الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه جاري الشبح

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت فيها اضاءه ضعيفه شويه وفجأه حست هدى وكأن فى حاجه بتتحرك فى الاوضه بس بسرعه شديده فى الاول افتكرته فار او عرسه مثلا وقامت هدى من على السرير تشوف ايه اللى بيتحرك ده مصطفى جوزها كان نايم على السرير ونادت عليه هدى علشان يقوم بس هو مردش عليها .
هدى وقفت فى نص الاوضه وبتبص حوليها تشوف ايه اللى اتحرك ده بس ملقتش حاجه سعتها قالت لنفسها يمكن تهيؤات وقررت ترجع تنام وقبل ما تتحرك وتروح لسريرها حست بحركه وراها بس حست ان الحاجه اللى اتحركت دى خرجت من باب الاوضه وبصت لقت باب الاوضه مفتوح شويه مع انها متأكده انها كانت شيفاه من لحظات مقفول غير انها متعوده هى وجوزها يقفلوا باب الاوضه من جوه بالترباس .

هدى كانت خيفه بس خرجت بهدوء من الاوضه تشوف مين بيتحرك مشيت بهدوء لغايه السلم وقالت مين هنا حد موجود 
طبعا محدش رد على هدى كان وشها نحيه درجات السلم وضهرها نحيه الممر بتاع الاوضه ولما محدش رد على هدى قررت ترجع الاوضه علشان تنام تانى .
لفت هدى وشها علشان ترجع لقت حاجه شكلها مرعب ويخوف واقفه وراها بالظبط الفرق بنها وبين الحاجه دى ميكملش عشرين سنتى تقريبا .
طبعا هدى اټفزعت واټرعبت من المنظر وهى بترجع خطوه من الخۏف للخلف رجليها اتزحلقت ووقعت هدى من على السلم ومن كتر خبط راسها فى درجات السلم ڼزفت ډم من انفها .
هدى وقعت وفضلت نايمه على ضهرها ومش قادره تتحرك من مكنها وحتى مش قادره تتكلم وتنادى على اى حد يلحقها والاسوء من دا كله انها شايفه حاجه سوده طول الراجل بتقرب نحيتها حولت هدى تزحف بايديها وبرجليها علشان تبعد عن الحاجه اللى بتقرب دى بس كل جسمها ۏجعها بس هى فضلت تحاول وتحاول وكمان حولت تنادى على جوزها مصطفى يجى يلحقها او اى حد فى البيت بس للاسف صوتها كان متحاش مش قادره تخرج اى صوت او حتى تصرخ .
اخيرا وصلها الكائن الغريب ده كتله ضخمه من السواد الشكل شكل راجل بس بدون ملامح ومد ايده ومسك رجل من رجول هدى وسحب هدى علشان يخرجها من البيت كله طبعا حاولت هدى تمسك فى اى حاجه تتعلق فيها وهى مسحوبه من رجليها مسكت فى رجل كرسى وفشلت وبعديها مسكت فى جزء من الجدار وفشلت كان الكائن الغريب ده اقوى منها بكتير وفضل الكائن ده يسحب هدى من رجليها وخرجها فعلا من باب البيت وفضل ساحبها وخرج بيها من باب حديقه منزل الحاج سيد وفضل ساحب هدى وعدى بيها
المسافه من بيت الحاج سيد لغايه ما دخل بيها حديقه البيت اللى قصادهم .
طبعا هدى طول الوقت ده بتحاول تتمسك فى اى حاجه فى الطريق تتشعبط فيها يمكن تقدر توقف الكائن ده بس كانت ايديها بتتجرح ومابتقدرش تقاوم وبتخسر فى محاولتها .
فضل الكائن ده يسحب فى هدى لغايه ما قرب من باب بيته وانفتح باب بيته وسحب هدى لجوه البيت المكان جوه البيت مهجور خيوط العنكابوت منتشره فى المكان كله والبيت من جوه شكله مرعب ضلمه وبرد وتراب فى كل مكان اتخنقت هدى من كتر التراب اللى دخل فى نفسها وفضلت تكح مش قادره تاخد نفسها وهى عاجزه نهائى وساب الكائن ده رجليها فجأه ومسك سيخ حديد ضخم وعريض ورفعه وهو واقف قدام هدى اللى نايمه على ضهرها عرفه سعتها انها ھتموت فى اللحظه دى سعتها بس حست انها هتقدر تصرخ فعلا صړخت هدى بس بعد فوات الاوان ومع صړاخ هدى قامت فجأه لقت نفسها على سررها وجنبها جوزها مصطفى اللى صحى من نومه على صوت صړاخ مراته وهى نايمه جانبه .
كان طبيعى ان يسأل مصطفى مراته وقالها فى ايه يا هدى 
هدى وهى بترتعش من الخۏف حلم لا مش حلم ده كابوس بس كابوس مرعب اوى يا مصطفى .
مصطفى استهدى بالله كده ثوانى اجبلك شويه مايه تشربيهم .
جاب مصطفى كوبايه مياه وشربت هدى المياه وكانت زى اللى مشربتش مايه من شهر كانت بتشرب بلهفه وسرعه وبعدها قعدت ټعيط وهى ماسكه فى جوزها مصطفى وتقول كنت ھموت يا مصطفى كانت مۏته بشعه اوى .
مصطفى حاول يهدى مراته وبعدين سألها حلمتى بايه 
هدى اللى حلمت بيه ميتوصفش او يتحكى انا خاېفه اوى يا مصطفى .
مصطفى خيفه ليه مجرد حلم وعدى متخفيش .
هدى حاسه انه مكنش حلم حاسه انه حقيقه .
مصطفى وهو مبتسم ليهداء من خوف هدى قالها اهدى يا هدى ده مجرد ..... وقبل ما يكمل مصطفى كلامه خد باله من ان أنف هدى پتنزف ډم راح جاب قطن وحطهولها وقالها ارفعى راسك لفوق علشان الډم ده يقف .
هدى قالتله وهى خيفه مش قولتلك حاسه انه مش حلم .
مصطفى والحلم ماله ومال الډم اللى نزل منك 
هدى منا فى الحلم منخيرى ڼزفت ډم كده يا مصطفى انا مش عاوزه اقعد فى البيت ده تانى .
مصطفى والبيت ماله بس 
هدى من ساعت ما حكايه البيت اللى قصدنا دى وانا مش قادره مفكرش فى حكايه انه مسكون يا مصطفى .
مصطفى تعالى بس نامى دلوقتى وبعدين نتكلم متخفيش هفضل صاحى جنبك ماشى .
وافقت هدى على كلام زوجها مصطفى وللمره الاول تسمع هى كلام جوزها كان المعتاد ان جوزها هو اللى بيسمع كلمها .
فى اليوم التانى عرف كل افراد العائله الړعب اللى عاشته هدى وان هى طلبت تمشى من البيت الجديد بتعهم طبعا سعتها حس الحاج سيد انه لازم يلاقى حل للموضوع ده هو حابب يلم اولاده حوليه يعيشوا معاه ولو هدى وجوزها وابنها مشيوا من البيت العيله هتبتدى تتفكك ولو فكر يبيع البيت الجديد ده اكيد هيخسر فيه كتير بسبب اشاعه البيت المسکون اللى قصادهم .
الكل قعد علشان يلاقوا حل وفى منهم اللى قال يروحوا مكان تانى ومنهم اللى قال نقعد ومنخفش واللى عاوز يمشى يتفضل يمشى وكل افراد العيله اختلفوا مع بعض .
سعتها بس اتكلم الحاج سيد وقال احنا خيفين ليه من البيت اللى قصدنا 
الحاجه مريم علشان منعرفش ايه اللى جوه البيت ده يا حاج سيد .
الحاج سيد الله ينور عليكى يبقى علشان نبطل خوفنا يبقى لازم نروح كلنا نشوف ايه اللى جوه البيت ده .
طبعا لما سمع كل فرد بالعيله اللى قاله الحاج سيد كان صډمه ليهم منهم اللى رفض ومنهم اللى وافق علشان يبان انه شجاع بس اتكلمت الحاجه مريم وقالت هو ينفع يا حاج سيد ندخل بيت مش بتنا من غير استأذان 
الحاج سيد دا بيت مهجور ومنعرفلوش صحاب وكلنا كده هنروح بربطه المعلم وندخله
وده اخر كلام
توقفنا فيما سبق حينما قرر الحاج سيد ان تذهب العيله كلها للبيت المهجور .
اذكر الله وصلى على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم .
كان كلام الحاج سيد قد فصل فى الامر بالفعل لم تمر ساعه حتى تجمع افراد العائله للذهاب الى
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات