها مكان اللحاجه اللى كانت مسكها وكتر الالم خلى هدى تقلق وتفتح عيونها .
الاوضه
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات