امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وانا هتصل بالدكتور وهفهمة هيعمل ايه واغلق اللواء الخط مع عزت بية
واخذ مني رقم الدكتورعدلي ثم اتصل به واتفق معه علي ان يقوم بالكشف علي عزت بيه ويقرر انه يجب ان ينقل للمستشفي الخاص به في الحال
وبالفعل بدء الطبيب في تنفيذ الخطة التي وضعها له سيادة اللواء وادعي بعد الكشف علي عزت بية بان حالتة خطېرة ويجب ان يحضر سيارة اسعاف ونقلة لمستشفاة الخاصة وبالفعل تم نقل عزت بيه لمستشفي الدكتور عدلي
قال انتي فين
قلت اناخرجت من عند سيادة اللواء وراكبة تاكسي
قال طيب قولي لسواق التاكسي يجيبك علي مستشفي عدلي بالزمالك
قلت بس كده مدام روز او المستشار ممكن يشوفوني
قال لا متقلقيش الدكتور عدلي منع عني الزيارة بحجة اني حالتي حرجة وبعدين متشيليش هم انا فهمت الدكتور وهو هيبعتلك ممرضة تستناكي وتدخلك من باب خلفي للمستشفي تحسبالان يكون هناك احد منهم مازال بالمستشفي
وبعدما وصلت الي المستشفي وصعدت في الاسانسير مع تلك الممرضة التي ارسلها لي الدكتور عدلي كنت اعد الخطوات واتعجل الدقائق حتي اراه مره اخري
وبعدما وصلنا لباب الغرفة التي ينزل بها عزت بية اشارت الممرضة الي الغرفة قائلة هي دي غرفتة فا وضعت يدي علي مقبض الباب وكانت دقات قلبي تتسارع وتخفق بشدة
قلت حضرتك عامل ايه
قال تصدقي اني محستش اني مرتاح نفسيا غير دلوقت بس
قلت انا كنت قلقانة علي حضرتك جدا وفي تلك اللحظة رن الموبيل الخاص بعزت بية وكان سيادة اللواء يتصل ليخبره بتفاصيل الخطة التي وضعها للايقاع بالمستشار واختة لامكانيةادانتهم
قلت متدايقش نفسك وربنا هيحلها
نظر الي في حنان ثم
قال هو انا لو مكنتش كلمتك مكنتيش هتتصلي بيا تاني
قلت لا طبعا انا بس مكنتش حابة اظهر في الصورة دلوقتي عشان محدش منهم يشوفني معاك وافسدلك الي انت بتعملة
قال انا طلبت من الدكتور عدلي انه يعمل حسابك غرفة بجانب السويت بتاعي عشان تبقي جنبي
وفي تلك اللحظة دخل الدكتور عدلي وقد اكد عليه ان ياخذ قسطا من الراحة لانه بدء ينتابة القلق علي صحتة بسبب ان ضغطة ارتفع بطريقة مقلقة
وقد وجةالدكتور نظرة ناحيتي ثم قال هنسيبة يرتاح شوية
قلت وانا استعد للذهاب الي الغرفة الملحقة بالسويت
قلت طيب انا هستاذن حضرتك عشان هروح انام
وبعد ان دخلت غرفتي واستلقيت علي السرير اغمضت عيني في ارتياح غريب لمجرد انني انام بالقرب من حجرتة مره اخري
وفي الصباح استيقظت علي صوت الموبيل وكان عزت بيه هو من يتصل
قلت صباح الخير يا عزت بيه انا جايه لحضرتك حالا
قال لا استني متخرجيش من غرفتك دلوقتي خالص عشان روز طالعة لغرفتي هي واخوها دلوقتي
قلت طيب تمام وانا هفضل في انتظار مكالمة حضرتك لما يمشوا
قال تمام
وبعد مرور كثيرا من الوقت اتصل عليا عزت بيه ليطلب مني ان اذهب اليه وبالفعل ذهبت اليه وانا متلهفة لاعرف ماذا حدث بعد تلك الزيارة
وعندما فتحت عليه باب غرفتة نظر الي ثم
قال خلاص مشيوا وهما فاهمين اني رجعتها لعصمتي
قلت مش فاهمه
قال اللواء بعت كام راجل يمثلوا انهم ماذون وشهود عشان يقنعوهم انها خلاص اصبحت زوجتي
قلت وانا اسال في سخرية طيب وهي فينهو ينفع عروسة تسيب عريسها بسرعة كده يوم فرحها
قال هي وصلت تجيب لي شوية حاجات لزماني هنا ده غير ان الدكتور طلب منهم يمشوا دلوقتي عشان هخضع لشوية فحوص ثم اضاف بمرارة وبعدين همامتصورين انهم خلاص عملوا الي كانوا عايزينة هيقعدوا ليه
قلت طيب انا بقي كده لازم امشي لان مدام روز هتبقي متواجده هنا بعد كده باستمرار
نظر الي ثم
قال لا طبعا انتي دورك جه دلوقتي ولازم تظهري
في الصورة عشان نخلص من الموضوع ده
قلت ممكن توضح اكتر
قال انتي هتظهري ادامهم وهخليها تشعر اني بفكر اطلقها و اتزوجك
قلت طيب ليه هتوهمها بكده
قال دي الخطة الي حاططها سيادة اللواء ولازم نمشي عليها وننفذها بدقة
قلت طيب وده هيحصل ازاي
قال هي كلها شوية وجاية وانا هفهمها اني اتصلت عليكي لما تعبت لاني برتاح لوجودك نفسيا
قلت خلاص حاضر هنفذ كل الي هتطلبة مني و ربنا يستر
وبعد مرور بعض الوقت دخلت روز علينا وكنت اجلس بجانب سرير عزت بية
ونظرت الي مستنكرة وجودي
قالت ايه الي جاب البت دي هنا تاني
قال في ايه يا روز مالكانا الي اتصلت بيها
فنظرت بغض ب ووضعت ما كان معها من شنط
قالت وده من قلة الممرضات الي في المستشفي يا عزت
قال برتاح لوجودها نفسيا يا روز
قالت اه بقي ده الموضوع اكتر من مجرد تمريض ثم اضافت طيب ايه رايك البت دي هتمشي حالا دلوقتي من هنا
رد عزت بية بعصبية
قال اخر مره هسمحلك تعترضي علي قراراتي يا روز وحابب اقولك كمان اني حر اعمل الي انا عايزة وانتي ملكيش تعترضي ولو ناوية تتحكمي فيا من دلوقتي قولي وانا اطلقك حالا
ثم امسك بيدي وقال انا حجزتلك في الغرفة الي جنبي يا هند روحي شوفيها
قلت حاضر وتركتهم لانني لاحظت انه يريدني ان اخرج ليحدثها علي انفراد
عندما دخلت سمعتها وهي تسالة ان كان يوجد شيئ بيننا انا وعزت بية
فرد عليها بالايجاب وكانه بيعترف بحبة ليه وانه من الممكن ان يتزوجني في المستقبل ومره واحدة صمتت عن الكلام وخرجت من الغرفة في غض ب وبعد ان خرجت اتصل عزت بية بسيادة اللواء واخبرة بما حدث حالا بينه وبين روز وما كان من سيادة اللواء الا ان يطلب منه ان يتوخي الحذر وينتظر مكالمة منه في اي وقت ولكن الغريب في الامر ان روز واخوها انقطعوا عن زيارة عزت بية نهائي وحتي المستشار لم يكلف نفسة لياتي ويقول لعزت بية كلمة عتاب واحدة
وبعد مرور اكثر من اسبوع
كنت اجلس بجانب عزت بيه نتحدث ونضحك وفجاءة رن جرس التليفون الخاص بعزت بية
وكان المتصل هو سيادة اللواء وقد قال انهم قد رصدوا مكالمة اجرتها روز مع اخوها المستشار من خلال مراقبة المستشار والتنصت علي الموبيلات الخاصة بهم وكان محتوي المكالمة هو عبارة عن محادثة بيعترف فيها المستشار لاختة بانه اتفق مع احد العاملين بالمستشفي بانه سيتسبب في احداث حريق في غرفة عزت بية وغرفتان بجوارها ايضا للتموية ولتظهر الچريمة علي انها حاډث ماس كهربائ وقع بالمصادفة تزامنا بوجود عزت بية في المستشفي
وقد عملت قوات الشرطة كمين لهذا العامل اثناء تنفيذة لتلك المهمةوقد قاموا بالقبض علية وهو بدورة اعترف علي المستشار وقاموا بالقبض عليه وعلي اختة كا شريكة له في الچريمة وكانت تلك المحادثة بينهما كفيلة بان تدينهما معا بعدما ان اعترفوا انهم كانوا يريدون التخلص منه لتتمكن روز من ان ترث كل ما كان سيتركة
واخيرا انزاحت الغمة وزال الخطړ الذي كان ېهدد حياة عزت بية بالرغم من ان ابنته لم تقبل اي مبرر لزجة بامها الي السچن الا انه لم يبدوا عليه انه ند م علي ما فعل كده كده ابنتة كانت لا تفكر سوي بنفسها واختارت العيش بعيدا عنة منذ زمن
واستعد عزت بية للعودة للمنزل وقد طلب مني العودة معه ولكن ليس بصفتي كا ممرضة وانما بصفتي زوجة وشريكة عمر له علي الحلوة والمره ولكنني رفضت نعم رفضت انا صحيح بحبه لكن مش معني اني بحبة اني اتزوجة
فا الحب ليس رواية في نهايتها يتزوج الابطال لا الزواج له حسابات اخري من اهمها التكافؤ وللاسف الفرق بيني وبين عزت بية زي الفرق بين السماء والارض
جهزت شنطتي وبدات استعد للرحيل
قلت انا طلبت من الدكتور عدلي يشوف لحضرتك ممرضة غيري وانا هبقي اطمن علي حضرتك كل فترة
قال عايزة تسيبيني
قلت لازم لان المسافة بيني وبينك بعيدة اوي
قال الحب مبيعرفش موانع ولا فروق ولا حدود
قلت هترجع ټندم
قال خلاص اديني فرصتي في التجربة
قلت بكره لما تخف هيبقي ليك راي تاني لانك ساعتها هتشوف الدنيا من منظور مختلف وهيبقي في حسابات تانية
نظر الي مبتسما ثم
قال هو ده الي مخوفك
قلت بصراحة اه
قالت طيب جاهزة تسمعي المفاجاءة الجاية دي
نظرت له محاولة استيعاب قصدة بالمفاجاءة ووجدتة قام فجاءة ووقف علي رجلة وحرك زراعة ايضا كما لو كان ليس به اي شيئ
قلت وانا غير مصدقة
قلت انت سليم اقصد خفيتمعقولة
اخذ يجيب علي كل تساؤلاتي حيث قال عارفة انا خفيت من امتي
قلت من امتي
قال من يوم ما جيبتيلي الهدية قال يومها حسيت اني في منتهي السعادة ولقيت نفسي قادر احرك ايدي وبعدها رجلي وكاني مكنتش تعبان اصلا ساعتها افتكرت كلامك لما قولتيلي اني مرضي نفسي اكتر منه عضوي انتي وجودك في حياتي عالج احساسي بالوحدة والاهمال وعدم الثقة في الجميع
قلت وليه خبيت
خبر ان ربنا شفاك
قال عشان متسيبينيش
قلت مش فاهمة
قال السبب الي كان مخليكي قاعدة معايا كان بصفتك ممرضة ولو كنت خفيت كان زمانك مشيتي لان مكنش هيبقي في داعي لوجودك ساعتها وكمان كنت عايز اتاكد من شعورك ناحيتي قبل ما اصارحك بحبي وعشان كده كنت بحاول استفذك واخد رايك في جوازي من روز والحقيقة اني ساعتها كنت بشوف رد فعلك ان كنتي هتهتمي وتغيري عليا ولا لا
قلت وبعد ماربنا شفاك لسة عايز تتزوجني
قال وهو يهز راسة وبعينية حب يكفي العالم كله
قال ايوه لسه عايز اتجوزك
قلت اغني نساء العالم كله تتمني اشارة واحدةمن يدك
قال وانا مش
عايز من نساء العالم ده كله غير واحدةبس
ثم جسي علي ركبتية في اداء مسرحي ثم
قال من فضلك خليكي معايا
stay with me
قال عارفة معناها
قلت انا اختياري للبرفيوم ده بالذات كان عشان الجملة دي
قال مبتسما في سعادة انا كنت عارف علي فكرة
ثم امسك بيدي وقال اظن دلوقتي مينفعش ترفضي طلبي للزواج منك
قلت لا
قال بتقولي لاتاني وبترفضي
قلت بقول لا مش هقول لا لان مينفعش ابعد عنك انا مش بس موافقة انا كمان برجوك انك تفضل معي
تمت